سياسي عراقي يحدّث القاموس السياسي بمفردة “عربون المحبة” و ينسف قواعد الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
1 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف امين عام تجمع اجيال محمد سعدون السوداني، عن ان “الاطار سيمنح التيار الصدري عربون محبة”، في مجمل تصريح له عن كون “الاطار التنسيقي حقق الاغلبية السياسية في جميع المحافظات وله الحق التام في اختيار المحافظين بضمنهم محافظين البصرة وكربلاء وواسط”.
وترى تحليلات ان استخدام مفردة “عربون محبة” في السياق السياسي يشير إلى فكرة أو مفهوم يُستخدم بطريقة ساذجة أو غير دقيقة في السياسة، كما يعد ابتكارًا سطحيًا ولا يعكس مفهومًا دقيقًا للعملية السياسية أو للتعبير عن العلاقات السياسية، كما يدل على عدم الوعي الكافي بالأمور السياسية وقد يُظهر نقصًا في التفهم العميق للعلاقات السياسية ومبادئ الديمقراطية.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أثار سعدون السوداني جدلاً حول الديمقراطية ونزاهة العملية الانتخابية في العراق، عندما أشار إلى إمكانية منح التيار الصدري “عربون محبة”، وهو مفهوم يعني التبرع بنتائج الانتخابات للترضية والمصالحة بدلاً من الالتزام بنتائج الاقتراع.
هذا التصريح الذي أطلقه سعدون السوداني يبرز الجدل حول مدى احترام العملية الانتخابية ونزاهتها، حيث ينبغي أن تكون نتائج الانتخابات مقياساً للشرعية وتوجيهات العمل السياسي، وليس وسيلة للترضية الشخصية أو السياسية.
التصريح يثير تساؤلات حول استقلالية العملية الانتخابية ومدى تأثير العوامل الشخصية والعلاقات السياسية على نتائجها، كما يجب أن تكون الانتخابات مدعومة بالشفافية والنزاهة لتعكس إرادة الناخبين ولا تتأثر بالتسويات السياسية.
وتتحدث مصادر سياسية عن إن التأكيد على أن النتائج يجب أن تحدد الاستحقاق السياسي وليس الترضية الشخصية يسلط الضوء على أهمية احترام مبادئ الديمقراطية والقيم السياسية المحترمة في تشكيل الحكومة وتوجيه المسار السياسي للبلاد.
ويتعين أن يكون التصريح مادة للتأمل حول مدى استقلالية العملية الانتخابية وضرورة احترام نتائج الانتخابات كمعيار لتحديد الشرعية السياسية، وذلك لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الناخبين والمحافظة على نزاهة العملية الديمقراطية في العراق.
وقال القيادي في تحالف قوى الدولة حسن فدعم انه لم يتخذ إلى الآن قرار داخل الاطار يتضمن استبعاد المحافظين الثلاثة، فيما قال النائب عن تحالف نبني معين الكاظمي، انه لا يحق لاحد التبرع بآراء الناخبين.
واعتبر المحلل السياسي مناف الموسوي، ان التيار الصدري لن يكون شريكا في الحكومات المحلية وتلميحات قيادات في الاطار “بروباغندا” تسبق الصراعات على اختيار المحافظين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
“المشري” يبحث مع ممثلين عن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني عدد من الملفات السياسية
الوطن| رصد
بحث خالد المشري، رفقة رئيس لجنة الأمن القومي سعيد ونيس، وعضوي المجلس وحيد برشان، ومحمد العريشية، اليوم الأربعاء، مع ممثلين عن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني، عدد من الملفات السياسية.
وأكد الحضور على دعمهم لجهود التوافق بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب، الرامية باتجاه الدفع بالعملية السياسية نحو إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وعلى أهمية دور المجلس الأعلى للدولة في المرحلة الحالية والحرص على تماسكه ووحدته.
وحضر اللقاء منسق عام التحالف منال أبوعميد، ونائب المنسق العام مصطفى الشيباني، ورئيس المكتب السياسي للتحالف مصطفى البحباح، ورئيس حزب اليسار بنور القاضي، ومدير المكتب السياسي بحزب اليسار عبدالخالق عمر، ورئيس لجنة التنمية المجتمعية بالتحالف الوطني لأحزاب التوافق الوطني، وآمين عام حزب البلاد، ومدير مكتب الشباب بالحزب الديمقراطي.
الوسومأحزاب التوافق الوطني التحالف الليبي الملفات السياسية ليبيا