تسريح وانسحاب_ الغاية والأهدف والاسباب …!!؟؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن سحب حاملة الطائرات التابعة لها جيرالدفورد من البحر الابيض المتوسط والذي تزامن مع اعلان الكيان الصهيوني عن تسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من العدوان البربري في قطاع غزة، منها لوائي الاحتياط 551 و14_ إضافة إلى 3 ألوية تدريب بعد مرور ثلاثة اشهر على افظع عدوان في التاريخ المعاصر يحمل سمة الاجرام والابادة فاق في ذروته كميات اطنان القذائف ماتلقته المانيا وهيروشيما وناكزاكي في اليابان وحصار ستالينغراد الروسية ▪︎
اولافيما يتعلق بسحب حاملة الطائرات فان الموضوع لايخلو من مخاوف واشنطن من ردات الفعل الروسية المتوقعة للاسباب التالية 1مخاوف واشنطن من استهداف حاملةطائراتها جيرالدفورد من قبل روسيا بعداستهداف سفينة الإنزال الكبيرة الروسية نوفوتشركاسك ليلية امس القابعة في ميناء فيودوسيا وتعرضها لهجوم صاروخي اوكراني استُخدمت فيه صواريخ ستورم شادو البريطانية انطلقت من قاذفات طراز سو-24 اوكرانية فوق منطقة نيكولاييف
مع رصد طائرة أواكس أمريكية للكشف والتحكم بالرادار بعيد المدى في السماء فوق المياه المحايدة للبحر الاسود قبل وقت قصير من الهجوم الليلي على فيودوسيا وهذه الطائرة لا يمكنها نقل البيانات إلى العدو فقط بل يمكنها أيضًا توجيه الصواريخ وهذه الحادثة الثانية خلال أسبوع التي توجه فيها أسلحة من دول الناتو بالمباشر وبطريقة الخفاء للقواعد والمدن الروسية عن طريق تلك الطائرة وان هذا التكتيك الجديد استخدم للمرة الثانية ولايمكن اعتبار تواجد طائرة الاواكس مجرد صدفة وان تحليقها جاء للمراقبة الرادارية وتوجيه الصواريخ وتجاوز الدفاعات الروسية الامر الذي يحتم على روسيا عدم الرد على الناتو ودخولها بحرب مع اوربا وتتعرض لخسارة سياسية وهذا ماتسعى اليه واشنطن لتوريط روسيا فمن الاولى ان تستهدف موسكو حاملة الطائرات الامريكية وبذلك ترد لها الصفعة وترد على العدوان
2_ان تواجد حاملة الطائرات جيرالدفورد ومجموعةمن القطع البحرية يمكن تفسيرة من قبل روسيابمحاولة امريكيةللسيطرة على شرق الابيض المتوسط وبالتالي غلق اليحر الاسود وقطع طرق الامداد والدعم والتواصل مع القواعد البحرية الروسية في كل من الجزائر وسوريا وتواجد بعض من قواتها في ليبيا
3_تخفيف حدة التوتر و التصعيد المتنامي الذي اعقب اعلان واشنطن نشر صواريخ غير تقليدية متوسطة المدى مما اثار حفيظة موسكو على التعامل بالمثل واستحضار الحقيبة النووية بكاملها
4_ توريط بريطانيا في البحر الاحمر لمواجهة انصار الله الحوثيين في اليمن بعد غلق باب المندب امام التجارة الصهيونية خصوصا بعد العدوان الامريكي الاخير على انصار الله واغراق اكثر من زورق يمني باسلحة امريكية واستشهاد عدد من المجاهدين وعدم قدرةامريكاعلى مواجهة
انصار الله هناك
ثانيا_ وفيما يتعلق بتسريح عدد من الالوية الصهيونية والذي ذهب البعض بتفسيرها بسبب الضغط الاقتصادي ولاشك ان هذا الموضوع احد الاسباب وليس اهمها والذي نعتقد فيه مايلي .
1_ انهيارجيش الكيان ومحاولة رفع المعنويات للجيش المنهار
2_الغباء وسوء التخطيط في ادارة الحرب وزج اعداد مهولة قاربت المليون عنصر في مساحات صغيرة ومعركة شوارع وحرب عصابات كبدتها خسائر فادحة في الاروح والمعدات •
3_ اعتماد الكيان الصهيوني على المرتزقة وعناصر الناتو
4_ محاولة بائسة للتاثير على الراي العام المحلي الاسرائيلي وتسويق دعاية مزيفة لنصر كاذب ومخادع
5_ بعد اسراف الكيان وتماديه في جرائم الابادة فانه سوف يعتمد علىالقصف وفق سياسة التدمير والمراهنة على عامل الوقت واطالة زمن المعركة واستمرار القتل عن بعد والحصار وارهاق القسام والرهان على نفاذ ذخيرتها والضغط على ابناء غزة للانقلاب على المقاومة هناك •
6_ في جبهة الشمال الفلسطيني فهي لن تدخل في حرب مع امة حزب الله بل ستكتفي على نفس الوتيرة بالقصف الصاروخي والجوي ذات السمة الامنية والتقدم بحزام ناري تدريجيا تأمل من خلاله انسحاب رجال الله جنوب الليطاني دون الدخول في مواجهة قتالية مباشرة للافراد على ان تضاعف جهودها هي ودول الاستكبار و المطبعين على الفتن الداخلية في لبنان.
عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
“تنسنت” الصيني يفاجئ الجميع بنشر تفاصيل دقيقة لهجوم قوات صنعاء الاستباقي على حاملة الطائرة الأمريكية “لينكولن”
الجديد برس|
نشر موقع “تنسنت” الصيني تقريراً جديداً سلّط الضوء على الهجوم الاستباقي الواسع الذي شنته قوات صنعاء مستهدفةً حاملة الطائرة الأمريكية “يو إس إس لينكولن” وعدداً آخر من المدمرات في كلٍّ من البحر العربي والبحر الأحمر.
وفقاً للتقرير فقد تعرضت حاملة الطائرات “يو إس إس لينكولن” لهجوم من قبل قوات صنعاء ما اضطرها للاختباء في تشكيل مرافقة للبحرية الصينية وفيما يلي نص التقرير كما نشره الموقع:
((وفقاً لتقرير من CCTV، كشف المتحدث باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع مساء يوم 12 أنهم استخدموا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار لتنفيذ هجوم دام ثماني ساعات على حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” واثنتين من المدمرات التابعة لها، مما جعل السفن الأمريكية غير قادرة على إيجاد ملجأ.
هجمات الحوثيين على الأسطول الأمريكي لم تعد أمراً نادراً، حيث أن هذه هي المرة الرابعة التي يهاجم فيها الحوثيون حاملة طائرات أمريكية. في المرات الثلاث السابقة، التي كانت في 31 مايو، 1 يونيو، و22 يونيو من هذا العام، استهدفوا حاملة الطائرات “إيزنهاور”، أما هذه المرة فكان الهدف هو حاملة الطائرات “لينكولن”.
ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أن الحوثيين سينمون بهذه السرعة، حيث زاد عدد مقاتليهم من 30 ألفاً إلى 350 ألفاً، وأصبحوا مجهزين جيداً، حيث أن صواريخهم التي طوروها بأنفسهم من طراز “فلسطين” الأسرع من الصوت تمكنت من اختراق النظام الدفاعي الإسرائيلي عدة مرات، وأصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية.
حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وسفنها المرافقة دخلت إلى خليج عدن في 11 نوفمبر، وتعرضت فوراً لهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من قاعدة أنصار الله على بعد 650 كيلومتراً. ولتجنب صواريخ الحوثيين، لجأت المدمرات الأمريكية إلى الاختباء ضمن أسطول الحراسة الصيني، حيث تظهر الصور من الأقمار الصناعية أن السفن الأمريكية تتبع الأسطول الصيني عن كثب.
ووفقاً للتقارير، صرحت جماعة الحوثيين في بيان يوم 12 نوفمبر أنها استخدمت صواريخ كروز بعيدة المدى، وطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ باليستية مضادة للسفن في هجومها الدقيق على مجموعة حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تضم حاملة الطائرات النووية “لينكولن”، والمدمرتين “توكنديل” و”سبروينس”.
أظهرت صور من الأقمار الصناعية المدنية الأمريكية في 12 نوفمبر أن المدمرتين الأمريكيتين “توكنديل” و”سبروينس” اختبأتا ضمن مجموعة الحراسة التابعة للبحرية الصينية لتجنب هجمات الحوثيين، حيث كان أسطول حاملات الطائرات الأمريكي يتبع أسطول البحرية الصينية عن كثب.
ربما لم تكن الولايات المتحدة تتوقع أنها ستحتاج يوما للاختباء، ، وهذا يعتبر أيضا عارًا كبيرًا في تاريخ البحرية الأمريكية.
منذ اندلاع جولة جديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي ، هاجم الحوثيون بشكل متكرر أهدافًا في البحر الأحمر وبحر العرب ، مطالبين إسرائيل بوقف إطلاق النار. ويجب القول إن الحوثيين يدعمون غزة ولبنان من الخلف. كان أسلوب الحوثيين دائمًا هو القتال كلما قالوا ذلك.
ابتداءً من 12 يناير هذا العام، نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة غارات جوية استهدفت أهدافاً عسكرية للحوثيين، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وقواعد إطلاق الصواريخ، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. رداً على ذلك، صنف الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية كأهداف عسكرية، وأطلقوا صواريخ باليستية على أي سفينة أمريكية أو بريطانية تقترب من البحر الأحمر.
وهذه المرة، استمر الهجوم الذي شنته قوات الحوثي المسلحة على حاملة الطائرات “لينكولن” في بحر العرب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، لمدة 8 ساعات كاملة، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد أصابوا حاملة الطائرات إذ تميل الولايات المتحدة عادة إلى عدم الكشف عن الإصابات.
خلال هذه الفترة، استمرت الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في التحليق في السماء، مما شكل ضغطًا كبيرًا على الجيش الأمريكي. تتمتع الطائرات المسلحة الحوثية بدون طيار بمدى طويل وواسع، ويمكنها تغطية حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بشكل فعال. وتتمتع صواريخهم المضادة للسفن بدقة ضربات عالية للغاية ويمكنها ضرب أهداف بدقة على مسافات طويلة. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحوثيين دائمًا متشددين للغاية.
بالإضافة إلى قوتها النارية القوية، فإن القوات المسلحة الحوثية تؤدي أيضًا أداءً جيدًا للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية والتطبيق التكتيكي. على الأقل يمكنهم فهم مكان وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية بدقة وشن هجمات مستمرة عليها. وهذا يجعل الولايات المتحدة خائفة للغاية. تُظهر قدرة القوات المسلحة الحوثية على الأقل أنها قادرة على مراقبة تحركات الجيش الأمريكي على مدار الساعة تقريبًا.
يجمع الحوثيون معلوماتهم من مصادر متعددة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والاستطلاع بالطائرات بدون طيار، مما يسمح لهم بمراقبة تحركات البحرية الأمريكية بشكل مستمر وتحديد المواقع الدقيقة لسفنها. وبمجرد تحديدهم لمواقع السفن، يبدأ الحوثيون باستخدام صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن، وإذا كانت السفن قريبة بما يكفي، فإنهم يطلقون صواريخ قصيرة المدى. وتتميز هذه الصواريخ بقوة هجومية عالية، فضلاً عن كونها خفية وقابلة للمناورة، مما يجعل من الصعب على القوات الأمريكية التصدي لها بشكل فعال.
وقد أدى هذا النوع من الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الحوثية إلى فرض ضغوط كبيرة على الجيش الأمريكي. واستناداً إلى مدة الهجمات، من الواضح أن الحوثيين لديهم مخزون كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ، مما يدل على قدرتهم على تنفيذ ضربات مطولة. ال
إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات المسلحة الحوثية تجعل الولايات المتحدة في غاية الخوف. كما أن الجيش الأمريكي يدرك أن الرجل الحكيم لا يواجه العواقب المباشرة، وأن الاختباء ضمن تشكيل المرافقة البحرية الصينية هو الخيار الأفضل)).