باحث: الفائز بالانتخابات التشريعية بهولندا مثير للجدل في تصريحاته عن القضايا العربية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الإستراتيجية، إن اليميني فيلدرز رئيس حزب «من أجل الحرية» الذي فاز بالانتخابات التشريعية كان يحاول منذ 25 عاما الوصول إلى السلطة في هولندا، وهو من أكثر الشخصيات في العالم إثارة للجدل في تصريحاته المتصلة بالإسلام والقضايا العربية والمهاجرين والمتصلة بالآخر.
وأضاف «باذيب»، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك اتجاه داخلي لفوز اليمين بالانتخابات ووصوله إلى السلطة وهو الاحتقان الذي بات موجودا في الشارع الهولندي، فقد أصبحنا نلمسه في خطابات كثيرة ووسائل الإعلام».
وتابع الباحث: «كثير من الشخصيات التي كانت تتوارى خلف حالة من الحيادية وعدم البوح بكثير من توجهاتها أصبحت تواجه الآخر، وليس الإسلام والمهاجرين فقط».
وأكد، أن هناك اتجاهاً آخر بفوز اليمين بالسلطة، وهو ملف العلاقات الدولية، حيث يخلط اليمين الأوراق كلها التي بنيت عليها أبجديات هولندا في العقدين الماضيين على أقل تقدير وهي ما تتصل بتوجهات حلف شمال الأطلسي «ناتو» والاتحاد الأوروبي وسياسات الهجرة وسياسات حقوق الإنسان، إذ طالب فيلدرز بوقف دعم أوكرانيا وإعادة العلاقات مع روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلدرز هولندا التطرف نيتو
إقرأ أيضاً:
هولندا تطالب إيران بضمان أمن الملاحة البحرية
طهران- وكالات
حثت هولندا إيران على لعب دور «إيجابي» في خفض التوترات الإقليمية، بما في ذلك ضمان أمن الملاحة البحرية، بينما نددت طهران بـ«تقاعس» الاتحاد الأوروبي في اتخاذ موقف بشأن التهديدات الأميركية لطهران.
ويشن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية، وتشن الولايات المتحدة غارات على مناطق الحوثيين.
وأعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، عن قلق بلاده إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية لتسوية الخلافات.
ودعا فيلدكامب في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، إلى «دور إيجابي» من طهران في ضمان أمن الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، حسب بيان لـ«الخارجية» الإيرانية.
من جانبه، قال عراقجي إن إيران «ملتزمة» بمواصلة برنامجها النووي «السلمي» وفقاً للقانون الدولي، مشيراً إلى استعداد بلاده لإجراء «مفاوضات جادة من موقع الندية وبشكل غير مباشر»، شرط «توفر بيئة بناءة، والابتعاد عن أساليب التهديد والترهيب والضغوط السياسية».
وعدَّ عراقجي التهديدات الأميركية ضد طهران «غير مقبولة، ومخالفة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، محذراً من أن مثل هذه التصريحات «تؤدي إلى تعقيد الأوضاع».
وقال الوزير الإيراني إن طهران «سترد بسرعة وحزم على أي اعتداء يستهدف وحدة أراضيها، وسيادتها، أو مصالح شعبها».
كما انتقد عراقجي «تقاعس» الاتحاد الأوروبي عن «اتخاذ موقف واضح تجاه التصريحات الاستفزازية للمسؤولين الأميركيين، التي تشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين»، مذكراً بمسؤولية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في حماية سيادة القانون على المستوى الدولي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن بي سي نيوز» في مطلع الأسبوع، إن طهران قد تتعرض للقصف، ولفرض رسوم جمركية ثانوية عليها، إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وذلك بعدما رفضت إيران المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...