هل يجوز ترك سجدة التلاوة؟ سنة للقارئ والمستمع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يصح ترك سجدة التلاوة أثناء تلاوة القرآن الكريم؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوي في دار الإفتاء، أن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع إذا أداها له الثواب وإذا نسي فلا شئ عليه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان يقرأ آية السجدة فيسجد والصحابة يسجدوا بعده" وهناك رواية أخري"أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يقرأ ولا يسجد فلا نسجد".
وأضاف أمين الفتوى، أن هناك رأي لبعض الفقهاء هناك ذكر يقوم مقام سجدة التلاوة وهو قول "سبحان الله ،الحمدلله،لا إله إلا الله ،الله أكبر، لا قوة إلا بالله" يقال أربع مرات ويحصل العبد من خلاله علي الثواب سجدة التلاوة.
كيفية قضاء الصلوات الخمسوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها.
وأضاف، علي جمعة، في فتوى له، أن هناك رأيا يُجيز عدم قضائها، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات، أوضح في إجابته عن سؤال: «كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل؟، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.
وأشار علي جمعة، إلى أنه من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة، لقوله تعالى: "وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه"، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز، كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة "ما فات مات"، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبوا إلى أن ما فات مات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -الفريضة-.
وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "فاتتنى صلوات اليوم كاملا وكذلك النوافل، فهل يجب قضاؤها مرة واحدة آخر اليوم أم أنه يجوز قضاء هذه الصلوات فى اليوم التالي مع كل فرض فرض مما سبق؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار تفضل أمين الفتوى الشيخ محمود شلبي بالإجابة على النحو التالى:
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".. أخرجه البخاري في صحيحه، والمقصود من هذا الحديث النبوي الشريف أن الصلوات الفائتة يجب قضاؤها ولا كفارة لها، فإذا كانت هذه الصلوات الفائتة كثيرة على سبيل المثال صلوات أسبوع، فيجب على المسلم قضاء كل فرض منقض مع الفرض الحاضر ويعني ذلك: أنه يجب على المسلم حصر الفائت من الصلوات لمعرفة عددها وقضائها مع كل صلاة فجر حاضر صلاة فجر من الفائتة وكذلك في باقي الفروض.
أما إذا كانت فرضين أو ثلاثة أو على الأكثر فرائض اليوم كاملا، فيجب على المسلم عدم تأخير القضاء إلى اليوم التالي، بل عليه قضاء الفوائت على الترتيب المفروض متتالية فيبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر وهكذا إلى أن يقضي ما عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء سجدة التلاوة تلاوة القرآن الصلوات الفائتة سجدة التلاوة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: من يشمئز من ذكر الله والرسول عليه مراجعة نفسه
نصح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، كل من يشعر بالضيق أو الاشمئزاز عند سماع ذكر الله أو الرسول بأن يراجع نفسه ويتأمل في الأمر بعمق.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن كلمة "يشمئز" وردت في القرآن الكريم في أكثر من موضع، في إشارة إلى أهمية التأمل في معناها ودلالاتها.
وأضاف أن الموت مصير كل إنسان، مؤكدًا أن لا أحد سيخلد في هذه الدنيا، وأن الجميع سيحاسب على أعماله بعد الموت.
وعبر موافي عن انزعاجه من بعض الأشخاص الذين يعترضون على حديثه ويرفضون ربط الدين بالطب، مؤكدًا أن هذا الترابط يعكس فهمًا أعمق للحياة والصحة.