الغارديان: الشرق الأوسط ينزلق إلى حافة صراع إقليمي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حذرت صحيفة الغارديان البريطانية، من انزلاق الشرق الأوسط إلى حافة صراع إقليمي شامل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي مقال تحليلي للكاتب “جوليان بورجر” بعنوان “الشرق الأوسط ينزلق إلى حافة صراع إقليمي واسع” استهل الكاتب مقالته بالقول إن الشرق الأوسط ظل ينزلق نحو شفا حرب إقليمية منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر و ما تلاه من هجوم إسرائيلي شرس في غزة.
وأضاف الكاتب أنه في غضون ساعات من اندلاع الحرب، بدأ حزب الله في لبنان بإطلاق النار على بلدات وقرى شمال إسرائيل، تضامناً مع الفلسطينيين، مما أدى إلى شن غارات جوية إسرائيلية على نقاط الحزب، كما هاجمت قوات الحوثيين في اليمن السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بإسرائيل في البحر.
وتابع الكاتب في الوقت نفسه اندلعت احتجاجات في الضفة الغربية على قصف المدنيين في غزة، وسرعان ما سعى “المستوطنون اليهود المتطرفون” إلى ركوب موجة الغضب الإسرائيلي من خلال “الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وترويع سكانها”.
ولم تسلم القواعد الأمريكية في سوريا والعراق من هجمات متكررة من الجماعات المرتبطة بإيران، مما دفع بواشنطن إلى نقل حاملتي طائرات إلى المنطقة.
وبحسب الكاتب فإن مسارح الصراع هذه لديها القدرة على إشعال “حريق كبير” في الشرق الأوسط، وقد أظهرت الأيام القليلة الماضية كيف أن التصعيد، سواء كان مقصودا أم لا، يمكن أن يدفع إسرائيل إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، ويجذب الولايات المتحدة أيضا.
وينقل الكاتب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، قوله في تصريح نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال يعبر فيه عن وجهة نظر الكثيرين في الطرف المتشدد من المؤسسات الأمنية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة بأنه “محكوم عليهم بمحاربة وكلاء إيران إلى أجل غير مسمى حتى ينتهي الأمر بمواجهة إيران مباشرة”.
وأضاف بينيت في المقال “يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية، يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل تحديد هدف واضح وهو إسقاط النظام الإيراني الشرير”.
ويرى بينيت أن هذا الأمر ليس اختياريا فحسب، بل إنه أمر حيوي لـ “سلامة وأمن الشرق الأوسط والعالم المتحضر برمته”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الغارديان صراع إقليمي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حوارات ثقافية| الروائى اللبنانى أشرف المسمار لـ"البوابة نيوز": "ثالث ثلاثة- شظايا الذات" تسلط الضوء على صراع الهوية الجنسية بين الشرق والغرب.. ويكشف أبرز أزمات الأدب بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ «ثالث ثلاثة- شظايا الذات» تسلط الضوء على صراع الهوية الجنسية بين الشرق والغرب
_ قلة القراء وضعف دور النشر أبرز أزمات الأدب اللبنانى
_ الحرب الإسرائيلية على لبنان أثرت سلبًا على انتشار روايتى الأخيرة
_أمين معلوف وباولو كويلو أثروا فى تكوينى الأدبى
يتناول الروائى أشرف المسمار؛ وهو طبيب جراح عظام لبناني وكاتب، في أعماله قضايا اجتماعية ونفسية معقدة، وخلفيته الطبية جعلته ينظر للأشياء بنظرة فريدة، كتب عن المثلية الجنسية والتحول الجنسي، ووضع المرأة في المجتمع الشرقي. ولاقت روايته الاخيرة "ثالث ثلاثة –شظايا الذات" إشادة من الروائيين والنقاد فى العالم العربى، والذى عرض باسلوب روائي الصراع بين الشرق والغرب، وطرح أزمة المثلية الجنسية والتحول الجنسي باسلوب سلس راق متزن.، التقته "البوابة نيوز" وكان هذا الحوار.
الكاتب أشرف المسمار
■ روايتك " ثالث ثلاثة-شظايا الذات" نالت إشادة بعض النقاد والروائيين.. حدثنا عنها؟
- رواية ثالث ثلاثة تعرض باسلوب روائي الصراع بين الشرق والغرب، وطرح موضوع المثلية الجنسية والتحول الجنسي بأسلوب سلس راق متزن.
■ كيف جاءت فكرة الرواية؟
- جاءت فكرة الرواية من كثرة الإضاءة والتسويق لهذا الشذوذ بشكل يبدو ممنهج.
فجاءت الرواية للاضاءة على ذلك وعرض وجة النظر الطبية العلمية، وسلبيات ما يروج له.
■ حدثنا عن أعمالك الروائية الأخرى؟
- أصدرت من قبل "مدى قبلة"؛ وتعد هذه الرواية *أول أعمالي الأدبية*، حيث تناولت الحب عبر الانترنت واختلاف بين ثقافة الشرق والغرب، والصراع الداخلي للأفراد في علاقاتهم.
إضافة لسرد يظهر جمال دولة رومانيا ومجتمعها وتفاصيلها حيث تدور أحداث الرواية. كما أصدرت "سرير الغواية" وفي هذه الرواية، ناقشت مواضيع مثل الخيانة الزوجية، الاغواء*، و الرغبات الجنسية. كما قمت بمعالجة وضع المرأة في المجتمع الشرقي والضغوط التي تواجهها. أنا روايتي "ثالث ثلاثة" فتعد هذه الرواية أحدث أعمالي، حيث تناولت قضايا المثلية الجنسية والتحول الجنسي في السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة بين الشرق و الغرب. واعتمدت أسلوب سردي نفسي واجتماعي، حيث أركز على الصراعات الداخلية للشخصيات وكيفية تأثير البيئة الاجتماعية و الثقافية على سلوكياتهم وعلاقاتهم. أسعى دائمًا لوضع القارئ في قلب الحكاية ليشعر بأعماق الشخصيات وصراعاتها. وبصفتي طبيبًا جراحًا في العظام، أستخدم معرفتي الطبية لتقديم معلومة صحيحة ثقافية، وكثرة أسفاري وتجوالي أتاح لي خلق الأحداث في اماكن حقيقية أعرفها وزرتها.
■ طبيب وروائى.. كيف تتعايش مع هذا التناقض؟
- دون شك أثرت شخصيتي كطبيب فاعتمدت عرض افكار علمية دقيقة حول المواضيع التي أطرحها، وهذا ما عابه على البعض حيث بدت بعض صفحات الرواية أشبه بمقال طبي.
■ من هم الروائيون اللبنانيون الذين شكلوا وجدانك الأدبى؟
- تأثرت بالكثير من الكتاب، فغالبا ما يسبق الكتابة كثرة القراءة والمطالعة والاطلاع على النتاج الادبي للآخرين، أمثال أمين معلوف علوية صبح، باولو كويلو غيوم ميستو.
■ ما مشاريعك الأدبية القادمة؟
- حاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على روايتي الجديدة بموضوعها الخاص أيضا وهو غير مطروق كثيرا، كان من المقرر صورها هذا الصيف ولكن أجلت اصدارها قليلا لإتاحة الفرصة لرواية ثالث ثلاثة التي صدرت قبل الحرب الإسرائيلية على لبنان مما أثر سلبا على انتشارها.
■ فى رأيك.. ما أبرز الأزمات التى تواجه الأدب فى لبنان؟
-أبرز الأزمات في لبنان والعالم العربي، قلة القراء، وضعف دور النشر وهي أشبه بمطبعة تصدر الكتاب فقط دون الاهتمام بتسويقه وترويجه والمشاركة في المعارض.
485625800_1174959580261753_6509677222210024554_n