كوريا الشمالية تُهدد برد «صارم» على التعاون الأمريكي الياباني الكوري الجنوبي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ”الرد الصارم للغاية” على التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية أن جونغ أون حذر في خطاب خصص للسياسة الخارجية لعام 2024 من أن واشنطن يمكن أن تثير صراعا مسلحا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو طرق أخرى.
وأشار جونغ إلى خطة تطوير الصواريخ في إطار جهوده لتعزيز الجيش لمواجهة الدول الثلاث.
وقال كيم إن كوريا الشمالية ستفي بمهمة رئيسية في برنامجها الدفاعي على مدى خمس سنوات، وقد دخل البرنامج عامه الرابع في عام 2024 ، مشيرا إلى الحاجة إلى تطوير أنواع مختلفة من المعدات العسكرية غير المأهولة ووسائل الحرب الإلكترونية.
وشدد كيم أون أيضا على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول التي تعارض ما وصفها بـ”استراتيجية الهيمنة” التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، في إشارة إلى أن بيونغ يانغ ستحاول تعزيز العلاقات مع حليفيها الرئيسيين، بكين وموسكو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان رد صارم كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.