أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، استهداف 26 آلية إسرائيلية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، خلال الـ48 ساعة الماضية.

وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "تمكن مقاتلونا خلال الـ48 ساعة الماضية، من استهداف 26 آلية صهيونية متوغلة، في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة".

مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع آليات وجنود العدو في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة pic.

twitter.com/07z7Efi69f — ???????? تونسي ???????????????? (@Youssef49440391) January 1, 2024

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "القسام"، استهدافها آليات وجنود إسرائيليين أوقعتهم بين "قتيل وجريح"، بحي التفاح ومخيم البريج وخان يونس جنوبي قطاع غزة.



وهاجمت عناصر "القسام" تجمعا لآليات إسرائيلية شرق حي التفاح "بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وفق بيانات سابقة.

???? تحليل هذا المقطع - المشهد 1

???? يرصد مقاتلوا القسام دبابة Merkava Mk.4 أمامهم، وهي مزودة بنظام الحماية النشط Trophy APS..
???? يظهر استخدام المجاهد للقاذف محمول على الكتف من فئة MAPATS من طراز RPG-7 المشهور، وعليه قذيفة الياسين 105 ملم (RPG-7VR) الخارقة للدروع برأس HEAT شديد… https://t.co/tb91rl7GOv pic.twitter.com/lh8WovqlMS — نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) January 1, 2024

وبثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة توثق استيلاءها على طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

عاجل ‼️
طائرة درون تم الاستيلاء عليها من قبل القسام pic.twitter.com/yUYriOtXOK — مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) January 1, 2024
وأظهر المقطع المصور الذي نشرته "القسام" عبر منصة "تلغرام"، طائرة مسيرة "درون" في قبضة مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت كتائب القسام، أن طائرة "درون" الصهيونية التي استولت عليها كانت "في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة".



من جهتها، نشرت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، مقطعا مصورا يوثق تنفيذ مقاتليها عمليات نوعية على موضع للقيادة والسيطرة تابع لجيش الاحتلال  جنوب محور الزيتون.

عاجل

سرايا القدس عملية نوعية
استعداف مقر قياة جنوب محور الزيتون????????

رتويت ????#Welcome2024 #الشهيد_الساجد #استبعاد_معلمات_عقود_من_النقل #سرايا_القدس #العام_الجديد_2024 pic.twitter.com/tHAq00vkEF — 'لاجِــئ (@Mo_mh7) January 1, 2024
وقالت "سرايا القدس" في بيان منفصل، إن مقاتليها استهدفوا "دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف التاندوم والـ آر بي جي في محاور التقدم حي التفاح والدرج شرق مدينة غزة".

كما أشار إلى استهدافها جرافة تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة "آر بي جي" في محور التقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.


وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها بضراوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال، فضلا عن حفاظها على قدراتها الصاروخية التي تمكنها بعد 87 يوما على العدوان من دك مدن عمق الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، مقتل أحد جنوده، وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 507 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن "العريف (احتياط) عميحاي يسرائيل يهوشوع أوستر (24 عاما) من مستوطنة "كارني شمرون" مقاتل في الكتيبة 7020 تشكيل هشارون (5) قُتل في معركة بشمال قطاع غزة".

وبمقتل الجندي ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة إلى 171 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، وإلى 507 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة الاحتلال الإسرائيلي سرايا القدس غزة الاحتلال الإسرائيلي القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجیش الاحتلال سرایا القدس pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون

غزة- أظهر مقطع فيديو مصوّر بثته كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة "حماس"، قنص عدد من جنود وضباط الاحتلال على شارع العودة شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي استهدفت فيه جيبا عسكريا بعد عملية رصد ومباغتة في المنطقة ذاتها.

وتكمن قوة عمليات كتائب القسام هذه في تنفيذها في منطقة حدودية "مكشوفة" لجيش الاحتلال، وكانت هدفا لعملياته العسكرية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يدعو إلى التساؤل عن أسباب قوة الكمائن، ويثير في الوقت ذاته الشكوك بجدوى إعلان الجيش الإسرائيلي المتكرر تدمير قدرات المقاومة في القطاع.

انتظار الهدف

كشف مصدر قيادي في فصائل المقاومة بغزة عن إستراتيجية المواجهة الجديدة التي اتبعتها الأجنحة المسلحة في التعامل مع جيش الاحتلال عقب عودته للحرب في الثامن عشر من 18 مارس/آذار الماضي.

وقال المصدر في حديث خاص للجزيرة نت، إن المقاتلين في الميدان استفادوا من التجارب المتراكمة في المواجهة على مدار أشهر الحرب الماضية، وباتوا يتبعون سياسة النفس الطويل في انتظار الهدف، بحيث يوقعون إصابات محققة تؤلم جيش العدو.

وبحسب المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي حاول في الأسابيع الأخيرة، أن يبتعد عن المواجهة المباشرة، وألا يتقدم في مناطق بيت حانون رغم تدميره أكثر من 95% منها، بعد تأكده من عدم وجود مقاتلين فيها، مستعينا بكثافة الغارات الجوية والقصف المدفعي.

تغطية صحفية | استكمالا لكمين «كسر السيف»..
كتائب القـــسام تنشر مشاهد قنص عدد من جنود وضباط الاحتلال ببندقية «الغول» القسـ ـامية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة pic.twitter.com/NFlOrggQuZ

— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 26, 2025

وأشار المصدر إلى أن دراسة سلوك الجيش الإسرائيلي على الأرض أفضت إلى أنه حرص على تجنب أي خسارة في صفوفه، وذلك منعا لأي انتقادات توجه له أو اتهامه بالإخفاق في تدمير قدرات المقاومة رغم مرور أكثر من 18 شهرا على الحرب، كما أنه لا يرغب في تكرار وقوعه فريسة للعمليات المؤلمة التي تعرض لها قبل وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وكانت كتائب القسام أعلنت تنفيذها "سلسلة كمائن الموت" في بيت حانون خلال العملية البرية لجيش الاحتلال في شمال غزة التي امتدت من أكتوبر/تشرين الأول 2024 حتى منتصف يناير/كانون الثاني 2025، وأسفرت عن قتل عشرات الجنود الإسرائيليين حسب اعتراف جيش الاحتلال.

جيش الاحتلال يخشى تصاعد وتيرة الكمائن التي تنصبها المقاومة للقوات المتوغلة (الجيش الإسرائيلي) خلف الخطوط

ويعزو المصدر القيادي في المقاومة الفلسطينية أسباب قوة الكمائن العسكرية في بيت حانون إلى اعتماد كتائب القسام في عملياتها على وحدة نخبوية متخصصة لرصد حركة العدو والتخطيط المحكم لوقوعه داخل دائرة النار، بغية تحقيق أكبر خسارة في صفوفه باستخدام وسائل قتالية أقل، وبما ينسجم مع الحفاظ على الذخيرة وقتا أطول يتناسب مع أمد المعركة.

وأوضح المصدر، أن جيش الاحتلال اعتقد بفرضه منطقة عازلة شمال وشرق بيت حانون، أنه قطع سبل وصول المقاتلين إليها، ويمكنه أن يتحرك بحرية فيها دون أن يتعرض لخطر، واستبعد أن يخرج له المقاتلون من "خلف الخطوط"، وهو ما بدا واضحا في الكمين الأخير لكتائب القسام.

ويتناسب ما كشفه المصدر مع ما قاله أبو عبيدة؛ المتحدث باسم كتائب القسام، عبر قناته على "تليغرام"، عن خوض المقاتلين معارك بطولية وتنفيذهم كمائن محكمة و"تربصهم بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة" في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها المقاتلون، مشددا على جاهزيتهم في العقد القتالية والكمائن الدفاعية للمواجهة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن "عناصر حماس يراقبون قواتنا ويعرفون نقاط ضعفها قبل مهاجمتها، ويخوضون معارك دفاعية بل هجومية، وحاولت تنفيذ هجمات عدة أخيرا للإضرار بقواتنا".

في المقابل، شدد المصدر للجزيرة نت، على أن جيش الاحتلال لم يستطع الوصول إلى الأنفاق القتالية التي حفرتها المقاومة، وكل ما أشاعه عن تمكنه من تدمير معظمها مجرد "تضخيم"، وتثبت الوقائع على الأرض عدم صحتها.

إعلان

ولفت إلى أن هناك تعليمات مشددة للمقاتلين في الميدان بضرورة تصوير وتوثيق كل العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال، وذلك بهدف كشف الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، ودحض روايات الاحتلال الزائفة التي يسوقها لجمهوره، وإبراز نجاحات المقاومة وتحكمها في المشهد.

ويقود العمليات القتالية في بيت حانون حسين فياض "أبو حمزة" قائد كتيبة كتائب القسام هناك، الذي ظهر في مقطع فيديو خلال وقف إطلاق النار تحدّث فيه عن الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها مما يظهر فشله الإستراتيجي.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في مايو/أيار 2024، أنه تمكن من اغتيال فياض في غارة جوية شنها على شمال غزة، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك.

ساحة مواجهة

من ناحيته، يعتقد الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة، أن بيت حانون ساحة مواجهة مهمة مع العدو الإسرائيلي رغم محدودية مساحتها التي تبلغ 12.5 كيلومتر مربع فقط، وذلك نظرا لتماسها مع السياج الأمني الشمالي والشرقي لقطاع غزة.

وقال في حديث للجزيرة نت، إن المقاومة تهدف لاستنزاف الاحتلال وإفشال السيطرة الإسرائيلية على المناطق التي يحاول الجيش التمركز فيها، وإيصال رسالة بأن وجوده هشّ وغير مكتمل.

وأوضح أبو زبيدة، أن العمليات الأخيرة لكتائب القسام تظهر تولّى المبادرة في استهداف الاحتلال ورفع تكلفة بقائه داخل قطاع غزة، وتضع الجيش في حالات استنفار وتوتر دائمين.

ولفت الباحث في الشأن الأمني إلى أن عمليات المقاومة لها بعد معنوي ولا سيما لحاضنتها الشعبية، لأنها تواصل القتال في منطقة تعرضت لدمار شامل، مشددا على أن المؤشرات تدل على وجود شبكة أنفاق معقدة لم يصل لها الاحتلال، تسهل حركة المقاومين بعيدا عن أعين جيشه.

ورأى أبو زبيدة، أن الفيديوهات التي بثتها كتائب القسام تظهر الخبرة القتالية لمقاتليها، وتمكنهم من التكيف وفق الظروف الميدانية، وتجنب المعارك غير الناجحة والحفاظ على الموارد.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • مروحية عسكرية تجلي مصابين لجيش الاحتلال من رفح
  • القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • 51،439 شهيدا و117،416 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة