توقيف 90 مرشحا للهجرة السرية يوميا بمحيط ميناء طنجة أيام رأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرف المنطقة المحيطة بميناء طنجة المتوسط بإقليم الفحص أنجرة، خلال هذه الأيام، حملات تمشيطية واسعة النطاق تقوم بها السلطات العمومية للتصدي لظاهرة الهجرة السرية إلى الجنوب الإسباني.
وعلم “اليوم 24” من مصادر عليمة أنه يوميا يتم توقيف حوالي 90 مرشحا للهجرة السرية إلى الضفة الأخرى، معظمهم من القاصرين، الذين وبعد التأكد من هوياتهم يتم اصطحابهم فيما بعد إلى مدنهم الأصلية عبر حافلات مخصصة لهذا الغرض.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العمليات التمشيطية المعنية تتم على مدار السنة، بحيث بلغ عدد الموقوفين خلال السنة المنصرمة 2023 إلى ما مجموعه 4244 مرشحا مغربيا، مما يبرز حجم الظاهرة وتداعياتها الأمنية والاجتماعية المطروحة.
وتتزامن هذه الحملات المكثفة مع احتفالات أعياد نهاية السنة، التي تعرف عموما تزايدا نسبيا في محاولة الهجرة السرية، مما يدفع بالسلطات العمومية إلى وضع بروتوكولات أمنية ميدانية مسبقة لمواجه الأمر والتصدي إلى كل هذه المحاولات.
وجدير بالذكر أن السلطات العمومية تقوم بمجهودات فائقة للحد من هذه الظاهرة، علما أن هذه الحملات التمشيطية المكثفة، تأتي بالموازاة مع الدوريات الأمنية التي تنظم داخل المناطق المجاورة للبحر والغابات والمنافذ المؤدية إلى سبتة المحتلة.
وذلك في ظل تواجد حراسة برية وبحرية مشددة لمراقبة الساحل، وإجراءات أمنية دقيقة على طول الطريق الوطنية رقم 16 وبداخل المركب المينائي طنجة المتوسط. هذه التدابير الأمنية يتم التنسيق التام بشأنها مع جميع القوات العمومية داخل الجهة.
كلمات دلالية إقليم الفحص أنجرة التدابير الأمنية العمليات التمشيطية بميناء طنجة المتوسط جميع القوات العمومية ظاهرة الهجرة السريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التدابير الأمنية بميناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية "، اليوم الأحد، بأن وزارة الدفاع السورية أعلنت عن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حسب نبأ عاجل.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومسلحين خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى، حيث تركزت اشتباكات الساعات الأخيرة في منطقة الساحل، ما دفع الحكومة الانتقالية السورية للدفع بتعزيزات أمنية وقوات إضافية إلى المنطقة، كما أغلق الجيش السوري الجديد طرقا مؤدية إلى المنطقة.
وفي سياق متصل،أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إرسال تعزيزات أمنية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس بهدف تعزيز الاستقرار وضبط الأمن وإعادة الهدوء، وفقًا لما نقلته الوكالة. وفي وقت سابق، أفادت الوكالة بأن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام السابق على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.
كما أفادت مصادر أمنية بأن رتلاً من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام السابق، بهدف استعادة الأمن في المنطقة.
وأوضح المصدر أن الهجوم على شركة "سادكوب" تم إحباطه، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقد شهدت الأيام الأخيرة توترًا أمنيًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث وقعت هجمات منسقة لفلول النظام السابق ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.