سانت كاترين على موعد مع مشهد مبهر في يناير.. إقبال كبير من مختلف الجنسيات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مدينة سانت كاترين وجهة عالمية، يستهدفها السياح من الجنسيات جميعها، لزيارة دير سانت كاترين وصعود الجبل، فمن أجمل اللحظات التي يمكنك أن تستمتع بها، هي رؤية شروق الشمس من قمة جبل كاترين، معلنة بداية يوم جديد.
موسم السياحة الباردة بمدينة سانت كاترين تنتعش بشهر ينايرقال اللواء طارق عابد، رئيس مدينة سانت كاترين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، في توقيت شهر يناير من كل عام، تشهد المدينة إقبالا كبيرا من مختلف الجنسيات للصعود لجبل كاترين وجبل موسى، لمشاهدة شروق الشمس، من قمة الجبل وخاصة بعد سقوط الثلوج، والتي غالبا ما تأتي بمنتصف شهر يناير، حيث أن المدينة تتحول للون الأبيض الناصع، الذي يجعلك تفكر أنه زينة مصنوعة خصيصا لتزين المدينة بشوارعها وجبالها.
وقال اللواء طلعت العناني، مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلي الأعظم، إن مدينة سانت كاترين ذات سياحة ممتدة طوال العام، لكنها تتميز في فصل الشتاء بأجواء أوروبية، تجذب السياح من جميع الجنسيات، من محبي التسلق للجبال، لذلك بذلت الدولة جهدها للانتهاء من مشروع التجلي الأعظم، الذي يسهم بدوره في تنشيط حركة السياحة بالمدينة، من زيادة عدد الغرف الفندقية، من خلال مشروع النزل البيئي والفندق الجبلي، وأيضًا مشروع تطوير المنطقة السياحية، ووادي الدير، ومن المقرر افتتاح المشروع خلال الشهور المقبلة، حيث أن المشروع حقق إنجازا كبيرا، وأوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين جبل كاترين جبل موسي مشروع التجلي الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
“الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهودها لحماية التراث المصري والترويج له، أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان”، بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن أوبريت “الليلة الكبيرة” يُعدّ من أبرز الأعمال التي تحمل الهوية المصرية الأصيلة، حيث أبدعها صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، وهي لا تزال خالدة في الذاكرة المصرية. وأضاف: “كان من الضروري أن يتم عرضها للأجيال الجديدة في أماكن مختلفة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يعبر عن تراث مصر الغني.”
وأوضح هنو أن المشروع يشمل أيضًا التعاون مع شركة كنوز لإنتاج مستنسخات متميزة لعرائس “الليلة الكبيرة”، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، بهدف تقديم علامة تجارية لمنتج محلي يحمل شعار “صُنع في مصر” ويعبر عن الهوية المصرية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل “الليلة الكبيرة” إلى مشروع ثقافي متكامل يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، لضمان وصول هذا العمل الفني الفريد إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مع تقديمه بأساليب إخراجية مبتكرة تتماشى مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه
من جانبه، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بتراثنا المميز من خلال تقديم عروض “خيمة هل هلالك” وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، وذلك ضمن جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج مصر
وصرّح أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق خلال مرحلته الأولى في عدد من المدارس والنوادي، ضمن خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق العروض لتشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تقديم حفلات متتالية في مختلف المواقع، لضمان وصول العرض إلى أوسع شريحة من الجمهور المصري.