برلماني: الحرب في السودان خطيرة وتؤثر سلبيًا على مصر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنينى :
تناول عماد خليل، عضو مجلس النواب، دور مصر في الأحداث الخارجية بقطاع غزة وليبيا والسودان، حيث قال إن مصر أيدت دعم وحدة السودان وحماية أراضيه، وتقف على مسافة واحدة من كل الأطراف بهدف الوصول إلى حلول عادلة تخدم الشعب السوداني.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر رفضت التدخل الأجنبي في السودان؛ حفاظا على حق أرضها وشعبها في تقرير مصيره، وإيمانا منا بأن مصر لا تتدخل في شئون الدول؛ باعتباره شأنا داخليا خاصا.
وتابع: الوضع في السودان خطير وتأثيره على مصر سلبي، لأن السودان دولة حدودية لمصر تؤثر على أمن الدولة ككل، لافتا إلى أن مصر تعمل في صالح السودان وشعبه.
واستكمل: ما يحدث في ليبيا والسودان انعكس على الوضع الاقتصادي والأمني في مصر بشكل كبير، ونحن في خطر لأن الضغط على الحدود سيزداد من كل الجهات مما يهدد الأمن القومي.
اقرأ أيضا :
توفر مساحة للصيد وفرص عمل جديدة.. رئيس الوزراء يتابع موقف أعمال تطوير بحيرة البرلس
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الحرب في السودان قوات الدعم السريع جيش السودان عبد الفتاح البرهان حمدان دقلو طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شكرا مصر والتالية ريتا!!
*أكبر ما كشفت عنه الحرب الجارية أن السودان بلا ظهير سياسي حقيقي ولاحليف استراتيجي يعتمد عليه ولقد وقفت الدولة محتارة عند الحرب مثل امرأة سقط عنها ثوبها وسط السوق في رابعة النهار*!!
*الفارون من جحيم الحرب في السودان بدلوا نارا بنار وقتل بعضهم بدم بارد في معسكرات اثيوبيا وفي اسواق الجنوب ومات البعض الآخر بسوء الأحوال في تشاد ومن بقوا في الخرطوم قتلوا بالاشتراك الجنائي لمرتزقة من ذات دول الجوار*!!
*الوضع أعلاه والذي نجم عن سقوط الخرطوم اولا وساء بالسقوط المتتالي لبعض المدن والبلدات الآخرى دفع رجلا محترما مثل السفير نور الدائم عبد القادر للبكاء على الهواء مباشرة وهو يقول إن السودان لا يستحق ما يجري له -السودان دافع عن القاهرة وعن بغداد وعن طرابلس والسودان حارب في اليمن وفي فلسطين*
*الاستثناء موجود طبعا ومن بين المواقف كلها ينسل الموقف المصري -الرسمى والشعبي- وكذلك إريتريا – ريتا – وقطر وأخرى سيأتي ذكرها بحساب*
*كانت مصر هي الوجهة الأولى لٱلاف السودانيين ولم تكن خيارا عشوائيا وانما خيار قام على حقائق التاريخ والجغرافيا بل الكيمياء المشتركة بين الشعبيين*
*فتحت مصر حدودها لآلاف السودانيين جوا وبرا وكانت ولا زالت تغض الطرف عن المئات منهم والذين يتسللون إليها بلا إجراءات رسمية وقد كتبت من قبل عن ظاهرة التهريب المكشوفة لصحيفة الكرامة السودانية (مصر عارفة – بس عاملة مش شايفة!!)*
*إقليميا ودوليا كان الموقف المصري ولا يزال هو الأقوى ولقد ساهم بمقدار في تحجيم الأجندة الخارجية لتفكيك الدولة السودانية*
*الأسباب أعلاه دعت (رابطة الشعوب) بقيادة اللواء عمر نمر لتنظيم مبادرة لشكر مصر حكومة وشعبا وهى مبادرة ذات أبعاد فلسفية بعيدة تهدف فوق الشكر المستحق الى تشجيع الآخرين للفعل الإيجابي الواجب تجاه السودان والسودانيين*
*إن كان ثمة مقترح فإني أشير للواء نمر بأن تكون ارتريا التالية وشكرا مصر*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب