خبير علاقات دولية يكشف سبب تهديد زعيم كوريا الشمالية أمريكا بالنووي.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية والتدريبات التي نفذتها كوريا الجنوبية جعلت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يستخدم "التلويح النووي".
وأكد البرديسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه التحركات الأمريكية كان هدفها استفزاز الجانب الكوري الشمالي، إذ إن رئيس كوريا الشمالية أراد أن يرد على التهديدات الأمريكية بالتعاون مع كوريا الجنوبية عبر الحديث عن استخدام النووي.
وأضاف، أن الدول الأوروبية تسوق لرئيس كوريا الشمالية على أنه مختل عقليًا وقائد يتصرف كما تتصرف الآلهة، ولكن يمكن القول إن الشعب الكوري الشمالي بالكامل لتف حول رئيسه، ومن ثم، فإن الادعاءات الأوروبية الآن لم تعد قادرة على أن فعل أي شيء على أرض الواقع.
وذكر، أن كوريا الشمالية لديها المعدات النووية التي تجعلها قادرة على أن تواجه واشنطن ومختلف الدول العظمى على مستوى العالم، إذ إن ما تمتلكه من أسلحة يمكنها من أن لا تخشى المواجهة على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية كوريا الشمالية كيم جونج اون زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة، وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم الأحد.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت القوات البحرية الكورية الجنوبية: “إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن”، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس برينستون” ومدمرة “يو إس إس ستيريت”، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول”.
من جهتها، قالت البحرية الكورية، “إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا”، وأضافت أنه “يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين”.
وأشارت إلى أن “الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة على أن التحالف بين سيئول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق”.
ووفق الوكالة، “هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ انطلاق إدارة ترامب في يوم 20 يناير، وكانت آخر زيارة لـ “يو إس إس كارل فينسن” لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023″.