إنشاء أول مجمع «شلاتر» لإيواء الحيوانات الضالة في أسوان بـ11 مليون جنيه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بالبدء في تنفيذ مجمع الشلاتر لإيواء الكلاب الضالة والخيول والأحصنة الشاردة في المحافظة، وهو مشروع فريد من نوعه يهدف إلى حماية المواطنين وتقديم خدمات الرعاية البيطرية للحيوانات.
وترأس محافظ أسوان اجتماعًا تنسيقيا لمناقشة مشروع مجمع الشلاتر بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والمهندس محمد نور وكيل مديرية الإسكان، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة المنفذة بعد التنافس بين عدة شركات لتنفيذ المشروع، وفي النهاية تم اختيار شركة تناسبت مع المقاييس المحددة من قبل مديرية الإسكان.
وأكد اللواء أشرف عطية ضرورة تنفيذ المشروع في غضون 5 أشهر فقط، مؤكدا أنه سيكون نموذجًا يحتذى به من الناحية الجمالية والحضارية في التصميم والتنفيذ.
ويهدف المشروع إلى تقديم الرعاية البيطرية والحد من ظاهرة الكلاب الضالة ومنع الانتشار العشوائي للأحصنة لتقديم الخدمات الطبية لها وكذلك الحفاظ على سلامة المواطنين، وسيتم إنشاء المجمع في منطقة الشلال على مساحة تبلغ 2100 متر مربع، وسيكلف حوالي 11.3 مليون جنيه، ويتضمن أيضًا إسطبلًا لإيواء الخيول والأحصنة الشاردة التابعة لعربات الحنطور المخالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق (قيد الإنشاء) مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار". يهدف هذا المشروع الطموح إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة. ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
وأضاف "نصرت" أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار. كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
وتشمل الخطة التنفيذية للمشروع ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير: مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
كما تتضمن الكلية الجديدة ثلاث أقسام رئيسية، قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة.
قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة.
كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث. إن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية.