أستاذ هندسة البترول يكشف أسباب قطع الكهرباء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
علق الدكتور رمضان أبوالعلا، أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، على الأزمات التي واجهت الدولة المصرية، مشددًا على أن مصر خلال الأزمة التي تزامنت مع الحرب الروسية استطاعت أن تمتص المشكلة ولم نشعر بها.
وأوضح "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية المذاع على فضائية الحياة، أن الدولة المصرية امتصت المشكلة التي تزامنت مع الحرب الروسية الأوكرانية على الرغم من التاثيرات التي شهدها المواطن الغربي، قطاع البترول استعاد ذاكرة النجاح خلال الـ9 سنوات الأخيرة بعد سنوات من عدم الاستقرار، وحقق القطاع نجاحات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن قطع الكهرباء بسبب توفير الغاز الذي يمكن تصديره، وهذا يزيد من النقد الأجنبي الذي نستخدمه بشكل مباشر لاستيراد سلع واحتياجات أخري للمواطن المصري، موضحًا أنه مع ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، يسهم بشكل كبير في الكشف عن المواد البترولية في الجانب المصري من البحر الأحمر، مؤكدًا أن مصر حققت اكتشافات للغاز خلال السنوات الماضية.
وشدد على أن فاتورة استيراد الغاز الطبيعي كانت 3 مليار دولار سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر الحرب الروسية الأوكرانية السعودية المواد البترولية الغاز الطبيعى
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطاقة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
تحدث الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، عن خطة الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مشيرًا إلى أن من أهم مشروعات تلك الاستراتيجية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تستهدف أن يكون هناك تحول في اتجاه الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخية.
الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستوردوتابع أن الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستورد، واستقرار الأسعار للطاقات المتجددة، وهناك العديد من مشروعات الربط الكهربائي مثل الربط المصري السعودي وهو مشروع كبير تصل تكلفته إلى 1.8 مليار دولار.
وأشار إلى أن مصر تتحمل 600 مليار دولار والباقى تتحمله السعودية، إذ أن طول الخط 1600 كيلومتر؛ 600 كيلومتر منها تقع في الأراضي المصرية، وألف كيلومتر في الأراضي السعودية، والمشروع يشمل 3 محطات واحدة في مصر و2 بالسعودية.