قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن وزارة التموين وظيفتها الأساسية توفير السلع للمواطن.

التموين: تداول السكر في البورصة المصرية للسلع بداية من أغسطس قوت الشعب.. بشرى سارة من التموين بخصوص الأسعار |فيديو

وأضاف “عشماوي”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "الوزارة تدخلت في أزمة السلع وطرحت أطنان كبيرة من السكر، والحكومة أيضا قامت بدورها في أزمة السكر".

وأوضح مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، "وزارة التموين قامت بزيادة الضخ للسكر لتوفير احتياجات السوق استعداد لشهر رمضان"، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعات وزيادات عالمية في أسعار السكر، لكن الدولة وفرت السكر على مستوى منافذ الجمهورية.. والدولة وفرت السكر في كافة المنافذ الخاصة بمبادرة الحكومة، كما أن كل مؤسسات الدولة تدخلت لضبط الأسعار في السوق من خلال إجراءات قانونية.

وأكد أنه “عندما يصبح السوق غير منظم تتدخل الدولة وتطرح كميات كبيرة من السلع”، لافتا إلى أن السكر سعره حاليا في الأسواق 27 جنيها، وأن استهلاك مصر من السكر شهريا نحو 220 ألف طن، والحكومة طرحت الشهر الماضي أكثر من هذه الكمية في الأسواق.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عشماوي التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة البورصة المصرية للسلع البورصة المصرية الإعلامي أحمد موسى استهلاك مصر من السكر

إقرأ أيضاً:

"احتكار الأرز" شركتان تتحكمان فى الأسعار.. ووزير التموين يتوعد

يبلغ إنتاج مصر سنويا من الأرز الأبيض ما يقرب من ٤ ملايين طن، فى حين أن الاستهلاك لا يتجاوز ٣.٦ مليون طن، أى إن هناك فائضاً يقدر بـ٤٠٠ ألف طن أرز سنويا.
وفقا لسياسة السوق الحر التى يتشدق بها المسئولون ليلا ونهارا، كان يجب أن يتوافر الأرز بكميات كبيرة وأسعار منخفضة، لأن المعروض أكبر من الطلب، لكن الواقع عكس ذلك تماما ففى أحيان كثيرة يختفى الأرز من الأسواق ومؤخرا ارتفع سعره ليتجاوز ٤٠ جنيها للكيلو ذى الحبة العريضة و٣٥ للحبة الرفيعة. على الرغم من أن طن الأرز الحبة العريضة ٢٨ ألف جنيه والرفيعة ٢٦ ألف جنيه على أقصى تقدير، مما يؤكد وجود تلاعب بسوق الأرز وصل إلى حد الاحتكار، فعلى الرغم من وجود أصناف كثيرة من الأرز فى السوق إلا أن هناك شركتين لهما الحصة الأكبر من السوق، فهما الأكبر إنتاجا ولديهما القدرة على تغطية كل محافظات الجمهورية، لذا فهما تمتلكان الحصة الحاكمة فى سوق الأرز فى مصر. تقوم الشركتان بزيادة الأسعار حسب الرغبة لتحقيق أعلى نسبة ربح دون أدنى مراعاة للأسر المصرية خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتزايد الطلب على شراء الأرز، وهو ما أكده وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق عندما علّق على سبب ارتفاع سعر الأرز قائلا: «هناك بعض الممارسات الاحتكارية ومنها حجب السلع عن البيع»، مؤكدا أن الدولة تتدخل فى الوقت المناسب لمواجهة أى ممارسات سلبية بما يحافظ على المستهلك وأيضا الصناعة.
وفى اجتماعه الأخير مع رئيس جهاز مستقبل مصر أكد وزير التموين أن تفعيل البورصة السلعية يُعد خطوة استراتيجية للحد من الاحتكار، مع تعزيز الشراء الموحد كآلية رئيسية لضبط الأسعار وتحقيق التوازن فى السوق، مشيرا إلى أهمية استخدام مصر كمركز لوجستى إقليمى لتجارة السلع الاستراتيجية، بما يدعم مكانتها الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
وعلى الرغم من قيام الدولة بعدة إجراءات رادعة للحد من الاحتكار، إلا أنها لم تحقق المرجو منها، ففى فبراير من العام الماضى وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب نهائيا على تعديلات قانون حماية المستهلك والتى تتضمن تغليظ عقوبة احتكار السلع الأساسية ومنها الأرز بالحبس والغرامة تصل إلى ٣ ملايين جنيه مع مضاعفة الغرامة إلى ٦ ملايين جنيه، والحبس مدة تتراوح من عامين إلى ٥ أعوام فى حالة العودة وغيرها من الإجراءات، التى لم تنجح فى كبح جماح أسعار الأرز، ولا القضاء على الممارسات الاحتكارية فى سوق الأرز والأكثر من هذا أن كميات كبيرة تم تصديرها إلى الخارج.
الأمر الذى دفع الدولة ممثلة فى وزارة التموين إلى استيراد الأرز من الهند بأسعار رخيصة محاولة للضغط على تجار الأرز لتخفيض أسعاره، ومؤخرا أعلن القطاع الخاص عن فتح باب الاستيراد للأرز الهندى لمن يرغب.
رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، قال فى حديث خاص لـ«الوفد» إن اللجان الإلكترونية قامت خلال الأيام الماضية بشن حملة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى حول ارتفاع أسعار الأرز بهدف إحداث بلبلة مما يدفع المواطنين للتكالب على شراء الأرز، وبالتالى تكون ذريعة لمزيد من رفع الأسعار، إلا أنها لم تنجح خاصة مع ثبات سعر الأرز الأبيض بالمضارب عند ٢٨ ألف جنيه للطن عريض الحبة و٢٦ للطن رفيع الحبة، وإذا قمنا بإضافة ألفى جنيه للتعبئة و١٠٠٠ جنيه ربح الموزع الصغير، فلن يزيد سعر الطن على ٣١ ألف جنيه، أى يصل للمستهلك بسعر ٣١ جنيها، ولكن وجود أسعار تصل إلى أكثر من ٤٠ جنيها هذه ممارسات مرفوضة وغير مبررة، بعض الشركات تحقق أرباحا تتجاوز ٣٠٠% الأمر الذى يؤكد أنه لا يوجد أى ضوابط للتسعير. فإذا كان السوق المصرى حراً فلا يجب أن يكون فوضى.
حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية، أكد أن أسعار الأرز المحلى ارتفعت الأسبوع الماضى بنحو ألفى جنيه للطن، مشيرا إلى أن الزيادة تأتى فى وقت حساس مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الطلب بشكل ملحوظ على الأرز من قبل السلاسل التجارية، ومحلات التجزئة، والمؤسسات الخيرية لتجهيز شنط رمضان.
وأكد «المنوفى» أن أسعار الأرز الشعير شهدت زيادات كبيرة منذ بداية العام، بعد فترة استقرار دامت أكثر من شهرين، حيث تراوح سعر طن الأرز عريض الحبة ما بين 18 و18.5 ألف جنيه للطن. بينما تراوحت أسعار الأرز رفيع الحبة بين 16.8 و17.3 ألف جنيه، بزيادة حوالى ألفى جنيه عن الشهر الماضى، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الأرز فى الأسواق.
وأشار «المنوفى» إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتوفير الأرز الأبيض بأسعار مناسبة للمستهلكين، مؤكدًا أن استيراد الأرز من الهند قد يكون أحد الحلول الفعالة للحد من تأثير زيادة الأسعار المحلية فى ظل الطلب المتزايد فى موسم رمضان.

مقالات مشابهة

  • «التموين» تعلن عودة مصنع أبوقرقاص للعمل وإنتاج الكميات المستهدفة من السكر | تفاصيل
  • جولة مفاجئة لوزير التموين على المخابز ومنافذ صرف السلع في الجيزة
  • كرتونة البيض 150 جنيها.. تخفيضات أسعار السلع الغذائية في أسواق اليوم الواحد
  • اللحوم بـ 250 جنيها.. قائمة أسعار السلع بمنافذ وزارة السلع.. فيديو
  • التموين: تشغيل مصنعي جرجا لقصب السكر 28 يناير .. ودشنا 1 فبراير
  • التموين: توريد قصب السكر لمصنع أبو قرقاص
  • التموين: تشغيل مصنع أبو قرقاص بالكامل واستكمال إنتاج السكر من القصب المستهدف
  • فى عيد الشرطة الـ73.. تطوير المنشآت الشرطية والاعتماد على التكنولوجيا | فيديو
  • أحدث سيارة هاتشباك كهربائية من BYD .. وسعر الفئة القياسية
  • "احتكار الأرز" شركتان تتحكمان فى الأسعار.. ووزير التموين يتوعد