شاهد: اليأس يُخيم على النازحين من سكان غزة في العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع نهاية عام 2023 الذي لم يجلب سوى مزيداً من المصاعب في غزة، يجتاح اليأس سكان غزة في العام الجديد.
وفقاً للأمم المتحدة، أرغم 1,9 مليون شخص يمثلون 85% من سكان القطاع، على النزوح من منازلهم بسبب المعارك، فيما يخيم شبح المجاعة على القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة في ظل الحصار الإسرائيلي وشحّ المساعدات الإنسانية التي تدخل إليه منذ بدء الحرب.
في اليوم الأول من عام 2024، يقول أحد المواطنين من سكان غزة: " نأمل أن ينظر إلينا الناس في الخارج بعين الرحمة".
بينما يقول فلسطيني آخر: "الناس يحتفلون بعيد رأس السنة، ونحن نتهجر. نحن في الشارع، تركنا مساكننا وتم تهجيرنا".
وفي السياق نفسه، يضف مواطن آخر: "كان عيد الميلاد بالنسبة لي مناسبة للاجتماع مع العائلة، أحياناً، كنت أقضيه في بيت لحم مع أقاربي. هذه السنة تختلف تماماً عن السنوات التي عشتها، إنني بعيد عن بيتي وكنيستي."
وتقول فلسطينية من غزة: "إننا نازحون كبقية أهل البلد، مثل إخواننا المسلمين، هنا خارج منازلنا مثل إخواننا المسلمين. إنني فلسطينية غزاوية مسيحية، نزحنا كالآخرين، رغماً عنا. إنه شعور سيء، هذه هي السنة الأولى التي نعيش فيها هذه الظروف".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوغل تحل نزاعا قضائيا بشأن تتبع الأشخاص في حالة "التصفح المتخفي" شاهد: إسطنبول تفتتح عامها الجديد بطوفان بشري تضامنا مع غزة بمناسبة العام الجديد.. الرئيس الصيني يقول إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية" قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رأس السنة حركة حماس السنة الجديدة احتفالات إسرائيل قطاع غزة غزة شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني برلين ألمانيا فلسطين رأس السنة حركة حماس السنة الجديدة احتفالات إسرائيل قطاع غزة غزة یعرض الآن Next رأس السنة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية تدفع بالمنطقة إلى مزيدًا من الصراعات، وتضعف فرص السلام الدائم في المستقبل.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال أعمال الدورة العادية (163) لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عُقِدَت بمقر الأمانة العام للجامعة العربية اليوم: “إنه لم يعد خافيًا على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة”، مضيفًا أن هذه الحرب الوحشية على المدنيين تتواصل يوميًا بالقصف والقتل وهدم المنازل، وبالحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات.
وأشار إلى أن الجانب العربي عبَّر عن موقفه الواضح الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فورًا، ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني، وقَدّمَ طرحًا بديلًا في قمة القاهرة في مارس الماضي قابلًا للتطبيق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل.
وأعرب عن التطلع إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا الذي سيعقد في يونيو القادم، في رحاب الأمم المتحدة، ليمثل نقلة نوعية في التعامل مع حل الدولتين على نحو يدفع به من مجال التأييد الخطابي إلى التطبيق العملي والتجسيد الفعلي.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن التصورات التوسعية لليمين الإسرائيلي وسياساته المتهورة لن تقود لرسم شرق أوسط جديد كما يعلن بعض قادته، وإنما تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف وتزج بالمنطقة في حلقات لا تنتهي من الصراع.