تدشين حملة 1-1 سأبدأ عامي بخير للتبرع لمرضى السرطان بصعدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع صعدة اليوم حملة 1-1 سأبدأ عامي بخير للتبرع لمرضى السرطان.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أشاد أمين عام المحافظة محمد العماد، بكل المساهمين والمساندين لصالح مرضى السرطان، وبالجهود المباركة للعاملين في المؤسسة.
وأكد ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه مرضى السرطان.
وتطرق العماد إلى ما تسببه العدوان الأمريكي على اليمن من انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة استخدامه للأسلحة المحرمة دوليا.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ورجال المالي والأعمال وممثلي المؤسسات والجمعيات، استعرض مدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان حسن المتعيش معاناة مرضى السرطان ، موضحا أن فعالية اليوم من باب الواجب الإنساني والديني والوطني والأخلاقي تجاه المرضى.
وأكد أن معاناة مرضى السرطان بالمحافظة تتضاعف بشكل مستمر، حيث تسعى المؤسسة للتخفيف من معاناة المرضى من خلال التنسيق مع الجهات الخيرية والفاعلة والمؤسسات والمستشفيات، وتقديم بعض المساعدات لهم.
ولفت إلى أن توفير الدعم المادي والمعنوي للمريض بالإضافة إلى إرشاد المرضى وتقديم المساعدات والوقاية من مرض السرطان يقلل من أثره في المحافظة.. مؤكدا أهمية قيام الجهات المعنية بتشكيل لجان لمعرفة أسباب زيادة المرضى في هذا العام في كل المديريات.
وتطرق المتعيش إلى الجهود المبذولة لبدء العمل في مستشفى الرسول الأعظم لمعالجة أمراض السرطان بالمحافظة والذي سيخفف أعباء كثيرة وكبيرة على المرضى وأسرهم.
تخلل الفعالية تكريم للمساهمين ومشاركات فنية وإنشادية معبرة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صعدة مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.