نصائح ذهبية تحميك من الجلطات.. اتبعها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت الدراسات الحديثة أنّ الجلطة من الأمراض القاتلة التي تأتي بعد أمراض القلب،ولتقليل فرص تكون الجلطات داخل الجسم ينصح بتناول أطعمة والابتعاد عن عادات تحمي من الجلطات وفقا لموقعMedicalxpress
نصائح ذهبية.. لتجنب الإصابة بالجلطات:
الجلطة هي عبارة عن تدفق الدم المُتخثّر إلى الرأس والدماغ، حيث تؤدّي إلى عدم وصول الدم إلى الشرايين أو الأوعية الدموية بشكلٍ كافٍ، وبالتالي تؤدّي إلى الموت في بعض الأحيان إذا لم يتم علاجها بشكلٍ فعّال.
الإقلاع عن التدخين:
يؤثر التدخين في زيادة تجلط الدم مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وحدوث السكتة الدماغية.
ويساهم التدخين في حدوث السكتة الدماغية لما يسببه من ضعف وتضيق في الشرايين نتيجة تراكم الترسبات.
يجب الإقلاع عن التدخين من الخطوات المهمة جداً التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والحد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تجنب استهلاك ملح الطعام:
لتجنب ارتفاع ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية،عدم الإفراط في تناول كمية الملح ، لا ينبغي أن يزيد معدل استهلاك الملح عند الكبار عن 6 غرامات يومياً.
طعام صحي:
يُنصح بتناول الأطعمة قليلة الدسم أو خالية الدسم، واستبدال الأطعمة الغنية بالسكر بالحبوب الكاملة والفواكه والخضار للمساعدة في وقاية الأوعية الدموية من التضرر ،كما تؤدي الأطعمة الغنية بالدسم والكوليسترول إلى تراكم الترسبات الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية.
ممارسة التمارين الرياضية:
التمارين الرياضية المنتظمة تساعد في تخفيف الوزن وضغط الدم، وكلاهما من عوامل الخطر المهمة في حدوث السكتة الدماغية،لذا أحرص على ممارسة التمارين الرياضية، لتحصل على فوائد لا حدود لها على صعيد التحكم بخطر الإصابة بالمرض.
ونصحت التعديلات مرضى القلب بعدم اللجوء إلى الإسبرين إلا بعد علاج بعض الأعراض مثل الكوليسترول وضغط الدم والسكري، مع التأكيد على أنه لا ينبغي وصف هذا الدواء إلا باستشارة الطبيب المختص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرضى القلب زيادة الوزن ضغط الدم الجلطات الدماغية
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
في بداية القرن الحادي والعشرين، لم نكن نعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين والصداع النصفي، كان المجتمع العلمي قد خلص إلى أن التدخين يُسبب العديد من المشاكل الصحية، لكن البعض ظل يعتقد أن هذه العادة قد تُخفف من الصداع النصفي، وترتبط هذه النظرية بفكرة أن التدخين يُخفف التوتر والقلق. وفي الآونة الأخيرة، تشير الدراسات إلى أن التدخين عامل مُساهم في الصداع النصفي وأنواع الصداع المزمنة الأخرى.
تحتوي السجائر على مواد كيميائية مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون و يتواجد هذا الأخير في دخان السجائر، لذا قد يتأثر به أيضًا من يتعرضون له هذا ليس جديدًا، فبينما يُشاد بالتدخين لقدرته على تهدئة الأعصاب، تشير الأبحاث إلى أن العكس قد يكون صحيحًا، فقد ثبت أن النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من فعالية التمارين الرياضية وأساليب إدارة التوتر، كما أنه يُثبط فعالية معظم أدوية الصداع، وذلك عن طريق تقليل قدرة الكبد على استقلابها.
دُرِسَت العلاقة بين التدخين والصداع النصفي دوليًا، كشفت دراسة أُجريت في إسبانيا، وشارك فيها 361 طالب طب، أن 20% من غير المصابين بالصداع النصفي يدخنون، بينما 29% من المصابين بالصداع النصفي يدخنون، من بين النساء المشاركات في الدراسة، كانت 22% مدخنات، وشكّل المدخنون 34% من المصابين بالصداع النصفي. علاوة على ذلك، ارتبط عدد السجائر المُدخَّنة يوميًا بمعدل الإصابة بالصداع النصفي.
أظهرت دراسة أُجريت في ديترويت، وشملت حوالي ألف شخص، أن 33% من المصابين بالصداع النصفي يستخدمون التبغ، ويمثل هذا المعدل ضعف معدل الإصابة بالصداع النصفي لدى غير المدخنين تقريبًا، كما وجدت دراسة أُجريت في عيادة لعلاج الصداع أن شدة الصداع كانت أعلى لدى المدخنين منها لدى غير المدخنين، وتشير هذه البيانات إلى أن التدخين قد يُعرّض أي برنامج لعلاج الصداع للخطر.
مع تزايد البيانات التي تربط التدخين بالصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى، قد يعتقد البعض أن حل مشاكلهم يكمن في الإقلاع عن التدخين، نحن ندعم هذا التوجه. مع ذلك، هناك جوانب أخرى للصداع أكثر مما نفهمه حاليًا.
التدخين لا يسبب بالضرورة الصداع النصفي، فالأسباب الجذرية للصداع غير واضحة، بناءً على أبحاث حديثة، يرى أخصائيو جراحة الصداع وجود صلة بين الصداع النصفي وتهيج الأعصاب الطرفية، مثل الأعصاب القذالية في الرأس والرقبة، لا يُعتقد حاليًا أن التدخين يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص غير المعرضين له. ومع ذلك، يبدو أن هذه العادة تساهم في أكثر من جانب من جوانب الصداع، بما في ذلك تكراره وشدته.
المصدر: headachesurgery