بوابة الوفد:
2024-11-08@12:27:41 GMT

فى العام الجديد

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

مع رحيل عام 2023، نكون قد طوينا سنة مُعْتِمَة، بآلامها ومراراتها وقسوتها، لنبدأ أخرى جديدة، كصفحة بيضاء نقية، لا ندري ماذا يُمكن أن يُرسَم فيها.. هل ندعها تَرسِم نفسها بنفسها، أم يكونُ لنا دورٌ في تحديد ألوانها؟

عامٌ ولَّى، إلى غير رجعة، غير مأسوف عليه.. رحل بطيئًا، بلحظاته السعيدة، وأيامه المؤلمة الحزينة.

. لكن التفاؤل يظل شعارًا للسَّنَة الجديدة، التي نرجوها مختلفة في كل شيء، بعيدًا عن الاستسلام والوقوع فريسة سهلة للإحباط.

وبما أننا في بداية عام جديد «2024»، فإن مخيلتنا تستحضر بعض تساؤلات «مشروعة» و«منطقية»: ماذا نأمل أن يكون مستقبلنا فيه، وكيف تكون ملامحه، وماذا نتوقع في أيامه وتفاصيله؟

في كل الأحوال، سوف تستمر الحياة وتمضي كما تفعل دائمًا.. ثنائيات متواصلة، ولادة وموت، حرب وسلام، حب وكراهية، رخاء وفاقة، استقرار واضطراب، جشع وغلاء، قهرٌ وبلاء.. ورغم ذلك، يظل التفاؤل شمسًا لا تغيب، حتى في أحلك الظروف وأشد الأزمات.. وهذه هي سُنَّة الحياة.

إذن، لنستبشر خيرًا مع بداية سنة جديدة «في رحلة أعمارنا القصيرة»، نتمناها أن تكون مختلفة في كل شيء، وأفضل من سابقتها.. مليئة بالأمل والسعادة والمحبة والتفاؤل والرضا، آملين أن تحمل في طياتها بعض آمال التغيير على طريق تحقيق الطموحات، وأن تضع حدًّا لأوجاع وآلام ودموع ومرارات.. وبداية أيام من الفرح والسعادة.

يجب أن ننظر دائمًا إلى الأمام، فلم يعد بالإمكان استعادة الذكريات الأليمة والنظرة التشاؤمية للمستقبل والحياة.. فعندما يأتي الأمل، يتفلَّت اليأس، حيث لا مجال للعودة إلى الوراء، خصوصًا أنه من الصعب استحضار الماضي لجلب حلول للواقع.

مع بداية السَّنة الجديدة، لن نفقد الأمل في التفاؤل لتحقيق أحلامنا غير المكتملة، وإنهاء تردِّي أوضاعنا المتأزمة، وألا نلتفت إلى هؤلاء الذين أشاعوا الإحباط في نفوسنا.. فالأماني لا تزال ممكنة، إن استطعنا طيَّ صفحة الماضي البائس.

علينا أن نبدأ فورًا كتابة صفحة جديدة، عنوانها إعلاء قِيَم المواطنة الحقيقية والانتماء للوطن، وتعزيز ثقافة العلم والعمل والإنتاج وحقوق الإنسان، وتحقيق أسس العدالة والمساواة، وسيادة دولة القانون، وترسيخ معاني المحبة.

وتبقى الدعوات والأمنيات، أن يكون العام الجديد «2024» مليئًا بالشَّغَف، والحنين إلى ذكرياتٍ جميلة، وبداية لبشائر الخير والتسامح، وانتهاءً لمرارات وانكسارات وإحباط ويأس، وتحوّلًا لمرحلة جديدة ومختلفة، سواء أكانت على مجتمعنا أو حياتنا الشخصية.

أخيرًا.. استقبل عامكَ الجديد بحلم جديد، وانظر إلى آفاق المستقبل بعيون متفائلة.. وعليك بأخذ الدروس والعِبَر من الأحداث المزعجة التي مَرَّت، وَدَعْ ما فات إلى ذاكرة النسيان.. فقط انظر إلى ما يقع حولكَ بشيء من الموضوعية، وعقلٍ منفتحٍ يرجو الخير والسلام والمحبة.

فصل الخطاب:

إذا أردتَ أن تعيشَ سعيدًا، اقنعْ بأنك لن تستطيعَ تغييرَ العالم.. فقط ابدأ بتغييرِ نفسكَ، فقد تُصبحَ قدوةً لغيرك.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهنئة بالعام الجديد العام الجديد 2024 استقبال السنة الجديدة محمود زاهر أجمل التهاني رأس السنة الميلادية

إقرأ أيضاً:

للتعريف بالمبادرات الرئاسية.. "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ندوة بمجمع إعلام قنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ضمن خطة قطاع الاعلام الداخلى، " أيد في أيد .. هننجح أكيد" للتعريف بأهمية المبادرات الرئاسية" تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي، رئيس قطاع الاعلام الداخلي، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

 

أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها مجدي حسن حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وبحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.

 

ميدان شهير بقنا.. "أوعى القطر يدوسك" لوحة فنية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي قبل بيعه بالسوق السوداء.. تموين قنا تضبط كميات كبيرة من الدقيق البلدي المدعم

 


وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات يستهدف عبر سلسلة ندوات التأكيد على ثمار المبادرات الرئاسية، وآخرها مبادرة بداية جديدة التي تهدف بشكل رئيس للاستثمار في الإنسان الذى هو أساس أي عمل أو تقدم، خاصة وأن المبادرات السابقة أثبتت نجاحاً كبيراً في القضايا والمجالات التي اهتمت بها ومن أبرزها مبادرتى" 100 مليون صحة" و " حياة كريمة" وما حظيا به من إشادات عالمية.


وأضاف مدير مجمع إعلام قنا، بأن الندوة استهدفت التأكيد على الدور المنوط بمؤسسات الدولة المختلفة في تنفيذ أهداف مبادرة بداية بقنا ، للوصول إلى تقديم خدمة متكاملة سواء فيما يتعلق بمجال الصحة أو التعليم أو توفير فرص عمل، لافتاً إلى أن مجمع الاعلام يحمل على عاتقه إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل المؤسسات المختلفة.
 

فيما قال مجدي حسن حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للوصل إلي مجتمع متكامل ومتقدم.


أكد حسين، أهمية المبادرات الرئاسية والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري اجتماعيا وصحياً وتعليمياً وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين بمحافظات مصر، من خلال تكثيف وتعزيز الجهود المبذولة والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى جميع المحافظات، وتقديم الدعم الاجتماعي لجميع الفئات المستحقة للدعم لرفع العبء عن كاهل المواطن.


وأشار حسين، إلى أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تضمنت عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية، ويتم ذلك من خلال آلية متابعة مركزية مع تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة كافة المواطنين.

 

 

 

ندوة بداية IMG-20241106-WA0048 IMG-20241106-WA0057 IMG-20241106-WA0067 IMG-20241106-WA0078 IMG-20241106-WA0081 IMG-20241106-WA0083 IMG-20241106-WA0086

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد: ختام الاجتماعات السنوية بداية لمرحلة جديدة تجمعنا فيها رؤية موحدة
  • «القومي للطفولة» ينظم ورشتي عمل في أسوان ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • مصر.. لماذا ساد التفاؤل في الأوساط السياسية والاقتصادية بفوز ترامب.. وما تتوقعه منه؟
  • دعاء نهاية العام وبداية عام جديد
  • تامر عبدالمنعم: "الملك وأنا" بداية جديدة في عالم الإبهار
  • للتعريف بالمبادرات الرئاسية.. "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ندوة بمجمع إعلام قنا
  • "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ندوة بمجمع إعلام قنا
  • مبادرة بداية..جامعة الوادى الجديد تطلق قافلة متكاملة لمركز باريس
  • عاجل. نتنياهو إلى "العزيز" ترامب: عودتك بداية جديدة
  • استاندر تقرير//// الحكمة والمحبة والحوار... منهج البابا تواضروس الثاني في التعامل مع الأزمات