قام العديد من علماء الفلك في جامعة جنيف، بعمل دراسة تأثير الاحتباس الحراري الجامح، وتصاعد الكبير في درجات الحرارة على مستقبل الكرة الأرضية.

وذكر العلماء، في الدراسة، أنه بسبب الأحتباس الحراري يمكن أن تصبح الأرض قريبًا "جحيمًا غير صالح للسكن" على بعد بضع مئات من السنين فقط أو حتى أقل من ذلك، تمامًا مثل الكوكب المجاور وهو كوكب الزهرة.

وحذر العلماء خلال الدراسة من تبخر المحيط السطحي بأكمله للأرض وبالتالي الزيادة الهائلة في درجات حرارة السطح العالمية، وتابع العلماء قائلين، من أن هذا التحول غير المستقر مناخياً قدر يخرج الأرض من الكواكب المعتدلة ودخولها بين الكواكب الساخنة مثل كوكب الزهرة.

ويعرف كوكب الزهرة باسم "التوأم الشرير" للأرض لأنه صخري أيضًا وبنفس الحجم تقريبًا، لكن متوسط درجة حرارة سطحه يبلغ 870 درجة فهرنهايت (465 درجة مئوية) , وبفضل غلافه الجوي الكثيف، يعتبر كوكب الزهرة أكثر سخونة من كوكب عطارد، على الرغم من أن الأخير يدور بالقرب من الشمس.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون أكبر دليل للحياة في المريخ.. كيف عثروا على الماء؟

اكتشف باحثون في أستراليا أقدم دليل مباشر، على وجود الماء الساخن على كوكب المريخ، في إشارة إلى احتمالية الحياة عليه يومًا ما، بعد قيامهم بتحليل قطعة معدن يسمى «زركون»، عمرها 4.45 مليار سنة، وفقا لموقع ديلي ستار.

ووجد الفريق البحثي التابع لجامعة كيرتن، أن هناك بصمات تدل على وجود سوائل غنية بالمياه.

الدكتور آرون كافوسي، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كيرتن لعلوم الأرض والكواكب، قال إن الاكتشاف فتح آفاقًا جديدة لفهم الأنظمة الحرارية المائية القديمة على كوكب المريخ وقابليته للحياة، موضحًا أن الباحثين استخدموا الكيمياء الجيولوجية، للكشف عن أدلة على وجود الماء الساخن على المريخ منذ مليارات السنين.

الماء كان على المريخ منذ 4.1 مليار سنة

وأضاف «كافوسي» أن الأنظمة الحرارية المائية كانت ضرورية لتطور الحياة على الأرض، وتشير نتائجهم إلى أن المريخ كان يحتوي أيضًا على الماء، وهو عنصر أساسي للبيئات الصالحة للسكن، موضحًا إن الدراسة أظهرت أنه على الرغم من أن قشرة المريخ تعرضت لتأثيرات نيزكية ضخمة، تسببت في حدوث اضطرابات كبيرة في السطح، فإن الماء كان موجودًا قبل حوالي 4.1 مليار سنة.

أهمية الدراسة في فهم طبيعة الحياة على المريخ

وأكد «كافوسي» أن هذه الدراسة الجديدة تأخذنا خطوة أخرى إلى الأمام في فهم كوكب المريخ منذ ملايين السنين، من خلال تحديد علامات واضحة على وجود سوائل غنية بالمياه منذ تشكل الحبيبات، ما يوفر علامات جيوكيميائية للمياه في أقدم قشرة مريخية معروفة.

مقالات مشابهة

  • «نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
  • دراسة حديثة تكشف عن وجود كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • بسبب الاحتباس الحراري.. الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024
  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  •  الأرض بيتٌ زجاجي دافئ
  • تهديدات من الفضاء تقلق الأرض!
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • العلماء يكتشفون أكبر دليل للحياة في المريخ.. كيف عثروا على الماء؟
  • أستراليا في مواجهة تركيا للفوز باستضافة محادثات المناخ الحاسمة 2026.. البلدان يحاولان حشد الدعم لمؤتمر محور اهتمامه الحد من الاحتباس الحراري العالمي
  • ينبع.. "التواصل الحضاري" يستضيف 150 طالبًا في ورشة "نحن أبناء كوكب الأرض"