غزة.عواصم.وكالات: احتدم القتال اليوم في أماكن متفرقة من قطاع غزة الفلسطيني وسط قصف مكثف من قوات الاحتلال الاسرائيلي فيما قال سكان إن دبابات إسرائيلية انسحبت من بعض أحياء مدينة غزة اليوم بينما بقيت في البعض الآخر، قبيل تقليص مزمع للقوات المشاركة في الحرب.وقال سكان إن القتال في مناطق بوسط القطاع استمر بلا هوادة اليوم، حيث توغلت الدبابات في البريج واستهدفت غارات جوية النصيرات والمغازي ومدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأظهرت حماس أنها قادرة على استهداف إسرائيل بعد أكثر من 12 أسبوعا من الحرب، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ على تل أبيب خلال الليل.

وأعلن الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي دانيال هاغاري ليل اليوم أنّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستستمر"طيلة" العام 2024.

وقال هاغاري "على الجيش الإسرائيلي أن يضع مخططاته مسبقاً لأنه سيُطلب منّا تنفيذ مهام ومعارك إضافية طيلة هذه السنة".

وشدّد على أنه سيتحتم تجنيد عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لمواصلة القتال، إلا أنّ عدداً منهم سيأخذ فترة استراحة من الحرب للاستعداد "لعمليات قتالية مطوّلة".

وأوضح هاغاري أن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم خلال هذا الأسبوع"، ما "سيمكّنهم من استعادة قواهم للمشاركة في الأنشطة المستقبلية خلال العام المقبل" (2024).وأضاف أن "ذلك سيخفف إلى حد كبير العبء عن الاقتصاد".وأشار إلى أنّ الجيش يخطط لنشر قواته في الأشهر المقبلة.

واذ تقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم مناطق القطاع إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، لكنها مرغمة على خوض حرب طويلة لشهور.

وبات على إسرائيل التوجه إلى تحول وشيك في الخطط،و خفض القوات من أجل عودة بعض جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية، مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية .

من جهة أخرى هزت نيران المدفعية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل منطقة الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة، ومن شأن أي تصعيد جديد أن يهدد بنشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وذكر سكان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في الجزء الشمالي من الجيب حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في البداية، أن الدبابات انسحبت بعد ما وصفوها بأنها أعنف عشرة أيام من الحرب منذ بدء الصراع.

وقال ناصر، وهو أب لسبعة أطفال يعيش في حي الشيخ رضوان ولم يذكر اسم عائلته خوفا من الانتقام الإسرائيلي إن الدبابات كانت قريبة جدا. وكان السكان يرونها أمام المنازل مما جعلهم غير قادرين على الخروج لملء المياه.

وأشارسكان إلى أن الدبابات انسحبت أيضا من حي المينا بمدينة غزة وأجزاء من حي تل الهوى، بينما بقيت في بعض المواقع في الحي الذي يشرف على الطريق الساحلي الرئيسي في القطاع.

ومع ذلك، لا تزال الدبابات في أجزاء أخرى من شمال غزة، وقال مسؤولو صحة إن بعض من كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في منطقة جنوب مدينة غزة قتلوا بنيران إسرائيلية .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الحرب

إقرأ أيضاً:

اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة "البوابة"، الصادر بتاريخ الأربعاء 18 ديسمبر 2024، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:

الرئيس يستقبل وزير الثقافة السعودي ويؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات بين البلدين
السيسي: مستعدون للتوسع في مشروعات الثقافة والفنون وحماية التراث مع السعودية 
الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
الأمم المتحدة: تقديم مساعدات "طموحة" لسوريا 
وفد ألماني يجري مباحثات مع الحكومة السورية المؤقتة
لوقف المذبحة.. ترامب يسعى للحديث مع بوتين وزيلينسكي
مرحلة الاغتيالات.. مقتل مسئول عسكري روسي في انفجار بموسكو
إنهاء الحرب قريبًا.. جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان "مروعة"

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | إرباك داخل كيان العدو الصهيوني نتيجة الصواريخ اليمنية
  • مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحرب
  • خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
  • الصفقة ستعلن قريبا.. تطورات في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس| شاهد
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة
  • إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 44،976 منذ بداية الحرب