لجريدة عمان:
2024-10-05@14:45:32 GMT

شمس 2024 تشرق على حروب وزلازل ومجاعات

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

شمس 2024 تشرق على حروب وزلازل ومجاعات

نيويورك"أ ف ب": استقبل العالم العام الجديد 2024 اليوم بمواصلة العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة وحصارها وسط صمت دولي فيما تصاعد القتال في الحرب الروسية الأوكرانية وهزّت زلازل اليابان .

ودخل سكان العالم الذين يتجاوز عددهم ثمانية مليارات نسمة السنة الجديدة على أمل وضع حد لغلاء المعيشة وللنزاعات في العالم.

وقامت الشرطة التي انتشرت بقوة في وسط مانهاتن بإزالة سيارات مشبوهة ونصبت حاجزا حديديا للتدقيق بالجموع المحتشدة في نيويورك مع تركيز على المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وخلال كلمة متلفزة قبل احتفالات نيويورك، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله حيال أداء الاقتصاد الأمريكي وأشاد بقدرة بلاده على الصمود وأعلن "عودة "الشعب" الأمريكي.

قبل ساعات على ذلك في سيدني التي نصبت نفسها "عاصمة عالمية لرأس السنة"، احتشد أكثر من مليون شخص على شاطئ ميناء المدينة في حين أشارت السلطات والشرطة إلى أن كل المواقع المطلّة على مكان الألعاب النارية باتت مشغولة.

وتجمّع سكان سيدني في هذه المواقع متحدّين الطقس الذي يشهد رطوبةً غير معتادة في هذا الوقت من العام، وشاهدوا إضاءة جسر هاربر بريدج ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.

وأضاءت المفرقعات النارية سماء أوكلاند وهونغ كونغ وبانكوك ومانيلا فضلا عن جاكرتا وريو دي جانيرو من بين مدن أخرى.

وتجمع أكثر من مليون شخص في جادة الشانزيليزيه في باريس وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم أن 380 شخصًا أوقفوا في فرنسا ليلة رأس السنة، بتراجع نسبته 10% مقارنة بالليلة نفسها من العام الماضي.

وفي إيطاليا، خلّفت الألعاب النارية والأعيرة النارية التقليدية بمناسبة رأس السنة قتيلًا و274 جريحًا، فيما أدّت حوادث في برلين إلى توقيف حوالى 390 شخصًا.

وفي تل أبيب، دوت صفارات الانذار معلنة إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه هذه المدينة الساحلية ومحيطها فضلا عن جنوب الكيان المحتل حين أطلقت حماس صواريخها عند منتصف الليل بالتحديد وعلى تل أبيب عند بداية العام الجديد لتذيقهم جانبا من رعب الحرب.

وقال غابرييل زيملمان (26 عاما) في تل أبيب "شعرت بالرعب، كانت أول مرة أرى فيها صواريخ، إنه أمر مرعب. هذه هي الحياة التي نعيشها، هذا جنوني".

وقال النازح عبد عكاوي الذي فرّ مع زوجته وأطفاله الثلاثة "كانت سنة مظلمة مليئة بالمآسي". وروى الرجل البالغ 37 عاماً، والقاطن حالياً في مخيم للأمم المتحدة في رفح في جنوب قطاع غزة أنه فقد شقيقه، لكنه ما زال يتمسّك بالأمل للعام 2024. وقال "إن شاء الله، ستنتهي هذه الحرب، العام الجديد سيكون أفضل وسنتمكن من العودة إلى منازلنا وإعادة بنائها، أو العيش في خيمة على الأنقاض".

وفي اليابان، بدأ العام الجديد بزلازل قوية ضربت وسط البلد اليوم، ما تسبب في حدوث موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها مترا في بعض المواقع ودفع بالسلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.

و في أوكرانيا، تقترب الذكرى السنوية الثانية للحرب ويتنازع البلاد التحدي والأمل.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته للعام الجديد أمس "تدمير" القوات الروسية التي غزت بلاده قبل عامين تقريبا.

وأعلنت أوكرانيا اليوم أنها تعرّضت ليلة رأس السنة لهجوم روسي بـ"عدد قياسي" من الطائرات المسيرة بلغ 90 مسيّرة، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا وأسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل.

وأعلن بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة أن بلاده "لن تتراجع أبدا".

وقال "أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا".

في روما، ذكر البابا فرنسيسضحايا الصراعات في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الأوكرانيين والفلسطينيين والإسرائيليين والسودانيين و"شهداء الروهينغا" في بورما.

وسيشهد هذا العام انتخابات حاسمة في بلدان تضم نصف سكان العالم.

فإلى جانب الانتخابات الروسية، سيُدعى أكثر من أربعة مليارات شخص إلى الاقتراع لا سيما في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمكسيك والهند واندونيسيا وجنوب إفريقيا وفنزويلا فضلا عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العام الجدید رأس السنة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص

افتتح وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة “UNDP”، تحت عنوان “مشاركة القطاع الخاص في ليبيا- فتح آفاق جديدة”.

وبحسب ما نشرت الوزارة، “تهدف الورشة إلى استكشاف المسارات لبناء الاستقلال الاقتصادي والحد من نقاط الضعف في مواجهة الصدمات الاقتصادية وضمان الاستقرار الاقتصادي من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، كما جاءت الورشة لبناء استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمشاركة المستدامة للقطاع الخاص في التنويع الاقتصادي”.

وأكّد التومي، “على أهمية هذا الحدث الذي يجمع كل الأطراف ذات العلاقة وذلك للوصول إلى نتائج حقيقية وملموسة قابلة للتنفيذ”، مشيرا إلى أن “ملف الشراكة بين القطاعين العام والخاص هو ملف دائم الحوارات والنقاشات، وأن ما تنقصه دائما هي الإرادة التنفيذية وتهيئة البيئة المناسبة لخلق شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص”.

وأضاف “بأن إحداث تنمية حقيقة في أي دولة لايمكن أن يتأتى على قيام القطاع العام بالنشاط الاقتصادي داخل هذه الدولة بل على العكس، حيث أثبتت تجارب جميع الدول أن الفشل هو قرين قيادة القطاع العام للتنمية الاقتصادية ولقطاع الاقتصاد”.

وأكد بأن “الوزارة ومنذ سنة 202‪ تعمل على تمكين البلديات من اختصاصاتها حتى تقدم خدماتها مباشرة للمواطنين والرفع من مستواها”، مشيرا إلى أن “تمكين البلديات من اختصاصاتها الجديدة قد تساعد على تهيئة البيئة وتهيئة الفرص الاستثمارية”.

وجرى خلال حلقة النقاش الرئيسية، “مناقشة أهمية تنويع الاقتصاد المحلي، ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، حيث تطرقت النقاشات حول دور القطاع الخاص بالنهوض بالاقتصاد الوطني ومشاركته في إحداث التنمية المستدامة، وأهمية التنوع في الاقتصاد المحلي”.

كما تم خلال فعاليات الورشة “تنظيم حلقات نقاش متتالية، استعرضت التحديات والعقبات أمام مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية في ليبيا، إضافة إلى مناقشة زيادة فرص الحصول على التمويل والإقراض للقطاع الخاص في ليبيا، كما نوقش تعزيز دور مشاركة القطاع الخاص وشركائه من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كذلك المسؤولية الاجتماعية للشركات ومواءمة سلاسل القيمة الشاملة نحو إشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة مع قادة الأعمال”.

هذا وحضر الورشة، الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت”، ونائبه “أبوبكر الطرابلسي”، وعدد من مديري المكاتب والإدارات بالوزارة، كما حضر الورشة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “نيكولا أورلاندو”، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “صوفي كيمخادزي”.

وشارك في فعاليات جلسات الورشة المدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي “محمود الفطيسي”، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة “محمد الرعيض”، وعدد من مديري الشركات والمؤسسات، ورجال الأعمال والاستثمار الممثلين للقطاع الخاص في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • مواعيد مباريات اليوم السبت حول العالم والقنوات الناقلة
  • «حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
  • المقاومة اللبنانية : عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلو المقاومة اليوم بلغ 17 ضابطاً وجندياً
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • هذا آخر إحصاء لأعداد اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • هذه آخر إحصائيات اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • موعد امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة