كشف مسؤول محلي في ديالى، عن اتساع مساحات الزراعة الديمية التي تعتمد على الأمطار بنسبة كبيرة.

وقال مدير ناحية قزانية الحدودية مع ايران، مازن اكرم،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان قزانية تضم أكثر من 500 دونم صالحة للزراعة وتتجاوز  المساحات المزروعة 300 ألف دونم، وبزيادة 60-70% عن المواسم الماضية.

ووصف اكرم، الزراعة الديمية بأنها “تجارة مع الله”، كونها تعتمد على الأمطار، مشيراً إلى تحقيقها  مكاسب كبيرة للمزارعين باتمام الرية الاولى للمحاصيل الشتوية خلال الموسم الحالي .

واوضح ان الامطار خلال الـ 24 ساعة الماضية متوسطة ونسبية إلا أنها حققت مردودات كبيرة للمزارعين في تلبية احتياجات المحاصيل للمياه  دون الحاجة لري “السيح” في الوقت الحالي.

وتتجاوز مساحات الأراضي الزراعية في ناحية قزانية مليون و200 ألف دونم وتعتمد بشكل أساسي على الآبار صيفا والأمطار الشتوية الى جانب مساحات محدودة تعتمد على الري “السيح” اي الانهر والجداول.

وبسبب بعد قزانية، ( 115 كم شرق بعقوبة مركز ديالى)، وانعزالها حدوديا مع ايران فانها تعاني سنويا خلال الصيف من شح المياه وقلة الايرادات المائية المخصصة لها بسبب التجاوزات على الجدول الرئيسي المغذي لها وبعد المسافة وضياع كميات كبيرة من المياه هدرا.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وكيل وزير الخارجية التركي بريس اكنجي، عن مباحثات عراقية تركية حول ملف المياه والرغبة في وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف والقضاء على التحديات، فيما أشارت الى ان إطلاق المياه سيعتمد على مواسم الأمطار.

وقالت اكنجي، إن الاجتماع الثاني الذي عقد مؤخراً للجنة الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا تباحث في ملف المياه وقبله عقد اجتماع أول في شهر تشرين الثاني الماضي، على هامش زيارة الرئيس التركي للعراق، وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم ذات أسس استراتيجية في مجال المياه.

وأضافت، أن تركيا تعتبر المياه مجالاً للتعاون وتولي أهمية كبيرة لعمل اللجنة الدائمة المشتركة، ونحن حضرنا الاجتماع الثاني بوفد يضم كافة الأطراف المعنية بملف المياه ونرى في هذا الملف مجالاً للتعاون، ونعبر عن ذلك في كل مناسبة، حيث تم التطرق على مواضيع كثيرة في إطار الاجتماع الثاني اللجنة الدائمة، منها موضوع التبخر واستخدام الفعال والجيد للمياه وغيرها من المشاريع الجديدة.

وأضافت، أن المباحثات بشأن استخدام وإدارة المياه بين العراق وتركيا وضعت بنظر الاعتبار مسألة التغير المناخي، إذ بحسب التقارير الدولية تقع تركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي.

وأشارت الى أن ملف المياه ليس ملف خلاف بل هو ملف تعاون ولهذا السبب تعمل تركيا مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات.

وأردفت، أن تدفق المياه يعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية وتساقط الثلوج، لما لها دور كبير جدا في زيادة الإطلاقات على الرغم من أن هطول الأمطار يكون محدودًا في بعض المواسم، إلا أنه يمكن إطلاق المزيد من المياه بفضل السدود، وتتمثل وظيفة السدود في تنظيم تدفق المياه.

وأشارت وكيل وزير الخارجية إلى أن كمية المياه المطلقة تزداد حسب المواسم، و في السنوات التي تكثر فيها الأمطار، تكون كمية المياه المطلقة مرتفعة أيضًا.

وأكدت: سنعمل طوال اجتماعاتنا على تحقيق النتيجة المتفق عليها في إطار مذكرة التفاهم لديهم عزيمة ورغبة كاملة للتقدم وتحقيق نتائج فعالة في مجال المياه كالتي تحققت من خلال التعاون في مجال الزراعة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • محافظ القاهرة: العاصمة شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية
  • القبض على تاجر مخدرات مهم في ديالى بحوزته كمية كبيرة من الكرستال
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”
  • “سنتكوم” تعلن تدمير زورقين بالبحر الأحمر
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • "الجدار والاستيطان": الاحتلال يستولي على مساحات شاسعة من أراضي عقربا بنابلس
  • وزارة الزراعة تعلن عن إصدار قانون جديد للاستثمارات الزراعية