أبو عبيدة يُعلن عن تدمير 71 آلية وتنفيذ 42 مهمة عسكرية خلال 4 أيام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن تدمير 71 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، من طرف مقاتلي القسام،خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأضاف أبو عبيدة، في بيان صحفي، أن "مقاتلي القسام قتلوا 16 جنديا إسرائيليا وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة، ونفذوا 42 مهمة عسكرية أوقعت عددا من الجنود قتلى وجرحى".
وتابع الناطق العسكري باسم كتائب القسام، بأنه "خلال تلك المهام تم استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معها من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لها".
وفي السياق نفسه، أكد أبو عبيدة، أن "كتائب القسام فجّرت منزلين ونفقين في جنود العدو، كما فجرت حقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة إلى عمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع، وأسقطت طائرتي استطلاع واستولت على طائرة درون أخرى".
وأردف: "كما دكت مدفعية القسام مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال بقطاع غزة، وأمطرت مدينة تل أبيب وسط الكيان بوابل من صواريخ المقادمة 90".
تجدر الإشارة، إلى أنه لليوم الـ87 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، حيث كثف الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، ولا سيما الوسط والجنوب، مع استمرار الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال.
وسجل سقوط عدد من الشهداء، بينهم أطفال في خانيونس، بعد قصف عدد من المنازل، والأحياء السكنية في المدينة، فيما تجدد القصف المدفعي من زوارق الاحتلال الحربية غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أبو عبيدة غزة فلسطين غزة أبو عبيدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.