لمس أجزاء من جسدها .. ضبط خمسيني تعدى علي صغيرة بالدقهلية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اتهمت ربة منزل في الثلاثينات من عمرها ، حداد مسلح في بلاغ لقسم شرطة ثان المنصورة باستدراج ابنتها الطفلة إلى الشقة والتعدي عليها جنسيا وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
لمس أجزاء من جسدها ..ضبط خمسيني تعدِ علي صغيرة بالدقهليةوكانت البداية بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة ثان المنصورة من "ش.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة، من ضبط المتهم.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات فى الواقعة.
وجبة سمك ..تكتب نهاية سيدة عشرينية في الدقهليةوفي سياق متصل ؛ لقيت ربة منزل في العقد الثاني من عمرها مصرعها ، إثر إصابتها بحالة تسمم حادة نجمت عن تناول وجبة طعام معدة في منزلها بقرية كفر النجباء بمحافظة الدقهلية.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا يفيد وصول "هبة.ع.ع"، 27 عاما، من قرية كفر النجباء، بحالة إعياء نتيجة تناول طعام فاسد، لتلفظ أنفاسها بعد وصولها لمستشفى أجا المركزي.
علي الفور ، انتقلت الجهات الأمنية بقيادة رئيس المباحث للتحقيق، وكشفت التحقيقات عن تناولها وجبة أسماك تركت لأكثر من يومين قبل تناولها.
وقد أفاد شقيق المتوفية ؛ بتناولها الوجبة المسببة للتسمم، ولم يتم توجيه اتهامات لأي شخص في الواقعة.
وأكدت التقارير الطبية أن سبب الوفاة ناجم عن حالة صحية حادة أدت لهبوط في الدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، دون وجود شبهات جنائية، تم تحرير المحضر اللازم وإبلاغ جهات التحقيق لاتخاذ اللازم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقهلية مدير أمن الدقهلية ر قسم شرطة ثان المنصورة من جسدها
إقرأ أيضاً:
حكاية ذكريات ضاعت تحت ركام منزل رجاء عويضة في غزة
لا يمضي يوم دون أن يقصد الفلسطيني المقعد رجاء عويضة (45 عاما)، أطلال منزله الذي دمرته غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصا بينهم أبناؤه الأربعة. وفقد رجاء على إثرها قدميه وعينه، إضافة إلى حروق في ظهره وأجزاء مختلفة من جسده.
يجلس عويضة على كرسي متحرك، أمام ركام منزله، تُحيط به مجموعة من الشبان يساعدونه في التنقل وتلبية احتياجاته اليومية.
وينظر بحزن إلى الحجارة المتناثرة، وكأنما يبحث بينها عن ضحكات أبنائه وذكرياتهم التي ما زالت حية في مخيلته.
رجاء عويضة (45 عاما) يجلس يوميا على أطلال منزله المدمر لاسترجاع ذكرياته (وكالة الأناضول)في 14 أغسطس/ آب الماضي، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزل عائلة عويضة بعدة صواريخ، استشهد على إثرها أولاده، شيماء (23 عاما) التي كانت حاملاً في شهرها السادس، ولؤي (22 عاما) الذي كان يستعد لخطوبته، وأسماء (16 عاما)، ومحمد (15 عاما).
يأمل عويضة بالحصول على كرسي متحرك كهربائي، يساعده على التنقل بسهولة، كما يحتاج إلى تلقي العلاج اللازم لتعافي عينه المصابة وجسده الذي لا يزال يعاني من آثار الحروق، ليتمكن من استعادة جزء من حياته التي سلبتها الحرب الإسرائيلية منه.
حلم عويضة كرسي كهربائي متحرك يسهل عليه الحركة (وكالة الأناضول)وقالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "أكثر من 22 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم، إضافة إلى إصابات خطيرة في الأطراف تتراوح أعدادهم بين 13 و17 ألفا".
وفي قطاع غزة حيث ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، وخلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.