بوابة الوفد:
2025-01-27@19:27:11 GMT

انفلات الأسعار!

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

أخيرًا تدخلت الحكومة لإنقاذ المواطنين من لهيب اشتعال الأسعار بشكل غير مسبوق وغير مبرر وبعد تضاعف أسعار السلع بشكل فج لا يتحمله أى مواطن حتى ولو كان قادرًا.. وأعتقد أن الحكومة كان يجب عليها ان تتدخل منذ وقت مضى لضبط أسعار السلع وخاصة السلع الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها فى الحياة اليومية من قبل جموع المواطنين.

. وأرى أن هذا القرار يصب فى صالح جموع المواطنين ويحمى السواد الأعظم من الشعب من الغلاء الفاحش فى الأسعار فى الوقت الذى تسود فيه أزمة اقتصادية عالمية لا ينكرها أحد.. وينبغى أن يكون تدخل الحكومة هو السبيل الوحيد لوقف حالة الاشتعال فى الأسعار وضبط أسعار السلع الأساسية بعد اعتراف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن الدولة ما يعنينا هو ألا يباع المنتج للمواطن بضعف سعره، لأن هذا بالتأكيد سيكون إجراء غير محمود وغير مقبول من الدولة وأضاف قائلًا: «نحن هنا لا نتدخل فى تحديد السعر، لكن الطبيعى أن المصنع مُنتج السلعة يعرف قيمة هذه السلعة، وهذا ما تحدثنا بشأنه مع المُصنعين واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تدعم حاليًا بصورة هائلة مدخلات الصناعة والإنتاج والنقل، فضلًا عن الدعم الذى يتم تقديمه بصورة مباشرة للسلع الأساسية بهدف عدم زيادة أسعارها، والحفاظ على توازن السوق فيما يخص أسعار السلع، ولذلك قامت الحكومة خلال الشهور الماضية بعقد اجتماعات أسبوعية متواصلة مع كافة الجهات المعنية مثل اتحاد الصناعات، واتحاد الغرف، وأصحاب كبار المصانع التى تقوم بإنتاج هذه السلع. وأضاف، أنه فى ظل ظهور بعض الأزمات فى بعض السلع الاستراتيجية خلال الفترة الأخيرة، تم تشكيل لجنة تضم الوزارات والجهات المعنية بهدف ضبط أسعار السلع ومنع حدوث أى انفلات غير مبرر فى تلك الأسعار، ووضع آلية واضحة بالتوافق مع القطاع الخاص والمنتجين والمصنعين على عملية ضبط الأسعار.. نتمنى أن يتم تطبيق هذا القرار على أرض الواقع ويشعر به المواطن الذى ظل يعانى ويتحمل الارتفاع المستمر فى أسعار السلع..ولا أحد ينكر جهود الدولة فى التصدى للأزمات المتفعلة التى عانى منها المواطنون ومنها مؤخرًا أزمة السكر التى تم التوصل إلى حلول سريعة لها.. وأتمنى أن يكون هناك رقابة صارمة لتنفيذ القرار من قبل التجار وأن يكون المواطن لديه القدرة على الوقوف فى وجه مخالفى القرار ورفض شراء أى سلعة أساسية بأزيد من السعر المحدد.. نريد ان يمتد هذا القرار ليشمل باقى السلع الاساسية التى يحتاجها الموطن بشكل يومى خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية. 

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انفلات الاسعار اتحاد الغرف التجارية أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية

اعتاد البابا تواضروس على لقاء رموز وقيادات الإسكندرية فى مناسبات أعياد الميلاد وعيد الغطاس، ودائما يحكى فى هذه اللقاءات قصص دينية أو بعض الأشياء التى بها دلالات دينية ولها علاقة بالعبادات سواء المسيحية أو الإسلامية. وفى لقائه الأخير بالكنيسة المرقسية تحدث البابا تواضروس عن الوحدة الوطنية فى مصر وحالة الحب الطبيعية والربانية التى يتمتع بها الشعب المصرى بكل طوائفه وربط هذا الحب والتوحد بين جميع المسلمين والمسيحين بنهر النيل الذى يعيش الجميع على ضفافه وهو النهر كما قال البابا الذى شرب منه السيد المسيح وهو طفل مع القديسة مريم، كما علل البابا تواضروس أيضا سبب هدوء الشخصية المصرية بسبب هدوء نهر النيل ومعه جعل المصريين ينبذون العنف، ووصف البابا تواضروس المصريين بشعب العبادة وإن الديانتين الإسلامية والمسيحية فى مصر لها طعم آخر عن باقى الدول، وخاصة كما قال، مشاعر شهر رمضان وموائد الرحمن التى يجتمع عليها الجميع، لأن المصريين شعب واحد وروح واحدة بسبب نهر النيل الذى سكن حوله الجميع، وبذلك أوجب الوحدة الوطنية معربا أن مصر بلد متفردة ومتميزة وأن الأحداث التى تدور خارج مصر تحدث بسبب عدم وجود نيل عندهم لأن نهر النيل أخذ البركة من السيد المسيح، وقال البابا إن الوحدة الوطنية فى مصر تمتعت بسبع حضارات، بدءا من الفرعونية إلى اليونانية الرومانية، وشرح البابا خلال لقائه أن المياه عنصرا رئيسيا فى احتفالات عيد الغطاس بسبب شرب السيد المسيح من النهر مما جعله نهرا مباركا ومعه توحد المصريين حوله، تحدث البابا تواضروس عن حب الوطن ومصلحة البلاد العليا واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، وفى احتفالات أعياد الميلاد تحدث الأنبا بافلى، عن أهمية الموسيقى فى حياتنا ولأنها تحرك الأحاسيس والمشاعر وتسكين النفس والعواطف، مؤكدا أن ما حدث من دمار فى بعض البلدان سببه عدم الاهتمام بسماع الموسيقى، وبالتالى تعم الفوضى وينتشر العنف وينعدم السلام كما هو الحال فى ليبيا وسوريا، كما أشاد بنشاط الأوبرا الموجودة فى العاصمة الإدارية، ونخرج من هذين الحديثين سواء البابا تواضروس أو الانبا بافلى بدروس مستفادة عن الوحدة الوطنية التى تتمتع بها مصر وكذلك السلام الذى يعم بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالى التمتع بالأمن والأمان بخلاف الدول الاخرى، وتحدث الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن حالة المحبة التى تسود فى بلادنا والتمتع بحب الوطن جعل مصر شامخة رغم الخراب الذى دب حولها فى الدول الأخرى، واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، حضر اللقاء سيادة القس ابرام ايميل، وكيل قداسة البابا الذى توفت والدته خلال أعياد الميلاد وتلقى العزاء من جميع رموز الإسكندرية، أشرف على تنظيم الاحتفالات عماد فاجر، سكرتير البابا تواضروس، ونادر مرقس، مدير العلاقات العامة بالكنيسة المرقسية.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
  • الفن.. والتحريض على القتل!
  • الكومي: أسواق اليوم الواحد أداة فعالة لضبط الأسعار
  • كاتب صحفي: مصر حريصة على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة مع اقتراب شهر رمضان
  • هل ترتفع أسعار السلع قبل شهر رمضان؟.. الغرف التجارية تكشف «فيديو»
  • بشرى سارة من الغرف التجارية بشأن أسعار السلع قبل شهر رمضان
  • بشرى سارة من الغرف التجارية بشأن أسعار السلع قبل شهر رمضان.. فيديو
  • "أخلاقنا".. التى كانت
  • المضاعفات الطبية ومخاطر العمل الطبى
  • داليا عبدالرحيم تكتب: الدرس