المقاومة الفلسطينية تواصل التحاماتها البطولية بقنص الجنود والآليات الصهيونية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت../
واصلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في اليوم الأول من العام 2024 التحاماتها البطولية مع جيش العدو الصهيوني وآلياته، في قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، بعد وابلٍ من الصواريخ افتتحت به العام الجديد ودكت تل أبيب، تمكن مجاهدو “كتائب القسام” من قنص جنود العدو الصهيوني واستهداف آلياته بالقذائف المناسبة، والاستيلاء على الطائرات المسيرة التي يسخرها الاحتلال لأعمال التجسس بغزة.
وأعلنت “كتائب القسام” في بلاغ عسكري صادر عنها: أنها تمكنت من الاستيلاء على طائرة “درون” صهيونية كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة، وبثت مشاهد مصورة.
وقالت “كتائب القسام” إنّ مجاهديها تمكنوا من دك حشودات العدو بقذائف الهاون غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما بثت مشاهد مصورة للعملية.
واعلنت “كتائب القسام” أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في “القرارة” في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل فخخ مسبقا بعد أن تحصن فيه جنود العدو، وأوقعوهم قتلى وجرحى شمال خان يونس.
ونوهت “كتائب القسام” إلى أنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف ثلاثة جنود صهاينة في منطقة القرارة شمال خان يونس بقذيفة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وأضافت أنها فجرت فتحة نفق مفخخة في قوة صهيونية راجلة في القرارة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وافتتحت “كتائب القسام” العام الجديد 2024 بدك مدينة “تل أبيب” وضواحيها وسط الكيان الصهيوني(فلسطين المحتلة) بوابل من الصواريخ.
وشهد قطاع غزة تكبيرات وتهليلات لحظة إطلاق “كتائب القسام” رشقة من صواريخها صوب ما يسمى بـ “تل أبيب” ومحيطها.
بدورها ، قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت آليتين عسكريتين بقذائف الـ “RPG”في محور التفاح شرق مدينة غزة.
وأضافت السرايا في بيان لها، اليوم الإثنين، أنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة “التاندوم” في محور التقدم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت إنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني بصواريخ (بدر1) في منطقة التقدم شرق مخيم البريج.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من العملية النوعية التي نفذتها باستهداف موضع القيادة والسيطرة للاحتلال في أرض أبو عريبان جنوب محور الزيتون.
وقالت إن مقاتليها منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الإثنين، يخوضون مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محاور التقدم شرق وشمال خانيونس.وبثت مشاهد من حمم الهاون التي دك بها أبطال سلاح المدفعية في سرايا القدس المواقع العسكرية والتحشدات في محاور التقدم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة بمختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
وبارك المشاركون في المسيرات التي أقيمت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب الشعف، والعنان ورجوزة والغيل والسيل، والحميدات والمراشي والزاهر والخلق والمصلوب والمتون والمطمة، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني.
وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي سطره الفلسطينيون على مدى أكثر من 15 شهرا في وجه آلة القتل والحصار الصهيوني، وما قدموه من تضحيات جسيمة أثمرت في تحقيق هذا النصر الكبير.
وأكدت الحشود أن الشعب اليمني الذي أنخرط في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعب الفلسطيني سيظل في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأوضح بيان مسيرات الجوف، أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير الذي كانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والامريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار الإلهي العظيم، كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد البيان أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة”.
وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
كما جدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.