قالت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة استطاعت تقديم مبادرة رائدة فى وقت قصير أشادت بها الأمم المتحدة، لأنها استهدفت وضع القرى والنجوع على خريطة التنمية، مؤكدة أن المؤسسة، منذ انطلاقها فى يناير من عام 2019، تعمل على إحداث التنمية وتطوير قرى الريف فى مختلف المحافظات.

كيف تقيمين تجربة «حياة كريمة» بعد مرور 5 سنوات على إطلاقها؟

- «حياة كريمة» مبادرة فريدة من نوعها، ومنذ انطلاقها فى يناير 2019 وتعمل على إحداث التنمية والتطوير فى قرى الريف، واستطاعت أن تكون فى وقت قصير مبادرة رائدة أشادت بها الأمم المتحدة، لأنها أول مبادرة فى تاريخ مصر تستهدف وضع القرى والنجوع على خريطة التنمية، كما جعلت مفهوم التنمية ملموساً فى قرى الصعيد بعد سنوات من الإهمال، لذلك نحن نرى كيف أثرت «حياة كريمة» فى حياة ملايين المصريين، وليس فقط المستفيدين من المبادرة.

وما أبرز إنجازات «حياة كريمة» خلال الفترة الماضية؟

- خلال الـ5 سنوات الماضية أثرت «حياة كريمة» فى حياة كثير من المواطنين، ونستطيع أن نلمس ذلك فى كل المحاور التى عملت عليها المبادرة؛ أبرزها التعليم، الذى عملت عليه المؤسسة بأشكال مختلفة، من خلال عدد من المبادرات منها «راجعين نتعلم»، و«تقدر فى 10 أيام» لطلبة الثانوى العام، وتوفير المصروفات الدراسية والمستلزمات الدراسية للأطفال، وبرامج التوعية التى جرى إطلاقها للتوعية من ظاهرة التسرب من التعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادى الذى يعالج كثيراً من المشكلات بطرق غير مباشرة عن طريق تمكين الأسرة، كما أن المبادرة وجدت ببرامج التثقيف والتوعية فى جميع المجالات سواء طبياً أو ثقافياً.

«أنت الحياة» استهدفت 44 مركزاً وتستمر 6 أيام فى القرية الواحدة لتقديم الخدمات التثقيفية والتوعوية للأطفال والقوافل الطبية واستخراج الأوراق الثبوتية

ونلمس تأثير المبادرة من خلال وجودنا فى الشارع، ومبادرة «أنت الحياة» فى كل القرى، لأننا وجدنا بالفعل فى 44 مركزاً بالمبادرة التى تستمر لمدة 6 أيام فى القرية الواحدة، يتم فيها تقديم كل الخدمات التثقيفية والتوعوية للأطفال وأنشطة وقوافل طبية وخدمات استخراج الأوراق الثبوتية، وخدمة الحصول على بطاقات الخدمات المتكاملة لذوى الهمم وغيرها.

وما خطة عمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة؟

- الاستمرار فى دعم وتنمية وتطوير الإنسان فى كل محافظات مصر، كما أن المؤسسة لديها العديد من الاستراتيجيات والمبادرات المقرر انطلاقها خلال الفترة المقبلة، ويتم التجهيز لها، ونهدف فى المرحلة المقبلة من المبادرة إلى الوجود بجانب كل مصرى ومصرية، بالإضافة إلى الوجود فى المدارس والجامعات من خلال مواقعنا الموجودة فى كل جامعات مصر، وسوف نكمل مراحل التنمية فى كل مكان نوجد فيه باستراتيجيات جديدة ومشروعات جديدة نعمل على صياغتها للوجود بصورة أكبر.

كما أن المؤسسة تعمل على توسيع قاعدة التمكين الاقتصادى وتطويرها بشكل يخدم الاقتصاد المصرى والتنمية والمواطن فى المرتبة الأولى، كما سنستهدف توسيع العمل بقطاع التعليم بالمؤسسة لنقدم خدمات تعليمية أكبر وأكثر، ونعمل فى المرحلة المقبلة على تطوير القطاع الطبى من خلال توفير مقرات ومكاتب للمؤسسة بأكبر المستشفيات، حتى نوجد بجانب المواطن ونصل له فى جميع القرى والمحافظات، كما سنعمل على توسيع التعاون مع المنظمات الدولية.

كيف غيّرت المبادرة وجه الريف؟

- «حياة كريمة» غيّرت وجه الريف المصرى فى كل مناحى الحياة، وأصبحت الخدمات المتنوعة موجودة ومتوافرة بشكل يحقق الحياة الكريمة للمواطن، نرى ذلك ونلمسه فى كل مبادرة تستهدف أهالى القرى والنجوع، بعدما كانوا يبذلون جهوداً كبيرة للحصول على هذه الخدمات، سواء المدارس التى تم تجهيزها بشكل علمى ومدروس لتلقى الخدمات التعليمية، أو البنية التحتية والصرف الصحى، والمياه النظيفة، والكهرباء، بالإضافة إلى الطرق الممهدة والنظيفة التى أسهمت بشكل كبير فى تيسير الحياة فى الريف.

دعم الشباب

عملت المبادرة على وضع برامج كثيرة لدمج الشباب فى مختلف القرى بالتنمية، من خلال البرامج التدريبية مثل «فاليو»، الذى أسهم فى تخريج 5 آلاف شاب، وسوف يستمر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق مكافحة المخدرات؛ لمساعدة المتعافين من الإدمان على الاندماج فى المجتمع مرة أخرى، وبدأنا بالفعل تحقيق التمكين الاقتصادى والاجتماعى لهم فى المجتمع، ليبدأوا حياة جديدة وكريمة بعد الانتهاء من رحلة علاجهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة القرى والنجوع بالإضافة إلى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع

تواصل مبادرة «خطوة حياة» ضمن «رمضان في دبي» تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقاً من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معاً أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم «وقف الأب»، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، بترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وقال أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في «رمضان في دبي»، إن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • خلال شهر رمضان.. توزيع مليون كيلو لحوم دعما للأولى بالرعاية بالقرى والنجوع
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قافلة طبية مجانية للأسر الأكثر احتياجًا بقرية كفر يوسف
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • «خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع