فضيحة المصارف: تحالف البنوك الأجنبية يهدد سيادة القرار المالي العراقي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
1 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اشترى البنك الأردني الكويتي 60 بالمئة من أسهم مصرف بغداد و بدأ بتعديل هيكليته، فيما قالت النائبة في البرلمان العراقي عالية نصيف، ان ما يحصل هو مخالفة قانونية صريحة، إذ لايحق للبنوك الأجنبية أن تكون لها حصة من الأسهم أكثر من الحصة العراقية كي لا تتحكم بالقرار العراقي وتقوم بنهب الأموال من مزاد العملة.
وتصريح النائبة يثير الجدل بشأن استحواذ بنك أردني كويتي على نسبة كبيرة من أسهم مصرف بغداد، مما أثار تساؤلات حول الحصص الأجنبية في البنوك العراقية وتأثيرها على سيطرة القرارات المالية المحلية.
الملاحظات الواردة تتناول تجاوز البنوك الأجنبية لحدود الحصص السمحة لها في البنوك العراقية، وتوجه الانتقادات لهذا التحكم الأجنبي في هياكل البنوك المحلية.
يشير التصريح إلى تجاوز هذه البنوك الحدود القانونية المفروضة على حصصها السمحة، وهو ما يرى فيه البعض تجاوزًا ومخالفة صريحة للقوانين المالية العراقية.
هذه الوضعية تثير القلق حيال السيطرة الأجنبية على القطاع المالي العراقي وتداعياتها على السياسات المالية والاقتصادية المحلية.
وتظهر المخاوف من تأثير هذه الحصص على مزاد العملة والسيطرة على القرارات المالية العراقية.
وطالبت النائبة رئيس الوزراء بالتدخل للتحقق من هذه الأنشطة والتأكد من التزام البنوك الأجنبية بالقوانين المحلية. هذا يعكس دعوة للحفاظ على سيادة القرار المالي والاقتصادي العراقي ومنع التأثيرات الخارجية على القطاع المالي الداخلي.
ومن المهم أن تُجرى التحقيقات اللازمة للتأكد من الالتزام بالقوانين المحلية وضمان السيطرة المحلية على القرارات المالية.
وهذا الأمر يسلط الضوء على أهمية الرقابة والتنظيم لضمان سيادة القرار المالي في ظل تداعيات اقتصادية ومالية معقدة في العراق لاسيما وأن دول المنطقة فعلت هذا الشيء حتى الآن مع 5 مصارف عراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية: اعتماد إرشادات منظمة التعاون الاقتصادي حول قواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي
أعلنت وزارة المالية عن إصدار القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2025، الذي يقضي باعتماد جميع الإرشادات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD حول قواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي “الركيزة الثانية” على المستوى العالمي “GloBE”.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي هذا القرار عقب صدور قرار مجلس الوزراء رقم 142 لسنة 2024 بشأن فرض ضريبة تكميلية على المؤسسات متعدّدة الجنسيات.
ويؤكد هذا القرار مجدداً التزام دولة الإمارات المستمر بتطبيق المعايير وأفضل الممارسات الدولية في مجال الضرائب، اتساقاً مع الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح BEPS والذي تُعَدّ دولة الإمارات عضواً فيه.
وأوضحت وزارة المالية، أن اعتماد القرار الجديد يشمل جميع الإرشادات الإدارية والتعليقات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حتى يناير 2025، مما يضمن اتساق إطار الضريبة التكميلية المحلية DMTT في الدولة مع القواعد النموذجية للمنظمة GloBE Model Rules، ويسهم بالتالي في تقليل عبء الامتثال بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات المشمولة.وام