"مسام" ينزع أكثر من 426 ألف لغم منذ انطلاقه باليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن مدير عام مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، نزع الفرق الميدانية 426.809 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ انطلاقة المشروع وحتى 29 ديسمبر 2023.
وأشار إلى تمكن المشروع من انتزاع 719 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغمان مضادان للأفراد، و102 لغم مضاد للدبابات، و615 ذخيرة غير منفجرة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر ديسمبر إلى 3015 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن 426 ألفاً و809 ألغام، زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
أعلن مدير عام مشروع #مسام أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 29 ديسمبر الجاري 426.809 لغماً و ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة pic.twitter.com/F20ST3VkUD
— Project Masam مشروع مسام (@MasamProject) January 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن مشروع مسام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
تتزايد الإشارات الداعمة من واشنطن لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP)، الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في إفريقيا.
وأفادت مصادر إعلامية نيجيرية أن الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا المشروع الطموح.
وكشف وزير المالية النيجيري، والي إدون، في تصريحات له خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن، أن المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين قد تناولت فرص الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي النيجيري، مع التركيز على مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
ويُعد هذا المشروع، الذي يعتمد على احتياطات الغاز الهائلة التي تمتلكها نيجيريا، خطوة استراتيجية هامة في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين إفريقيا والغرب.
في هذا السياق، يبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة، حيث اعتبرها فرصة تاريخية لتغيير موازين الطاقة العالمية.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار استراتيجية أمريكية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، حيث أُشير إلى أن المحادثات شملت مجالات أخرى مثل البنية التحتية الرقمية والزراعة والأمن الغذائي.