إعلام عبري: أهالي قتلى حفل نوفا يرفعون دعوى قضائية ضد الجيش والشرطة والشاباك
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن 42 من ذوي القتلى في حفل نوفا الموسيقي بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلية).
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الدعوى تتهم الجيش والشرطة والشاباك بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير.
فيما ذكرت القناة الـ12 العبرية أن أهالي القتلى طالبوا الحكومة الإسرائيلية بتعويض قدره 200 مليون شيكل.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: لا تغيير بأوامر إطلاق النار بغزة.. ولا سماح لعودة السكان إلى شمالها
وحفل نوفا هو مهرجان موسيقي للاحتفال بنهاية الأعياد اليهودية في عيد العرش، ونظمته قبائل نوفا في نسخته الأولى بإسرائيل اقتباسا من مهرجان جرى إنشاؤه في البرازيل قبل 20 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه نحو 3 آلاف إسرائيلي.
وفي صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ظهرت أولى علامات هجوم المقاومة الفلسطينية (عملية طوفان الأقصى) عندما بدأت عند تم إطلاق الإنذارات عند شروق الشمس، وتبعها انقطاع كامل للموسيقى والكهرباء، بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية.
وفي البداية، لم يسمع البعض صوت الانفجارات فوق الموسيقى، بحسب صحيفة واشنطن بوست، ولكن في غضون دقائق، وصلت شاحنات عدة محملة بمسلحي حماس، وأطلقت النار على المتجمهرين الذي بدأوا بالركض هربا من الموت.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية آنذاك من أسر نحو 260 إسرائيليا، وقتلت المئات من العسكريين، كما أجهزت على مقر قيادة فرقة غزة والقاعدة 8200 الاستخباراتية.
اقرأ أيضاً
بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان
المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبريالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حفل نوفا غلاف غزة الشاباك
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: ترامب يواجه دعوى قضائية بسبب أمر يُسهل فصل الموظفين الفيدراليين
الثورة نت/..
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يواجه دعوى قضائية بسبب إقراره لأمر تنفيذي من شأنه تسهيل قصف موظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى.
وبحسب الوكالة، زعم الاتحاد الوطني لموظفي الخزانة، الذي يمثل موظفي الحكومة الأمريكية عبر 37 وكالة وإدارة، في دعوى قضائية رفعها في المحكمة الفيدرالية في واشنطن، يوم الاثنين، أن خطوة ترامب تتعارض مع نية المشرّعين، منذ أن أنشأ الكونغرس “حقوق الإجراءات القانونية الواجبة” لموظفي الحكومة الفيدرالية.
وأوردت الدعوى القضائية، أنّ “الأمر التنفيذي من شأنه أن يعيد تشكيل الخدمة المدنية بشكل جذري من خلال زيادة عدد ونوع الموظفين الذين ينتمون إلى فئة جديدة من الخدمة المستثناة والذين يكونون معرضين لخطر الفصل دون حقوق الإجراءات المعاكسة”.
وتتوقع “بلومبرغ”، أنّ يكون هناك موجة من الدعاوى القضائية، رداً على مجموعة واسعة من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، لأن هذا “التحدّي القانوني” على حدّ وصفها، يُعدّ الأحدث.
كما تم رفع دعوى قضائية أيضاً بشأن مسعى ترامب لإنهاء منح الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة الذين يقيم آباؤهم بشكل غير قانوني أو مؤقت في البلاد.
وذكرت الوكالة أن ما يحصل اليوم، من الأوامر التنفيذية لترامب، يشبه الفترة التي سبقت خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عندما ألغى بعض الحماية التي يتمتع بها الموظفون المدنيون من خلال تشكيل تصنيف جديد للعاملين الفيدراليين المعروف باسم “الجدول F”.
وكان قد ألغاها حينها الرئيس السابق جو بايدن في اليوم الثالث من توليه منصبه، قبل أن يدخل حيز التنفيذ.