الدولة تكشر عن أنيابها.. أحمد موسى: هنجيب السوق السوداء الأرض|فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل أجهزة الدولة تعمل من أجل حل أزمة الدولار.
بهذه الكلمات.. أحمد موسى يهنئ النائب محمد أبو العينين بالعام الجديد أخبار حلوة قريب في 2024.. أحمد موسى يهنئ المصريين بالعام الجديدوأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "أجهزة الدولة شغاله لمواجهة الدولار، وإمبارح كنت بكلم صديق عزيز بقوله إيه الأخبار، قال لي إحنا دلوقتي متفرغين للدولار، وهنجيب السوق السوداء الأرض، قولت له إزاي، قال لي هتلاقيهم في القهاوي قاعدين بيتابعوا، وفجأة تلاقيهم طبوا عليك".
وأكد الإعلامي أن "الأيام اللي فاتت اتعمل قضايا كثيرة.. وتم توجيه ضربات شديدة للسوق السوداء".
وتابع "لابد من القضاء على السوق السوداء قولا واحدة، لأنه طول ما عندنا سوق موازٍ ستظل الأزمة قائمة.. وتجارة العملة أصبحت تجارة، وفيها سجن وعقوبة تصل إلى 10 سنوات، وتم مصادرة أموال كثير خلال الأيام الماضية".
وأشار إلى أن "الدولة تكشر عن أنيابها في هذا الملف، لأنه يؤثر على كل شيء سواء السلع أو غيرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الدولار أزمة الدولار أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب
تتعدد طرق الجبايات الحوثية، بحق طلاب المدارس، بينها بيع المناهج الدراسية للطلاب بمبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 آلاف ريال على كل طالب في الفصل الدراسي الواحد، إضافة إلى المساهمات المجتمعية، وغيرها من الجبايات التي تضاعف معاناة الطلاب وأولياء الأمور.
وتجري المليشيات الحوثية تغييرات مستمرة على المناهج، وتجبر الطلاب على شرائها من السوق السوداء، فيما تمتنع عن توزيعها بشكل مجاني كحق كفله الدستور والقانون بمجانية التعليم.
وأكدت مصادر تربوية أن المليشيات تتعمد المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن، فضلا عن إلزام الطلاب الذين اشتروا المناهج من أموالهم الخاصة بتسليمها بالمجان نهاية العام الدراسي لبيعها من جديد في العام القادم.
وقالت مصادر تربوية، إن مديري المدارس، أجبروا الطلاب على تسليم كتب الفصل الأول، مقابل صرف كتب الفصل الثاني، رغم شراء المناهج في كل فصل دراسي، بمبالغ خيالية.
وبررت إدارات المدارس، تلك الاجراءات، بأن قيادة مكتب التربية الخاضعة للحوثيين بالمحافظة ألزمتهم بتسليم تلك المناهج لها.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية، تسعى لسحب المناهج الدراسية وبيعها مرة أخرى، من طلاب آخرين، وحرمان الأهالي، من توزيعها على أبنائهم وأقاربهم، بدلًا من شراء مناهج جديدة.
وأفادت المصادر بأن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في العاصمة المختطفة ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج في وقت يشكو فيه أولياء الأمور من عدم حصول أبنائهم على الكتب المقررة.
ويصل سعر الكتاب الواحد في السوق السوداء إلى 1000 ريال يمني ما يعني أن الطالب بحاجة إلى مبلغ كبير حتى يتمكن من توفير جميع الكتب الدراسية، فيما تستمر المليشيات ومكاتب التربية التابعة لها من مماطلة الطلاب فيما يخص تأمين الكتاب المدرسي.
وأثار الإفراغ الحوثي المتعمد لمخازن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء ومدن أخرى من مناهج التعليم وبيعها في السوق السوداء موجة غضب واسعة في أوساط الناشطين الحقوقيين والمغردين اليمنيين.
وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار كميات من الكتب المدرسية على أرصفة كثير من الشوارع في صنعاء.
وفي مقابل الامتناع عن صرف الكتب المدرسية للطلاب، تقوم المليشيات بالتوزيع المجاني لملازم مؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، حيث تجبر الطلبة على قراءتها سعيا لتفخيخ عقولهم.
وطالبت المصادر كافة المنظمات الدولية المعنية بدعم التعليم بوقف الدعم المقدم للمليشيات الحوثية ووضع حد لعبثها وانتهاكاتها المتكررة بحق العملية التعليمية واستغلالها للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء.