خبير: حجم الإنفاق العسكري العالمي يرتفع إلى 2.7 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، إن حجم الإنفاق العسكري العالمي ارتفع إلى 2.7 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، موضحًا أن الإنفاق العسكري ارتفع أكثر من 13% في أوروبا.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية دينا سالم، أن أمريكا شهدت أكبر ميزانية تاريخية والتي وصلت إلى 877 مليار دولار وقد يتم رفعها إلى تريليون دولار، كما أن لانفاق العسكري في دولة الاحتلال ارتفع إلى 37 مليار دولار، من 23 مليار دولار.
وتابع، أن السعودية شهدت أكبر ميزانية عسكرية في تاريخها تقدر بـ78.5 مليار دولار بزيادة قدرها 6%، موضحًا أن الحروب كما يحدث في أوكرانيا والتي مضى عليها ما يقارب سنتين شهدت استنفاذ الأسلحة الشرقية الروسية، كما شهد العالم زخمًا في الصناعات العسكرية ارتفاع المبيعات الأمريكية لأكثر من 40% من حجم المبيعات للأسلحة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا تريليون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.