الحامي: استخدام النفط كورقة ضغط سياسية أو اجتماعية أمر خطير وغير مبرّر
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الحامي استخدام النفط كورقة ضغط سياسية أو اجتماعية أمر خطير وغير مبرّر، قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري نعيمة الحامي، إن استخدام النفط الذي يُعدّ المصدر الوحيد للدّخل في ليبيـا كورقة ضغط سياسية أو اجتماعية أمر خطير .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحامي: استخدام النفط كورقة ضغط سياسية أو اجتماعية أمر خطير وغير مبرّر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري نعيمة الحامي، إن استخدام النفط الذي يُعدّ المصدر الوحيد للدّخل في ليبيـا كورقة ضغط سياسية أو اجتماعية أمر خطير وغير مبرّر. وأوضحت الحامي أن هناك مواطنين محتجزون منذ سنوات في المنطقة الشرقية وغيرها دون وجه حقّ لكن لا أحد ينظر إلى وضعهم. مشيرة إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعقيد المشهد بشكل كبير والوضع يتّجه نحو توتر خطير خلال الأيام المقبلة.
وفي الشأن، صرح وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة المؤقتة “محمد عون”، في وقت سابق، بأن المحتجين قامو بإغلاق حقل الفيل وحقل الشرارة النفطي محذراً من هذه الإغلاقات وتأثيرها على الاقتصاد الليبي .
وأضاف “عون” في تصريحات صحفية قائلا: أن المتضرر الأكبر من هذه الإغلاقات هو المواطن بالأخص مع ارتفاع أسعار النفط كما ستتأثر شبكة الكهرباء بهذه الإغلاقات ونقص الإمدادات.
وفي نفس السياق، أعربت وزارة النفط في حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد حيال إغلاق بعض الحقول. وقالت الوزارة في بيان على فيسبوك إنها تستشعر تبعات جسيمة وراء هذه الإغلاقات التي قد تطال قطاع النفط وتضر بالاقتصاد الليبي.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب الدولة في التضامن والإدماج يزور رفقة أمزازي مراكز اجتماعية بأكادير
قام عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بمعية سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وبحضور إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، زوال الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من مركز المواكبة لحماية الطفولة بحي أمسرنات، والمركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بحي تيليلا، ومركب الإيواء والإدماج تليلا التابعين للمجال الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.
الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، جاءت للاطلاع عن كثب على الخدمات الاجتماعية المقدمة، وتسليط الضوء على مجالات تدخل التعاون الوطني في حماية ودعم الفئات الهشة، بما في ذلك التكفل بالأطفال في وضعية صعبة، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتأمين الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات ضحايا العنف. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين مستوى الإدماج الاجتماعي وتعزيز التمكين الاقتصادي لدى الفئات المستفيدة من خلال توفير خدمات متكاملة ومندمجة تشمل، على وجه الخصوص، التعليم والتكوين والإدماج المهني.
ويعد مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي افتتح سنة 2020 بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، مركزاً نموذجياً في التكفل بالأطفال ضحايا الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، وفي الوقاية ومعالجة هشاشة الأطفال والأسر.
أما المركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير، الذي أنشئ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فهو نموذج متميز للرعاية والدعم الشامل لهذه الفئة؛ إذ يسعى القائمون عليه إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة عبر توفير خدمات اجتماعية، وطبية، وتعليمية، وثقافية، مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية شمولية تستند إلى قيم الإنصاف والتضامن.
من جهة أخرى، يعتبر مركب الإيواء والإدماج تليلا، الذي تشرف جمعية تيكمينو على تدبيره، من بين أهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا المركب إلى مساعدة الأطفال والنساء في وضعية صعبة، حيث يقدم خدمات الإيواء، والإدماج، والتكوين المهني، والتمدرس، بالإضافة إلى الخدمات شبه الطبية.
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة