"إحنا ناس بتحب التفخيد".. تامر أمين ينفعل على الهواء بسبب الإجازات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انتقد الإعلامي تامر أمين، زيادة الإجازات في العام، موضحا أن الحكومة قالت إن عدد أيام الإجازات في عام 2024 نحو 144 يوما في السنة.
تامر أمين لـ "الوطنية للإعلام": امنعوا خبراء الأبراج.. جريمة وشعوذة وسبوبة سنوية "أحسن من رجالة بشنبات".. تامر أمين يشيد بأداء الحكمة الأمريكية ويعلق على لقطات الشناوي قوة مصر معطلة ومفيش إنتاج ومريحينوقال "أمين"، خلال تقديمه برنامج "أخر النهار"، المذاع على قناة النهار، اليوم الإثنين إن هناك يومين في الأسبوع إجازة رسمي بجانب إجازات رسمية مثل الأعياد الدينية والقومية، وموظف القطاع الخاص والعام لهم 21 يوم إجازة في السنة، معلقا: "ثلث السنة إجازة.
وأضاف: "أنا عارف الناس هتزعل، بس الإجازات هتيجي علينا وعلى اقتصاد البلد"، معلقا: "إحنا ناس بتحب التفخيد"، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى العمل ليلًا ونهارا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين الحكومة الأجازات برنامج آخر النهار تامر أمین
إقرأ أيضاً:
الدخان السام يغطي لاهور الباكستانية ويُجبر المدارس على الإغلاق أسبوعاً
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات في مدينة لاهور الباكستانية، ثاني أكبر مدينة في البلاد، عن إغلاق المدارس الابتدائية لمدة أسبوع بسبب مستويات التلوث الخطيرة التي شهدتها المدينة هذا الأسبوع.
وقالت إدارة التعليم في ولاية البنجاب، التي تضم لاهور، إن هذا القرار يأتي عقب تسجيل المدينة لمستويات قياسية من تلوث الهواء، حيث تجاوز مؤشر جودة الهواء الـ1000، وهو مستوى يعتبر خطيرًا جدًا حسب المعايير الدولية.
وتعد لاهور من بين أكثر المدن تلوثًا في العالم، حيث بلغ تركيز الجسيمات الدقيقة "PM2.5" في الهواء مستويات تفوق المعدلات الصحية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية بحوالي 30 مرة.
وقد وصفت بعض المصادر هذه الأوضاع بأنها "كارثية"، حيث أُعطيت المدينة تصنيفًا "خارج نطاق التصنيف" بسبب شدة التلوث.
من جهته، أشار أحمد رفاي علام، المحامي البيئي في لاهور، إلى أن التلوث في المدينة يصل إلى مستويات مدمرة، مؤكداً أن السكان يعانون من تراجع ملحوظ في متوسط العمر المتوقع بسبب تدهور جودة الهواء.
ويعزى سبب التلوث في لاهور إلى مجموعة من العوامل، أبرزها حرائق المحاصيل الزراعية في الهند، حيث يقوم المزارعون بحرق بقايا المحاصيل في فصل الشتاء، مما يؤدي إلى تصاعد الدخان الذي يتنقل عبر الحدود إلى لاهور بفعل الرياح. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة حركة المرور وارتفاع الانبعاثات الصناعية تجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
من ناحية أخرى، أعرب العديد من أولياء الأمور عن قلقهم من إغلاق المدارس، معتبرين أن هذا القرار سيؤثر على النظام التعليمي لأطفالهم. شميلة إشفاق، وهي أم لطفلة في السادسة من عمرها، أعربت عن استيائها من هذه الخطوة، مشيرة إلى أن "هذا القرار سيؤثر ليس فقط على روتين الأطفال اليومي، بل على نموهم العقلي أيضًا، حيث سيكونون محبوسين في المنزل دون أنشطة ترفيهية أو تعليمية".
وتستمر أزمة التلوث في لاهور لفترة أطول من المعتاد هذا العام، حيث يشير المسؤولون الحكوميون إلى أن هذا الوضع بدأ منذ ثمانية أشهر. وفي إطار التصدي لهذه الأزمة، دعت ماريوم أورانغزيب، وزيرة في حكومة ولاية البنجاب، السكان إلى البقاء في المنازل وارتداء الكمامات، محذرة الفئات الأكثر تأثرًا مثل المرضى بأمراض التنفس والقلب وكبار السن من الخروج إلى الهواء الطلق.
وتبقى الأسئلة حول كيفية معالجة هذه المشكلة المزمنة قائمة، حيث يعتقد العديد من السكان أن إغلاق المدارس ليس الحل الأمثل لهذه المعضلة البيئية الكبرى التي تهدد صحتهم ومستقبلهم.