خبير علاقات دولية: إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين لتصفية القضية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال دكتور أحمد السيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل تسعى بكافة الطرق لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين لتصفية القضية، مؤكدًا أن المواقف الغربية بها ازدواجية كبيرة، في ظل تطويع المفاهيم.
هل حققت أهدافها؟ مسؤول أمريكي يكشف سر بدء إسرائيل سحب قواتها من غزةوأضاف "أحمد" خلال مداخلة هاتفية على فضائية"إكسترا نيوز"، إسرائيل دولة احتلال، وبموجب القانون الدولي وكل القرارات الدولية والأمم المتحدة لا بد من وجود حق تقرير المصير طالما يوجد احتلال، متابعًا أنه يحق للشعوب المحتلة أن تقاوم الاحتلال بكل الصور والوسائل لإنهائه، وإسرائيل لا ينطبق عليها مفهوم الدفاع عن النفس.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هناك مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال، وإسرائيل لم تخطر مجلس الأمن الدولي بالإجراءات، ولم تتوقف لإعطاء فرصة للمجلس بالتدخل لفض النزاع، وبالتالي مفهوم الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة لا ينطبق تمامًا على إسرائيل كدولة احتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الدولية إكسترا نيوز القانون الدولي القرارات الدولية خبير العلاقات الدولية تهجير الفلسطينيين مقاومة فلسطينية مسؤول أمريكي مخطط تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».