آخر موعد لتسجيل استمارة الصفين الأول والثاني الثانوي بالمحافظات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يتطلع كثير من طلاب الصف الأول والثاني الثانوي في المحافظات إلى معرفة آخر موعد للتسجيل في الاستمارة الإلكترونية 2024 الخاصة بالصفين، والتي كان من المقرر أن ينتهي التقديم بها غدا الثلاثاء 2 يناير خلال أقل من 24 ساعة، إلا أنه جرى مد الوقت.
آخر موعد للتقديم في الاستمارة الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانويوأعلنت وزارة التربية والتعليم أنه جرى مد فترة التقديم الخاصة بالاستمارة الاإكترونية الخاصة بالصف الأول والثاني الثانوي في المحافظات، إذ يجري غلق باب التقديم يوم الخميس 4 يناير، باعتباره آخر يوم للتقديم في الاستمارة.
وحددت وزارة التربية والتعليم رابط محدد من أجل سرعة التقديم خلال 72 ساعة من أجل طلاب الصفين في المحافظات، قبل بدء الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول لهم، ويجري التقديم من هنا من خلال الدخول إليه وعمل عدة خطوات وهي:
- الدخول على الرابط المحدد في الأعلى.
- تسجيل الدخول للطالب في حالة عمل بريد إلكتروني في وقت سابق، وإن لم يسبق للطالب عمل بريد على موقع الوزارة يجري عمل بريد ثم إعادة تسجيل الدخول.
- تسجيل البيانات الخاصة بالطلاب.
- تسجيل البيانات المتواجدة وملء الاستمارة الخاصة بالطلاب في الصفين الأول والثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأول والثانی الثانوی
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية بالمحافظات المحتلة بإشراف الاحتلال السعو ـ إماراتي
يمانيون../
يعيش أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية على صفيح ساخن جراء التدهور الاقتصادي والإنساني والأمني وكل منظومات الحياة المعيشية التي تجاوزت صبر وطاقة المواطن نتيجة انتهاج الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته سياسات التدمير لكل مقومات الحياة.
التدهور الاقتصادي غير المسبوق في المناطق المحتلة في الخدمات الأساسية وتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي، يؤكد الفشل الذريع للاحتلال السعودي ـ الإماراتي وأدواته في تحقيق أي خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة التي وصلت إلى المرحلة الأخطر، في ظل غياب أي مؤشر تبشر بانفراجه الوضع.
الصراع القائم بين التحالف السعودي، الإماراتي في المحافظات المحتلة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية، كشف الأهداف والمخططات الخبيثة للمحتلين الجدد، وأن ما قدموه من وعود لتحسين الأوضاع ذهبت إدراج الرياح.
استئثار أدوات التحالف السعودي ـ الإماراتي، بخيرات وثروات المحافظات الجنوبية والشرقية، ساهم في تأجيج الوضع في تلك المحافظات، وصولًا إلى الخروج الشعبي باحتجاجات ساخطة ضد تواجد المحتل وتردي الخدمات، وتنديدًا على تدهور الوضع الاقتصادي الذي طال الحياة المعيشية اليومية للمواطن جراء الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية ، وفي الوقت تواصل هبوط سعر العملة المحلية بقيمة 2300 ريال مقابل الدولار الواحد.
حالة الاحتقان هذه لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة ما يمارسه المحتل السعودي الإماراتي من سياسة تدميرية ممنهجة لتعطيل المؤسسات الخدمية عن القيام بدورها في تقديم الخدمات، وإمعانه في مفاقمة معاناة المواطنين، وتعميق الأزمة الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع.
استمرار الاحتجاجات الشعبية في عدن والمحافظات المحتلة ضد ما يسمى بحكومة الشرعية، يعكس فشل الاحتلال وأدواته في احتواء التداعيات الإنسانية، ويؤكد في الوقت ذاته مّا أفرزه الاحتلال طيلة عشر سنوات من تداعيات كارثية على كافة المستويات، وما عجز المؤسسات عن تقديم خدماتها وانقطاع التيار الكهربائي على مدينة عدن، إلا شاهدًا حيًا على الواقع المر الذي تعيشه المناطق المحتلة والمستوى الكارثي الذي وصلت إليه.
تضارب مصالح الاحتلال السعودي والإماراتي ومشاريعه التدميرية في المحافظات المحتلة ومحاولة تقاسم النفوذ على الأرض عبر أدواته وعملائه، خلال السنوات الماضية، عززّ من قناعة أبناء تلك المحافظات بخطورة الأهداف التي تسعى إليها الرياض وأبو ظبي والتي أصبحت مكشوفة للجميع.
ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية، من توتر واضطراب واحتجاجات شعبية واسعة يؤكد أن تواجد الاحتلال السعودي والإماراتي بات مسألة وقت، وأن تحرير تلك المحافظات ضرورة حتمية تهم كل أحرار اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
الشعب اليمني، الذي استطاع دحر الاحتلال البريطاني قبل ستين عامًا وإخراجه من المحافظات الجنوبية مهزومًا، قادر اليوم على إجبار المحتلين الجُدّد على الرحيل، خاصة وأن اليمن أصبح يمتلك قوة ردع مكنته من مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة.
سبأ