قام العديد من علماء الفلك في جامعة جنيف، بعمل دراسة تأثير الاحتباس الحراري الجامح، وتصاعد الكبير في درجات الحرارة على مستقبل الكرة الأرضية.

وذكر العلماء، في الدراسة، أنه بسبب الأحتباس الحراري يمكن أن تصبح الأرض قريبًا "جحيمًا غير صالح للسكن" على بعد بضع مئات من السنين فقط أو حتى أقل من ذلك، تمامًا مثل الكوكب المجاور وهو كوكب الزهرة.

وحذر العلماء خلال الدراسة من تبخر المحيط السطحي بأكمله للأرض وبالتالي الزيادة الهائلة في درجات حرارة السطح العالمية، وتابع العلماء قائلين، من أن هذا التحول غير المستقر مناخياً قدر يخرج الأرض من الكواكب المعتدلة ودخولها بين الكواكب الساخنة مثل كوكب الزهرة.

ويعرف كوكب الزهرة باسم "التوأم الشرير" للأرض لأنه صخري أيضًا وبنفس الحجم تقريبًا، لكن متوسط درجة حرارة سطحه يبلغ 870 درجة فهرنهايت (465 درجة مئوية) , وبفضل غلافه الجوي الكثيف، يعتبر كوكب الزهرة أكثر سخونة من كوكب عطارد، على الرغم من أن الأخير يدور بالقرب من الشمس.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه منذ اكتشاف العلماء إمكانية إصابة الأبقار الأميركية بأنفلونزا الطيور، في وقت سابق من العام الجاري، ظلوا في حيرة بشأن كيفية انتشارها من طائر إلى حيوان، مشيرة إلى أن تجربة أجريت في كانساس وألمانيا ألقت بعض الضوء على هذا اللغز.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء فشلوا في العثور على دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتشر كعدوى في الجهاز التنفسي. وقال يورغن ريشت، عالم الفيروسات في جامعة ولاية كانساس والذي ساعد في قيادة البحث، إن النتائج تشير إلى أن الفيروس معد بشكل رئيسي عن طريق آلات الحلب الملوثة.

وأضاف ريشت أن النتائج توفر الأمل في إمكانية وقف تفشي المرض قبل أن يتطور الفيروس إلى شكل يمكن أن ينتشر بسهولة بين البشر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم بعد نشر النتائج في مجلة علمية خاضعة لمراجعة النظراء.

وأوضحت الصحيفة أنه في يناير الماضي، بدأ الأطباء البيطريون يلاحظون أن الأبقار الفردية تعاني من انخفاض غامض في إنتاج الحليب. وأرسلوا عينات إلى وزارة الزراعة للفحص. وفي مارس، أعلنت الوزارة أن حليب الأبقار في كانساس ونيو مكسيكو وتكساس يحتوي على سلالة قاتلة من الأنفلونزا المنتشرة على نطاق واسع في الطيور. كما عثروا على الفيروس في مسحات مأخوذة من فم بقرة في تكساس.

ومنذ ذلك الحين، ثبتت إصابة 132 قطيعًا في 12 ولاية بالفيروس. وعانت الأبقار من انخفاض في إنتاج الحليب ثم تتعافى عادة، رغم أن بعض الأبقار ماتت أو تم ذبحها لأنها لم تتعافى، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن بعض سلالات فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تصيب الخلايا الثديية في الضروع ويمكن أن تتساقط في الحليب. لكنهم لم يشهدوا قط انتشار وباء أنفلونزا الطيور بين الأبقار كما حدث العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتشار السريع للفيروس بين الأبقار حير العلماء. وأحد التفسيرات المحتملة لانتقال الفيروس هو من خلال كيفية حلب الأبقار في المزارع الكبيرة، حيث يقوم العمال بتنظيف حلمات البقرة، ويعصرونها باليد لإنتاج بضع بخات، ثم يربطون أربعة أنابيب، تعرف باسم المخلب. وعندما ينتهي المخلب من سحب حليب البقرة، يقوم العامل بإزالته ووضعه على البقرة التالية. وعادة ما يتم استخدام المخلب على مئات الأبقار قبل تنظيفها.

وفي دراسة أخرى نشرت، الأربعاء، وجدت أن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يبقى حيا على المخلب لعدة ساعات.

وأشارت الصحيفة أن المشكلة حاليا، والتي يحاول العلماء بحثها، هي كيفية تعقيم هذا المخلب، لأن تطهير مخالب الحلب بين كل بقرة من شأنه أن يبطئ إنتاج الحليب في المزارع، كما المواد الكيميائية المستخدمة لتنظيف المخالب يمكن أن تنتهي أيضًا في إمدادات الحليب، ما يشكل مخاطر صحية للإنسان الذي سيشرب هذا الحليب فيما بعد.

مقالات مشابهة

  • انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز
  • 3 مراحل لضربة الشمس.. اعرف أعراض كل مرحلة والإسعافات الأولية لها
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • علماء يكشفون أسباب ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحج.. ما علاقة أرامكو؟
  • روسيا.. ابتكار جهاز لتكوين "الضوء السائل"
  • نصائح للحماية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري
  • الإجهاد الحراري.. نصائح لمواجهة القاتل الصامت في الصيف
  • علماء يحذرون: توهجات شمسية شديدة تصل الى نسبة 80% قد تضرب الأرض
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • تسجيل إصابات كبيرة بين العمال بالإجهاد الحراري في العراق