نتنياهو: لن نسمح لعودة الفلسطينيين الى شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين (1 كانون الثاني 2024)، إنه "لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمالي القطاع".
وأضاف نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إنه "لا قرار غير ذلك، ومهمتنا الأولى إعادة مواطنينا إلى غلاف غزة"، مضيفا أنه "لا تغيير في أوامر إطلاق النار ونتصرف وفق ما تمليه مصالحنا ولدينا توافقات وخلافات مع واشنطن".
وصرح مصدر مطلع، الجمعة الماضية، بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتوطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر بحجة ضمان سلامتهم.
وأضاف أنه "في المرحلة الأولى، يمكننا التحدث عن نقل ما لا يقل عن 100 ألف شخص إلى أراضي دولة مجاورة".
وأشار المصدر إلى أنه "في المستقبل، من المخطط ترحيل عدة دفعات أخرى من سكان غزة بهذه الطريقة. في الوقت نفسه، من الواضح أن القدس الغربية ليست مهتمة بعودتهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
وكالات
أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، رغم التزام حماس بتسليم ستة إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وبررت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بـ”الانتهاكات المتكررة و المهينة” التي رافقت عملية التسليم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن الإفراج الذي كان مقررا أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى “دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية”، وفق تعبيره.
وأثار هذا التراجع تساؤلات حول أسبابه الحقيقية، خاصة أن الدفعات السابقة شهدت مشاهد مماثلة دون عرقلة التنفيذ، إلا أن مشهدين خلال مراسم التسليم الأخيرة ربما زادا من غضب نتنياهو.
المشهد الأول تمثل في تقبيل الأسير الإسرائيلي عومير شيم توف لمقاتلين من كتائب القسام، وأفادت مصادر إسرائيلية بأنه جرى توجيهه لذلك وأضافت أن شخصا ظهر حاملا كاميرا وهمس في أذن عومير، قبل لقطة التقبيل .
والثاني في ظهور أسيرين إسرائيليين محتجزين، ليشاهدا إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين أخرين كما صورتهما من داخل إحدى السيارات وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: “نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم”.
في المقابل، ردت إسرائيل بإجراءات استفزازية، حيث كُتبت عبارات عدائية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، مثل “أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم” كما أُجبروهم على ارتداء أساور تحمل نقش “الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى”، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.
يذكر أن الإسرائيليين الستة الذين سلمتهم حماس أمس يمثلون آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من يناير الماضي.
فيما لا يزال 62 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.