كاتب صحفي: العلاقات العربية الأمريكية كانت في شكلها الأفضل فترة رئاسة ترامب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إنّ العالم شهد أزمة اقتصادية ما بين عامي 2008 و2013 ما أدى إلى تساؤلات في المجتمعات الأوروبية حول جدوى العولمة والليبرالية والرأسمالية والصوابية السياسية، ثم موجة احتجاجات في القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن صعود التيارات اليمينية لا يؤثر سلبا على قضايا الشرق الأوسط.
وأضاف "عمر"، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نتج عن هذه الموجة صعود اليمين القومي واليسار الجديد والحركات الانفصالية حيث يتفقون على الدولة الوطنية وليس دولة العولمة، وبدأت هذه التيارات في الدخول في العالم السياسي ثم تشكيل الحكومات".
وتابع، أن التيار اليميني القومي في أوروبا يرفض الوحدة الأوروبية والسوق الأوروبية المشتركة والمهاجرين وما إلى ذلك، وفي الوقت الحالي صعد اليمين القومي على فترات متقطعة في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وإيطاليا والنمسا والمجر وصربيا.
وواصل: "ماذا رأينا من هذا التيار في المنطقة؟ ترامب الذي يسوقه الغرب لنا على أنه البُعبع لم يخض أي حرب في المنطقة عكس كل الرؤساء الأمريكيين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت فترته هي الأفضل في العلاقات العربية الأمريكية والعلاقات المصرية الأمريكية، أما بوريس جونسون فقد شهد عهده أفضل فترة للعلاقات المصرية البريطانية والعلاقات العربية البريطانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة الوطنية الشرق الاوسط العلاقات العربية الامريكية القارة الأوروبية العلاقات العربية
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.