بايدن: الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة لـ اليابان بعد الزلزال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لليابان بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت محافظة إيشيكاوا.
وأضاف بايدن، في بيان: “كحليفين مقربين، تشترك الولايات المتحدة واليابان في رابطة صداقة عميقة توحد شعبينا.. قلوبنا مع الشعب الياباني خلال هذا الوقت العصيب”.
وكانت هيئة الإذاعة اليابانية، ذكرت اليوم الإثنين، أنه تم تسجيل ما يقرب من 90 هزة ارتدادية بقوة تزيد عن نقطتين بحلول نهاية اليوم بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت محافظة إيشيكاوا اليابانية.
وقال خبراء هيئة الأرصاد اليابانية، أنه تم تسجيل 87 هزة ارتدادية بقوة تزيد عن نقطتين على المقياس الياباني في المنطقة، وحذر علماء الزلازل من احتمال حدوث هزات ارتدادية قوية لمدة أسبوع تقريبا.
وبعد الزلازل، نشأ خطر حدوث تسونامي كبير في بعض المناطق على الساحل الغربي لليابان، وحتى الآن، هناك توصية فقط بتوخي الحذر من احتمال حدوث موجات المد والجزر على طول الساحل الغربي لليابان بأكمله.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، بمقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين نتيجة سلسلة من الزلازل في اليابان.
وأوضحت “كيودو”، أنه “تم العثور على قتيلين في محافظة إيشيكاوا، وأصيب سبعة أشخاص آخرين هناك، وأصيب 15 شخصا في محافظة توياما، وخمسة في فوكوي، واثنان في نيجاتا، وواحد في جيفو”.
بدوره، قال رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، إنه أمر قوات الدفاع الذاتي ووحدات المساعدة الطارئة التابعة للشرطة ووحدات المساعدة في حالات الطوارئ باستخدام جميع الوسائل لدخول المنطقة المنكوبة من الزلازل في أقرب وقت ممكن.
وأضاف كيشيدا: “من الصعب جمع المعلومات عن الزلزال في محافظة إيشيكاوا لأنه وقع قبل غروب الشمس مباشرة، لكننا أوعزناهم بجمع المعلومات خلال الليل حتى صباح الغد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان بايدن إيشيكاوا من الزلازل
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.