عاجل : قيادي في حماس: مجلس الحرب الإسرائيلي يعيش حالة تخبط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قال القيادي بحركة حماس محمود المرداوي، إن هناك تخبطا في مجلس الحرب الإسرائيلي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي
وصرح محمود المرداوي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يحاولان تصدير مشهد الانتقام والثأرلمقاتليهم ما أوقعهما في تخبط شديد اتضح بعد فترة
وأضاف لا شك أن هذا أسفر عن تراجعهما وإعادة تعريفهما للأهداف العسكرية من وراء العملية
وتابع المرداوي قائلا ومن جانب آخر نرى أيزنكوت أقل منهم تمسكا بهذه الشعارات التي يرغبون منها تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وهو يؤيد وجهة النظر الأمريكية وأهمية تحقيق نجاحات في ملف الأسرى واعتباره أولوية لإسرائيل في هذا الوقت بديلا عن الاستمرار في العملية العسكرية
وأوضح المرداوي أن التيار الديني القومي في إسرائيل لديه تطلعات على مستوى السياسة وكذلك محاولة صياغة أهدافه في قوالب دبلوماسية، كما يحاول تسمية التهجير القسري بكونه مجرد دعوة للهجرة الطوعية، ومع كل تلك الضغوط على شعبنا وما يلاقيه من الحصار والحرب الوحشية إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على إفشالها
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.