"تموين أسيوط" يضبط 1200 زجاجة زيت طعام مدعمة بالقوصية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في إطار جهود مديرية التموين بمحافظة أسيوط للحد من ظاهرة التهريب والاتجار غير المشروع في المواد الغذائية الأساسية. ويعد زيت الطعام من أهم المنتجات الغذائية التي يتم تهريبها وبيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير التموين للمواطنين بناء علي توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين
تموين أسيوط تضبط 100 كرتونة زيت طعامتمكنت إدارة التموين في محافظة أسيوط، بقيادة المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين في أسيوط، بالتعاون مع العميد أحمد شكري رئيس مباحث التموين في أسيوط، والعقيد وائل نجاتي وكيل إدارة مباحث التموين في أسيوط، ومأموري الضبط القضائي في إدارة التموين بالقوصية، من ضبط شخص يقود سيارة نصف نقل محملة بمائة كرتونة زيت طعام، وكل كرتونة تحتوي على اثنتا عشرة زجاجة، بإجمالي 1200 زجاجة زيت طعام، وقد قام بجمعها بهدف بيعها في السوق السوداء والحصول على ربح منها.
أكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط بأن حملة مكافحة التهريب والقبض على الأشخاص الذين يتاجرون بالمواد الغذائية المدعومة تمثل أحد الأولويات لمديرية التموين بمحافظة أسيوط بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان تطبيق القانون ومعاقبة المخالفين.
وأضاف حماد بأنه تم التحفظ على المضبوطات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف، وإحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه والتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة ضده ويعد ضبط هذه الكمية الكبيرة من زيت الطعام التي يتم جمعها بغرض بيعها في السوق السوداء دليلا قويا على تحقيق نجاح الجهود المبذولة.
وأشار حماد إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من العمل الدائم والمستمر لضمان تطبيق القانون وحماية حقوق المستهلكين والمواطنين في الحصول على السلع الضرورية بأسعار معقولة.
جانب من المضبوطاتوأوضح حماد بأن هذه العملية تأتي ضمن جهود المديرية في مكافحة الاحتكار والتلاعب في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية. وأشار حماد إلى أن زيت كوكي هو من المنتجات ذات الاستهلاك العالي في المحافظة، وبالتالي فإن زيادة توافره بالأسواق ستضمن تلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة دون اللجوء إلى السوق السوداء.
وأشاد حماد بالجهود المبذولة من قبل رجال الأمن والضبط القضائي في ضبط المخالفات التموينية ومكافحة الاحتكار، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستستمر لضمان استقرار الأسواق وتوافر المواد الغذائية والسلع الأساسية بأسعار معقولة للمواطنين.
كما أكد وكيل وزارة التموين بأسيوط بأن المديرية والجهات الأمنية ستستمر في زيادة جهودها للحد من ظاهرة التهريب وغلاء المواد الغذائية في السوق السوداء. بالإضافة إلى ضبط المتهمين، ينبغي عليهم تفعيل الحملات التوعوية وتقديم الدعم المعنوي والمادي للمزارعين والمنتجين المحليين لتعزيز إنتاجية السلع الغذائية المحلية وتوفيرها بأسعار معقولة للمواطنين.
وأشار وكيل وزارة التموين بأسيوط بأنه من المهم أن يعمل الجميع معًا لمحاربة هذه الظاهرة الضارة وضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار معقولة لكل المواطنين. يجب أن تستمر الحملات الأمنية والتفتيشية بشكل منتظم وصارم لضبط المتهمين ومحاسبتهم ومنع انتشار السوق السوداء.
جانب من المضبوطاتوأوضح وكيل وزارة التموين بأسيوط بأنه يجب على المواطنين أيضًا الإبلاغ عن أي حالة اشتباه في التلاعب أو التهريب للجهات المعنية لضمان تطبيق القانون وتحقيق العدالة. تعتبر تلك المبادرة الشخصية مسؤولية مجتمعية يجب على الجميع العمل بها من أجل مكافحة هذه الجريمة وضمان الجودة والتوفر المستدام للمواد الغذائية الأساسية.
ويأمل المحاسب ممدوح حماد وجميع الجهات المعنية في أسيوط أن تستمر هذه الجهود وتكثف لمكافحة الاحتكار والتلاعب في الأسواق، وتضمن توافر المواد الغذائية والسلع الأساسية بأسعار معقولة للمواطنين في المحافظة.
جانب من المضبوطاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية التموين باسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط القوصية وکیل وزارة التموین بأسیوط فی السوق السوداء المواد الغذائیة بأسعار معقولة التموین فی فی أسیوط جانب من
إقرأ أيضاً:
مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.
ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.
يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."
ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."
من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."
ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"
وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.