بوابة الوفد:
2025-04-01@06:22:16 GMT

شغل يهود!

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بعد حرب 1967، أقامت إسرائيل تجمعات سكانية استعمارية يهودية على الأراضى المحتلة أطلقت عليها مستوطنات، واعتبرها الفلسطينيون مغتصبات، وتركزت المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفى الجولان السورية، وسيناء.
أزيلت عبر المتغيرات السياسية بعض هذه المستوطنات التى كانت توجد فى سيناء وقطاع غزة، حيث أخليت مستوطنات سيناء بعد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، وأخليت مستوطنات القطاع فى عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط الأحادي من جانب إسرائيل.

فى المجمل، فككت إسرائيل 18 مستوطنة فى شبه جزيرة سيناء فى عام 1982، وكل المستوطنات فى غزة (21 مستوطنة) و4 مستوطنات فى الضفة الغربية فى عام 2005، ولكنها أصرت على التوسع فى إقامة المستوطنات الجديدة فى الضفة الغربية، مع علمها بأن المستوطنات غير قانونية وإدانة العديد من الدول لهذه التجمعات الاستعمارية فى تصويت بالأمم المتحدة، ولكن واصلت إسرائيل التوسع بالاستقطاب فى الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان.
يعتبر السواد الأعظم من «المجتمع الدولى» المستوطنات الإسرائيلية فى «الأراضى الفلسطينية»، خرقًا للقانون الدولى، وأبدت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً رؤية: أن بناء إسرائيل للمستوطنات يشكل انتهاكًا للفقرة «49» من اتفاقية جنيف الرابعة، وظهر ذلك على وجه الخصوص بتبنى مجلس الأمن فى الأمم المتحدة للقرار 448 فى مارس 1979 الذى اعتبرها غير قانونية. كما يعتبر المجتمع الدولى حالياً الأحياء الإسرائيلية فى القدس الشرقية والمجتمعات المحلية فى مرتفعات الجولان، والمناطق التى ضمتها إسرائيل مستوطنات، ولا يعترف بالضم الإسرائيلى لهذه الأراضي. كما صرحت محكمة العدل الدولية أيضاً، بأن هذه المستوطنات غير شرعية فى رأى استشارى عام 2004.
كثيرًا ما انتقد الفلسطينون وأطراف دولية أخرى تشمل الأمم المتحدة، وفرنسا والاتحاد الأوروبى، والولايات المتحدة وجود المستوطنات وقيام إسرائيل بالتوسع المستمر فيها وبناء بؤر استيطانية جديدة باعتبارها عقبة أمام عملية السلام بدون اتخاذ أى رد فعل قوى تجاه إسرائيل أكثر من الشجب والإدانة.
المستوطنون فى الأراضى الفلسطينية المغتصبة هم مهاجرون غالباً يهود قدموا من خارج فلسطين واستوطنوا فى الأراضى المحتلة، واليهودى هو من يدين بالديانة اليهودية، الصهيونى هو من يدعم الإيديولوجيات الصهيونية التى تؤيد تأسيس حكم يجمع شتات اليهود فى جميع نواحى العالم لاستيطان أرض فلسطين بالقوة، وإقامة دولة يهودية مزعومة بما تسمى زوراً بـ«إسرائيل». والإسرائيلى هو المواطن الذى يسكن دولة فلسطين المحتلة.
عند الحديث عن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فإن المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة كانت وما زالت واحدة من أصعب القضايا التى يجب حلها. ويعتبرها معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة غير قانونية لأنها القوانين الدولية التى تحكم الأراضى المحتلة، أما إسرائيل فلا توافقها الرأى، واستمرت فى بناء المستوطنات وساندها الرئيس الأمريكى السابق ترامب عندما أعلن عن أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبرها مخالفة للقانون الدولى.
والثابت كما هو حادث حالياً، أن أمريكا دائمًا تنصر الباطل، وتقف فى ظهر إسرائيل وتعتبرها الطفل المدلل، وتؤكد أنه شغل يهود!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن المستوطنات الإسرائيلية الأمم المتحدة مجلس الأمن فى الضفة الغربیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة

أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. 

وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.

وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

 وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.

وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.

 ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.

وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن