"فاينانشال تايمز": مقابلة لقائد القوات الأوكرانية تثير غضب زيلينسكي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استشاط غضبا عندما علم بمقابلة قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني التي اعترف فيها بالحقيقة المرة على الجبهة.
وقالت الصحيفة: "حتى هذه اللحظة، بقي زالوجني بعيدا عن أضواء الإعلام، باستثناء المقابلة التي أجراها في نوفمبر مع مجلة "الإيكونوميست"، والتي قال فيها إن الوضع على الجبهة وصل إلى طريق مسدود، وهي الكلمة المحظورة في الدوائر الحكومية الأوكرانية التي أثارت غضب الرئيس".
وأشارت إلى أنه لا زيلينسكي ولا القيادة العسكرية الأوكرانية يريدان الآن تحمل المسؤولية عن التجنيد الجماعي للأوكرانيين.
وأكد زالوجني، الثلاثاء الماضي، أن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص كما صرح زيلينسكي سابقا.
كما أعرب عن عدم رضاه عن عمل مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، وصف زيلينسكي محاولات المؤسسة العسكرية للانخراط في السياسة بأنها خطأ فادح، واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجوما مباشرا على زالوجني واعترافا علنيا بوجود صراع بينهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.