أسباب لا تحصى.. تقرير إسرائيلي يرصد قتلى النيران الصديقة في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشارت بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي إلى أن 29 جنديا إسرائيليا من بين 170 قتلوا بـ"نيران صديقة وحوادث أخرى" في قطاع غزة، منذ بدء الغزو البري، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
الصحيفة نشرت البيانات، الاثنين، وقالت إنها لا تشمل جنديين قتلا في 30 و31 ديسمبر الماضي.
واستعرضت في تقريرها تفاصيل حوادث عدة، حيث قُتل ثمانية عشر جنديا من أصل 170 بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار.
وفي غضون ذلك قُتل جنديان برصاص لم يكن يستهدفهما، وتسعة آخرين في حوادث بما في ذلك إطلاق نار عرضي من الأسلحة، ودهسهم بمركبات مدرعة.
"الأسباب لا تحصى"البيانات، وبحسب الصحيفة، توضح أنه ومنذ بداية العملية البرية، قُتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعيا في حوادث نيران صديقة أو حوادث.
وقدّر الجيش الإسرائيلي أن أسبابا "لا تعد ولا تحصى" أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بحسب ما نقلت الجريدة.
وتشمل تلك الأسباب العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشكلات الاتصال بين القوات، وإرهاق الجنود وعدم تقيدهم باللوائح.
ويوجد حاليا عشرات الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة يشاركون في الهجوم البري الإسرائيلي على حماس، ويعملون في أحياء القطاع المزدحمة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 172 جنديا في غزة منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر.
كما أصيب 937 جنديا آخرون في العملية البرية، منهم 211 بجروح خطيرة، و347 بجروح متوسطة، و379 بجروح طفيفة، وفقاً للبيانات التي نشرتها "تايمز أوف إسرائيل".
وجاءت العملية البرية بعد نحو ثلاثة أسابيع من القصف الجوي في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون منها الحدود جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص، واختطفوا 240 آخرين.
وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب في قطاع غزة، وشنت هجوما يهدف إلى الإطاحة بحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
لكن وحتى الآن لم تتحقق الأهداف المعلنة لإسرائيل، ويدور الحديث في الوقت الحالي عن مرحلة ثالثة من العمليات البرية، انكشفت أولى خطواتها بسحب 5 ألوية من المعارك الدائرة.
أول تطور كبير منذ بدء الحرب.. الجيش الإسرائيلي يسحب 5 ألوية من غزة أعلن الجيش الإسرائيلي تسريح خمسة ألوية من قطاع غزة، في أول انسحاب كبير للقوات منذ بدء الحرب، في خطوة قال إنها ستساعد الاقتصاد، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی منذ بدء فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. قتلى ومصابين بقصف إسرائيلي قوي على وسط بيروت
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على حي البسطة في وسط بيروت، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مما أدى إلى تدمير مبنى واحد على الأقل ومقتل 4 أشخاص كما أصيب 23 في حصيلة أولية، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله شهرها الثالث.
وقالت مصادر أمنية لرويترز، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً قوياً استهدف وسط بيروت وهز العاصمة اللبنانية في وقت مبكر اليوم، مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله اللبنانية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي استهدف حي البسطة في بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير مبنى من 8 طوابق.
وأظهر مقطع بثته وسائل إعلام لبنانية مبنى واحداً على الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرض لأضرار جسيمة.
فيديو يظهر حجم الدمار في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت #البسطة الفوقا في #بيروت pic.twitter.com/OIAkh9BvPz
— Annahar النهار (@Annahar) November 23, 2024وذكر شهود من رويترز أن الانفجارات هزت بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت غرينتش).
وقالت مصادر أمنية إن 4 قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للسكان بالإخلاء قبل شن الغارة كما لم يصدر على الفور بياناً بشأنها.
وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت.
شهداء وعشرات الجرحى نتيجة استهداف الطيران الاسرائيلي لأحد المباني في البسطة الفوقا#LBCINews
https://t.co/WrKmJmD7uP
وكانت سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت أمس الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.
وإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض للقصف بانتظام، وجه الجيش الإسرائيلي خلال الليل إنذارات لإخلاء مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث يشن عمليات توغل برية منذ 30 سبتمبر (أيلول).