بيان عاجل من الجهاد الإسلامي بشأن تصريحات القادة الإسرائيليين بتهجير شعب غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، على تصريحات وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر صفحتها على تليجرام، إن تصريحات قادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير شعبنا في قطاع غزة، والبحث عن بلدان لتهجيرهم إليها، هي جرائم حرب متمادية تؤكد على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو حرب إبادة بحق وجود الشعب الفلسطيني في وطنه.
وأضافت الجهاد الإسلامي، أننا نعيد التأكيد على أن الصمت على هذه الممارسات إسرائيلية يعني تشجيعاً ضمنياً للاحتلال على المضي في أجندته المجرمة، التي لن تقتصر على غزة وحدها، على حساب الأمن القومي العربي، وما يعنيه ذلك من خطر مؤكد على استقرار بلدان المنطقة كافة.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات وتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذها من خلال ابتداع مصطلح "التهجير الطوعي"، وما يعنيه ذلك من منح الاحتلال الإسرائيلي الوقت والسلاح اللازمين لتدمير كل مناحي الحياة في غزة لكي يصبح التهجير هو الخيار الوحيد.
كما أكدت على أنها مستمرة في مواجهة حرب الاستئصال والتهجير هذه، وأنها نتاهن على وعي شعبنا وبسالة المقاومين في الميدان لإفشال هذه المخططات الإجرامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة تهجير الشعب الفلسطيني التهجير الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا وصريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.
وأكد محسب، أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.
وأوضح أن تصريحات "ترامب" بشأن امتلاك الولايات المتحدة لغزة وتطويرها وفق رؤيته تتعارض مع حديثه عن عدم فرض أي حلول بالقوة، مشيرًا إلى أن هذا التناقض يؤكد أن هناك قوى إقليمية فاعلة، على رأسها مصر، تضع الأسس الحقيقية للحل وتحافظ على الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول خارجية لا تراعي المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.
وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل