روسيا.. مخاوف من تسونامي محتمل بعد وقوع سلسلة زلازل في اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت سلطات مدينتي "فلاديفوستوك" و"ناخودكا" بجزيرة سخالين في شرق روسيا عن تحذيرات من خطر حدوث تسونامي بعد سلسلة من الزلازل التي هزت غرب اليابان.
وأفاد مكتب عمدة فلاديفوستوك، وفقًا لوكالة الأنباء "نوفوستي" اليوم الاثنين، بضرورة عودة الصيادين وكل من يعتزم المغادرة إلى البحر إلى الشاطئ، مشيرًا إلى احتمال وصول موجة تسونامي من خليج "أوسوري" بارتفاع 0.
من جهتها، أطلقت إدارة مدينة "ناخودكا" صفارات الإنذار نتيجة للتحذير من تسونامي، فيما أكد متخصصو الدفاع المدني في المدينة عدم وجود خطر على السكان.
وأصدرت الإدارة الرئيسية لوزارة الطوارئ الروسية في سخالين بيانًا أكدت فيه حالة التأهب للتسونامي، مشيرة إلى أن الأجزاء الساحلية قد تتأثر بموجات تسونامي بارتفاع يصل إلى 50 سم، مشيرة إلى أنه لم يتم إطلاق نظام الإنذار أو إجلاء السكان.
تلك الإجراءات تأتي بعد سلسلة من الزلازل التي ضربت محافظة "إيشيكاوا" في غرب اليابان، حيث بلغت قوة أخطرها 7.6 درجات ريختر، وأثرت الهزات الأرضية حتى العاصمة طوكيو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا اليابان الزلازل
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد “تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين”
#سواليف
حذر خبير #جيولوجي_مصري من اتساع نشاط #إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار #البركان.
ويرى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلازل التي تجاوز عددها 120 زلزالا في الأسبوعين الأخيرين وبقوة تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، تسببت في انفجار البركان، مشيرا إلى استمرار النشاط الزلزالي في ذات الوقت، وشهدت إثيوبيا 8 زلازل حتى عصر اليوم بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كيلومترات.
وفسر شراقي، نظرته بأن “الزلازل تعمل على مزيد من التشققات والفوالق؛ ما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة بالاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض”.
مقالات ذات صلة زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 5.5 درجة ريختر.. هل سجل أضرارًا جسيمة؟ 2025/01/04وأوضح أن منطقة شرق أفريقيا بما فيها الهضبة الإثيوبية تتميز بقرب “الماجما” من سطح الأرض (40 كيلومتر)، وهو أقرب مقارنة بأي موقع آخر في القارة الأفريقية حيث تقع هذه الصهارة على عمق 100 كيلومتر،مضيفا أن هذا الأمر تسبب في تكون الجبال البركانية الإثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 متر فوق سطح البحر.
وذكر أن بركان دوفن من النوع الطبقي المتعدد النشاطات ويبلغ ارتفاعه 1151 مترا فوق سطح البحر، و450 مترا فوق المناطق المجاورة، مضيفا أنه لم يسجل نشاطا كبيرا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة (لابة) من خلال التشققات.
وحذر من أن النشاط البركاني قد يزداد إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 عام وتحديدا في عام 1820 ويبلغ ارتفاعه 2007 أمتار ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كيلومترات وعمق 350 مترا.
ونوه بأن منطقة الأخدود الإثيوبية يوجد بها حوالي 59 بركانا تكونت في العصر الجيولوجي الحديث منذ حوالي 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان “إرتا أليه” الذي بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر.
وفي وقت سابق اليوم، نشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك، يظهر ما يبدو أنه غبار ودخان يتصاعدان من بركان في أواش فنتالي بمنطقة عفار.
وذكرت هيئة “فانا” للإذاعة والتلفزيون في إثيوبيا إن هناك بوادر على بدء ثوران بركان بشمال شرق البلاد، ما دفع السلطات إلى نقل السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.