المعارضة الألمانية تطالب بعودة اللاجئين الأوكرانيين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن المعارضة الألمانية طالبت بإعادة الأوكرانيين إلى بلادهم.
وقال المنشور: "في أوكرانيا يعانون من نقص في الأفراد، ليس فقط على الجبهة ولكن أيضا في الدفاع المدني ووزارة حالات الطوارئ".
وأشارت الصحيفة إلى أن برلين تنفق أموالا على الأوكرانيين الذين فروا من الخدمة العسكرية أكثر من إنفاقهم على التدريب والأسلحة للقوات المسلحة.
وتريد بريطانيا ودول أوروبا إطالة أمد الصراع في أوكرانيا حتى عام 2025 على الأقل من أجل إعادة تشغيل صناعتها الدفاعية لمواصلة تقديم المساعدة لسلطات كييف، بغض النظر عن موقف واشنطن.
أفادت بذلك صحيفة "تايمز"، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، وذكرت أن المخابرات العسكرية البريطانية لا تتوقع أن تتمكن روسيا أو أوكرانيا من تحقيق نقطة تحول حاسمة في الصراع في عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا مساعدة قوات نفق المسلح
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا
أطلقت أوكرانيا صواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى على الأراضي الروسية، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، الأربعاء، نقلا عن مسؤول لم تسمه.
وسبق أن وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك في تحول كبير لسياسة أمريكا تجاه كييف.
ويأتي هذا القرار؛ بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أهداف في روسيا، وهو التحول الذي حدث فقط بعد أشهر من الضغوط الأوكرانية.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا هذه الألغام المضادة للأفراد؛ لتعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضي الأوكرانية، وليس كقدرة هجومية على روسيا.
كما طلبت الولايات المتحدة، ضمانات، بأن أوكرانيا ستحاول الحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نشر قرار الإدارة الأمريكية.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات لإضعاف التفوق العددي لروسيا في المركبات المدرعة، لكن حتى الآن، لم تزود إدارة بايدن أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد بسبب مخاوف بشأن الخطر الدائم الذي قد تشكله.
ولطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان، استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ لأنها يمكن أن تقتل بشكل عشوائي، ويمكن أن تظل مذخرة لسنوات بعد انتهاء النزاع الذي استخدمت فيه في البداية.