فضيحة جديدة.. إسرائيليون يسجلون أسماءهم ضمن ضحايا 7 أكتوبر للحصول على تعويضات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن عددا من الإسرائيليين سجلوا أسماءهم ضمن متضرري هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، زورا، من أجل الحصول على تعويضات حكومية بشكل غير مشروع.
واستدعت هيئة "التأمين الوطني" الإسرائيلي عددا ممن سجلوا أسماءهم ضمن ضحايا "حفل الطبيعة" الموسيقي، الذي ضمن عمليات المقاومة الفلسطينية في "طوفان الأقصى"، لتكتشف أنهم لم يكونوا بين الحاضرين.
وقالت الصحيفة إن المحتالين أردوا الاستفادة من برنامج لصرف آلاف الشواكل الإسرائيلية للمتضررين، وللاعتراف بهم كضحايا "أعمال عدائية" للاستفادة من المساعدات الحكومية.
وقالت الهيئة إن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح المحتالين بعد استجوابهم بشروط مقيدة، ولا يزال التحقيق معهم مستمرا.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت سلطات الاحتلال إنها ألقت القبض على عدد من الإسرائيليين الذين نزلوا إلى مستوطنات الغلاف بعد هجوم المقاومة وسرقوا عددا من سيارات القتلى أو الأسرى من المستوطنين.
وبحسب القناة العبرية 12 فقد ألقي القبض على سبعة متهمين في سرقة عشرات السيارات من مستوطنات الغلاف إثر هجوم المقاومة الفلسطينية، ودخلوا على أنهم مسؤولون عن إخلاء السيارات وقاموا بتحميل العشرات منها والفرار.
وقالت سلطات الاحتلال إن اللصوص استغلوا الوضع الأمني والقتال للدخول إلى المستوطنات، وسرقة السيارات من هناك، لكن بعد الانتباه إلى السرقات بدأت شرطة الاحتلال بتتبع المتهمين، وألقت القبض عليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال احتلال حماس غزة استيطان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطوقون مقر وزارة الدفاع.. وحماس تكشف جوانب من المفاوضات
القدس المحتلة - الوكالات
تواصلت المظاهرات الإسرائيلية للمطالبة بإتمام صفقة التبادل، حيث طوق المئات مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للضغط على الحكومة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مصدرا في فريق المفاوضات الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى أن المستوى السياسي يعرقل التوصل إلى صفقة.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، معتبرة أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعدم التزامه بجدول الانسحاب المتفق عليه من محور فيلادلفيا.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة ترقبا لجولة مفاوضات جديدة، إذ من المقرر وصول وفد التفاوض الإسرائيلي، في حين أشار المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر إلى إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال حملة اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة، في ظل عمليته العسكرية بجنين وطولكرم، فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم لمنازل واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية واعتقل نحو 200 شاب.