أشارت بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي إلى أن 29 جنديا إسرائيليا من بين 170 قتلوا بـ"نيران صديقة وحوادث أخرى" في قطاع غزة، منذ بدء الغزو البري، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

الصحيفة نشرت البيانات، الاثنين، وقالت إنها لا تشمل جنديين قتلا في 30 و31 ديسمبر الماضي.

واستعرضت في تقريرها تفاصيل حوادث عدة، حيث قُتل ثمانية عشر جنديا من أصل 170 بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار.

وفي غضون ذلك قُتل جنديان برصاص لم يكن يستهدفهما، وتسعة آخرين في حوادث بما في ذلك إطلاق نار عرضي من الأسلحة، ودهسهم بمركبات مدرعة. 

"الأسباب لا تحصى"

البيانات، وبحسب الصحيفة، توضح أنه ومنذ بداية العملية البرية، قُتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعيا في حوادث نيران صديقة أو حوادث.

وقدّر الجيش الإسرائيلي أن أسبابا "لا تعد ولا تحصى" أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بحسب ما نقلت الجريدة.

وتشمل تلك الأسباب العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشكلات الاتصال بين القوات، وإرهاق الجنود وعدم تقيدهم باللوائح.

ويوجد حاليا عشرات الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة يشاركون في الهجوم البري الإسرائيلي على حماس، ويعملون في أحياء القطاع المزدحمة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 172 جنديا في غزة منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر.

كما أصيب 937 جنديا آخرون في العملية البرية، منهم 211 بجروح خطيرة، و347 بجروح متوسطة، و379 بجروح طفيفة، وفقاً للبيانات التي نشرتها "تايمز أوف إسرائيل".

وجاءت العملية البرية بعد نحو ثلاثة أسابيع من القصف الجوي في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون منها الحدود جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص، واختطفوا 240 آخرين.

وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب في قطاع غزة، وشنت هجوما يهدف إلى الإطاحة بحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن. 

لكن وحتى الآن لم تتحقق الأهداف المعلنة لإسرائيل، ويدور الحديث في الوقت الحالي عن مرحلة ثالثة من العمليات البرية، انكشفت أولى خطواتها بسحب 5 ألوية من المعارك الدائرة.

أول تطور كبير منذ بدء الحرب.. الجيش الإسرائيلي يسحب 5 ألوية من غزة أعلن الجيش الإسرائيلي تسريح خمسة ألوية من قطاع غزة، في أول انسحاب كبير للقوات منذ بدء الحرب، في خطوة قال إنها ستساعد الاقتصاد، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی منذ بدء فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات

تشهد منطقة جبال القدس المحتلة حرائق واسعة النطاق وصفت بأنها من بين الأسوأ في السنوات الأخيرة.

 وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ وبدء عمليات إخلاء جماعية للتجمعات السكانية المهددة بالنيران، وسط ظروف جوية بالغة القسوة تعيق جهود الإطفاء وتزيد من خطر اتساع رقعة الحريق.

وقالت قيادة الأمن القومي الإسرائيلية إنها تلقت حتى الآن تعهدات بوصول ثلاث طائرات إطفاء من طراز "قندهير" من إيطاليا وكرواتيا، فيما تجري محادثات مع دول أخرى بينها اليونان وقبرص، للمشاركة في عمليات الإطفاء الجوية. وتستعد فرق الطوارئ لتلقي هذه المساعدات في الساعات القادمة.

في سياق ميداني متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الطريق السريع رقم 1، وهو أحد الشرايين المركزية في المنطقة، بعد أن وصلت ألسنة اللهب إليه. وأوضحت وزارة النقل وشركة "نتيفي يسرائيل" أن طواقم خاصة قامت بتفكيك السياج الفاصل على طول الطريق لتسهيل عبور مركبات الإنقاذ.

وتنتشر على الأرض وحدة المركبات الثقيلة التابعة للشرطة، في محاولة لتسهيل إجلاء السكان ومواجهة الحريق.

وتشير التقارير إلى أن الحرائق امتدت إلى مناطق واسعة تشمل نيفيه شالوم، بيت مئير، نحشون، ميفو حورون، مجمع اللطرون، وحديقة كندا، حيث تم إخلاء آلاف السكان، بينما أصدرت الشرطة تعليمات بالاستعداد لإخلاء مناطق إضافية إذا اقتضت الحاجة. وذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ أن 105 فرق إطفاء على الأرض و12 طائرة تعمل على احتواء النيران.

وأفادت الأرصاد الجوية بأن سرعة الرياح تتراوح بين 60 و70 كيلومترًا في الساعة، ما يجعل من مهمة السيطرة على الحرائق شديدة التعقيد. ومن المتوقع أن تتراجع سرعة الرياح مساء اليوم، مع احتمال اشتدادها مجددًا يوم غد، ما يعيد خطر انتشار الحرائق.

وفي مستشفى هداسا عين كارم، الواقع على مقربة من المناطق المتضررة، تم الطلب من الجمهور عدم الحضور إلا في الحالات الطارئة. وتم إجلاء المرضى غير الضروريين، كما جُهز الطاقم لاستقبال مصابين محتملين. في المقابل، أكدت مديرة مستشفى شامير وصول 8 مصابين.

وبحسب الشرطة، تم إلقاء القبض على رجل من سكان أم طوبا في الخمسينيات من عمره، أثناء محاولته إشعال النار عمدًا في حقل مفتوح جنوب القدس المحتلة. وتمت مصادرة أدوات اشتعال كانت بحوزته، وجرى فتح تحقيق معه.

وفي ظل هذه التطورات، تم تعليق عدد من فعاليات يوم الاستقلال في مدن عدة بينها عسقلان، بئر السبع، اللد، أريئيل، موديعين، معاليه أدوميم، وميفاسيريت تسيون، بناء على توصيات الأمن والطوارئ. كما أُلغيت مراسم إشعال الشعلة المقررة الليلة.

وأكدت وزارة الخارجية أن إسرائيل قدمت طلبات عاجلة للمساعدة الدولية من خمس دول على الأقل، فيما تستعد قيادة الجبهة الداخلية والجيش لدعم عمليات الإنقاذ والإطفاء، بالتعاون مع الشرطة وسلطات الطوارئ. وتشارك مروحيات في تمشيط المنطقة بحثًا عن محاصرين.

في هذا الإطار، وصف قائد قوات الإطفاء في منطقة القدس المحتلة الحريق بأنه "غير مسبوق في سلوكه واتساعه"، مشيرا إلى أن أي مستوطنة معرضة للخطر سيتم إخلاؤها فورا.

مقالات مشابهة

  • قصة أزمة داخل حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • النيران تتمدد وتحاصر فرق إطفاء.. إعلان الطوارئ في إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات
  • قتلى دروز وتأهب إسرائيلي.. شفق نيوز تسرد الرواية الكاملة لأحداث صحنايا السورية
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة