عن المعيلق: قولن لي أنا بحلم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عن المعيلق: قولن لي أنا بحلم
اليوم ارتقت روح إبننا مهند عاطف عمر الطاهر. الى بارئها. فهو الشهيد الخامس من شهداء المعيلق ، اثر نزيف طلق ناري في بطنه . و سيشيع بعد قليل بعد صلاة الظهر . .ثورة ناس المعيلق سببها انهم بعد قتل الشهيد التاني المعيلق في منزله ، حاولوا إغتصاب زوجته ، فقاومتهم بغضب . وهب رجل لنجدتها فضربوه .
الثلاثة الذين استشهدوا أخيرا كان صدامهم مع دعامة في الكبري المجاور لمحطة السكة حديد . و قد تبادلوا معهم إطلاق النار ، فهرب المهاجمون . . و قد قتل بعض الدعامة (أو منتحلو اسمهم من القتلة النهابين ).و قد قتل بقيتهم في ابوعشر . .اصبح الناس مجبرون على الدفاع عن انفسهم بعد أن جاء إثنان من ضباط الدبيبة عبد الله الذين انتدبهم الجيش الى الدعموالسريع برفقة ضباط و منعم احد نظار الرزيقات يلبسون كلهم لبس الدعم السريع ، و أعتذروا للناس . و كان الضابط رزيقي تاني يبدوا عليه التهذيب . و قالوا كلاما مهذبا . فاطمأن السكان و اكرموهم . ثم بعد ان رحل الكبار تركوا شبابا صغار .معهم ضابط طيب وهو شكري . كثيرا ما رد تفلتات جنوده فأرجع موبايلات سرقت او انتزعت من شباب . .ثم تمادت التفلتات الى أن وصلت القتل و محاولة الاغتصاب . .و بعد هروبهم من مبنى النيابة الذي جعلوه سكنا لهم ، قرب مباني المجلس ، وجد الشباب عندهم قائمة بمن سيلاحقونهم من تجار او مستنفرين . فخشي الشباب ان تكون هناك تصفيات لأبناء المعيلق فكانت ثورتهم التي لم يوقفها اطلاق العبارات النارية . فطاردوهم الى خارج المنطقة .الآن شباب القرى متواصلون بالتلفونات و ينبهون الى اي تحرك . في حلة حمد ، بلد د. النور حمد. حصلت مواجهة كانت نتيجتها جروح . في حلة عباس ، بلد الفنان بادي ، ابن عمه اخينا د حاتم كمال الدين قتل إثنان قبل ٤ ايام . .
الشباب يحرسونا الكباري على الكنار / الميجر و الترع المتفرعة منه التي تحيط المعيلق والقرى الأخرى . .
توجهاتكم . .
مبارك الصديق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اعتقال ضباط بـالجيش بعد قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر سرية بحق ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المخاوف بعد إعلان الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وشددت إذاعة جيش الاحتلال، على أن هناك مخاوفة جدية في الأوساط الإسرائيلية من أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت أيضا أوامر اعتقال سرية بحق جنود وضباط في جيش الاحتلال.
في السياق نفسه، شدد الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على ضرورة تغيير سلوك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية.
وقال يشاي إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط الكبار من إسرائيل في السابق".
وأضاف أنه "من الضروري أن نكون على دراية بسرعة بالوضع الجديد وأن نستخلص الاستنتاجات المطلوبة"، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير سياسته بشكل جذري في ما يتعلق بنشر ظهور الضباط الكبار، خاصة من الوحدات القتالية".
وشدد على أن الخبير الإسرائيلي على أن "الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين الإسرائيليين في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين إسرائيليين وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن الإسرائيلية في الخارج".
كما دعا يشاي كل من جنود الاحتلال الإسرائيلي وقادته السياسيين إلى "التوقف تماما عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعا حربيا في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن "قواعد البيانات في العالم مليئة بعناوين وصور الضباط والمقاتلين من جميع الرتب، التي يمكن للمنظمات والأفراد المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء اليسار استخدامها لاستخراج أسماء الأشخاص، الذين سيضعونهم هدفا للدعاوى القضائية بزعم المشاركة في جرائم حرب".
ويأتي قرار الجنائية الدولية اعتقال كل من نتنياهو وغالانت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.