المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي تعديل "قانون أساس: القضاء"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إلغاء تعديل "قانون أساس: القضاء" الذي يحد من قدرة المحاكم الإسرائيلية على تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية".
واعتبرت المحكمة العليا الإسرائيلية أن الكنيست تجاوز سلطته "التأسيسية (الدستورية)"، وأن القانون يحد من صلاحيات السلطة القضائية.
وأيد القرار 8 قضاة على رأسهم رئيسة المحكمة المنتهية ولايتها، ومعارضة 7 قضاة، أي بأغلبية قاض واحد.
وكانت المحكمة قد نظرت في 12 سبتمبر الماضي، بكامل هيئتها القضائية المكونة من 15 قاضيا، في التماسات ضد تعديل "قانون أساس: القضاء"، بما يحد من قدرة المحاكم الإسرائيلية على تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون، بما في ذلك إلغاء هذه القرار بذريعة عدم معقوليتها.
ويسمح معيار المعقولية للمحاكم، بما في ذلك المحكمة العليا، بإلغاء قرارات المسؤولين المنتخبين، إذا اعتبرت أنها قرارات "غير معقولة".
وصادقت الهيئة العامة للكنيست في يوليو الماضي على قانون الحد من ذريعة عدم المعقولية بعد تمريره بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك على وقع احتجاجات واسعة شهدتها إسرائيل ضد القانون الذي يعتبر واحدا من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة، ضمن خطتها لإضعاف جهاز القضاء، التي تصفها المعارضة بـ "الانقلاب القضائي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين الكنيست السلطة القضائية احتجاجات اليوم الإثنين الحكومة مشاريع المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
متابعة بتجــرد: أعلنت مستشارة للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة ستلغي العقود العامّة مع وكالات الأنباء العالميّة الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافيّة سابقة تحوّلت إلى سياسيّة مقرّبة من ترامب، عبر منصّة إكس، إنّ الولايات المتّحدة يجب “ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجيّة لتبلغنا بالأخبار”.
وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.
والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصّة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ، وهي هيئة عامّة أميركيّة تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرّة/إذاعة الحرّيّة.
وكتبت ليك “لقد تدخّلت اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ المكلّفة وغير الضروريّة مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس”.
ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ لتزويدها أخبارًا وصورًا ومقاطع فيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الّذي أوكل إليه ترامب مهمّة خفض الإنفاق العامّ، أن دعا صراحة إلى “إغلاق” كلّ من “صوت أميركا” و”إذاعة أوروبا الحرّة”، معتبرًا أنّها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنّها لم تثبت بعد في هذا المنصب.
main 2025-03-17Bitajarod